"الحلو عندنا والسر فى العجينة".. ياسر الحظ أشهر بائع كنافة بلدى جنوب الأقصر.. يقدم "الطبق الحلو" المفضل للأهالى فى رمضان.. ويؤكد: أعمل منذ 12 سنة.. وزبائنى يأتون لى من مختلف قرى ونجوع إسنا لثقتهم فى ك

أكثر من 12 سنة يعمل كل عام خلال شهر رمضان المبارك لتقديم "الطبق الحلو" المفضل لأهالى مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر، بائع الكنافة الأشهر فى شارع السوق الرئيسى بمدينة إسنا "ياسر الحظ" الذى ينتظره أبناء المدينة كل عام لشراء الكنافة البلدى منه طوال شهر رمضان المبارك، ولا يزال يعمل بمساعدة زوجته وأبنائه فى تجهيز الكنافة للزبائن ليتناولها الجميع فى ليالى رمضان الساهرة. وفى هذا الصدد يقول الشاب الأقصرى ياسر الحظ البالغ من العمر 46 سنة، لـ"انفراد"، أنه يعمل فى تلك المهنة منذ حوالى 12 سنة وذلك بمساعدة زوجته وأبنائه يجهز عجينته اليومية عقب صلاة الظهر، ويتوجه إلى المكان الذى حجزه ويدفع مقابل إشغال له خلال شهر رمضان المبارك، حيث أنه كعادته السنوية يقوم بعمل "سرادق كنافة بلدي" بمدينة إسنا جنوبى محافظة الأقصر، ويبدأ فى عمله اليومى المعتاد ويخرج العجينة ويضعها فى "كوز الكنافة" المجهز بفتحة علوية وفى أسفله مجموعة من الفتحات تخرج العجينة لتكون الكنافة بشكلها النهائى وتباع للمواطنين.

يقول أشهر بائع كنافة بمدينة إسنا، إنه يعمل فى تلك المهنة موسميًا منذ سنوات مضت، ويحجز موقعا مميزا بقلب المدينة ويجهز سرادقه الخاص لكى يستطيع كسب لقمة العيش الحلال خلال الشهر الكريم، مؤكدًا أنه له زبائنه الذين يتوجهون إليه بصفة دائمة خلال الشهر الكريم لثقتهم فى منتجه البلدى المميز، موضحاً أنه كباقى العمال الأرزقية فى تلك المجالات المختلفة يجهز موقعه سنوياً لتقديم الكنافة المميزة لزبائنه بأسعار من 15 حتى 18 جنيهاً حسب الخامة كاملة أو مفتتة وغيرها، مؤكداً أن الموسم هذا العام أفضل من سابقيه حيث يتوافد الأهالى على مدار الساعة فى وقت الظهيرة والعصر نهاراً لشراء الكنافة الطازجة لتقديمها لأبنائهم على مائدة الإفطار فى الشهر المبارك. وأوضح ياسر الحظ لـ"انفراد"، أنه قام بتربية أعداد كبيرة من الزبائن الخاصة به والذين يأتون إليه طوال شهر رمضان بصورة دائمة لثقتهم فى الكنافة التى يقوم بإعدادها، مؤكداً أن السر فى العجينة هو الأساس فتجهيز العجينة للزبائن بالشكل الجيد وأن تكون مميزة هو الأساس فى مهنة بائع الكنافة، موضحاً أنه أن طبق الكنافة من الأكلات الشهية والحلويات التى لا يخلو منها أى بيت مصرى خلال الشهر الكريم. واعتادت الأسر العربية خلال شهر رمضان المبارك على تحضير أنواع مختلفة من الحلوى الشرقية، ولعل أبرزها الكنافة التى تحتل مائدة الطعام طوال شهر رمضان، بأنواعها المختلفة سواء محشو داخلها شيكولاتة أو كريمة أو قطع المكسرات وغيرها من أنواع الحشو المميزة، ولكن الكثير من محبى الكنافة لا يعرفون ماهو أصل الأكلة الشهيرة، وهذا ما نعرفه من خلال سلسلة "الحلو أصله إيه"، التى نقدمها طوال شهر رمضان. وأشارت بعض الأقاويل إلى أن تاريخ الكنافة يعود إلى عصر معاوية بن أبى سفيان، حيث قيل إن أهل الشام صنعوها له ليتناولها أثناء السحور، لتسد جوعه الشديد فى نهار رمضان، وبعدها انتشرت فى مختلف أنحاء البلاد وعرفت باسم "كنافة معاوية"، وأشار آخرون إلى أن أصل الكنافة يعود إلى عهد الفاطميين فى القاهرة، حيث صنعت للخليفة المعز لدين الله الفاطمي، لاستقباله عند دخوله القاهرة فى شهر رمضان، ومن ثم انتشرت من مصر إلى جميع الدول العربية، وفى رواية أخرى، قيل أن الكنافة صنعت لسليمان بن عبد الملك الأموي، كما قيل أن تاريخ الكنافة يعود إلى المماليك الذين حكموا مصر فى الفترة من 1250- 1517م. وتختلف أنواع الكنافة ولعل أشهرها الكنافة النابلسية، والكنافة المبرومة والكنافة الناعمة، والكنافة الخشنة، كما اختلف طرق حشو الكنافة مابين الكريمة والمكسرات والشيكولاتة والمانجو والبن والجبن واللحم المفروم وغيرها من أنواع الحشو المميزة التى ابتدعها صناع الحلوى خلال السنوات الماضية، لترضى جميع الأذواق التى تحرص بشكل سنوى على تحضير أنواع مختلفة من الكنافة لتناولها بعد وجبة الإفطار مع أفراد الأسرة سواء أثناء مشاهدة المسلسلات الرمضانية أو أثناء التحدث عن مختلف أمور الحياة مع بعض المشروبات الرمضانية الشهيرة من تمر وسوبيا وغيرها من المرطبات.




























الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;