"ست بـ100 راجل".. "أم هانى" 30 سنة عمل فى بيع التين الشوكى ببنها ولسه بتعافر.. وتؤكد: الزبون بيحب الحاجة الطازة والنظيفة والحمد لله حاجتى كلها حلوة.. وبوصل طلبات دليفرى للمنازل.. وبأشترى بضاعتى بنفسى

"أم هانى".. ست بـ 100 راجل قلما يجود بها هذا الزمان، تعمل فى بيع التين الشوكى بمدينة بنها بمحافظة القليوبية منذ ما يزيد عن 30 عاما، لمساعدة زوجها الذى يعمل نجارا مسلحا باليومية، أكدت أنها قادرة على تحمل الصعاب من أجل العبور لبر الأمان بأسرتها وأبنائها، يعرفها الكبير والصغير ويقصدها الجميع لجودة ونظافة منتجها. حرص "انفراد" على لقاء السيدة "أم هانى"، للتعرف على مسيرتها فى بيع التين الشوكى وخاصة أنها تعمل ببيع الفاكهة بباقى المواسم التى لا يوجد بها التين الشوكى، ولا تنتظر شراءه من التجار الذى يغالى فى السعر بالإضافة إلى وضع تكلفة الانتقال عليها بل تنتقل هى إلى المزارع مباشرة للحصول على منتج طازج وجيد جدا لبيعه. وأكدت "أم هانى"، صاحبة 53 عاما، أنها حصلت على دبلوم تجارى عام 1984م، وبدأت فى بيع التين الشوكى منذ ما يزيد عن 30 عاما ببنها، لتصبح أقدم سيدة تعمل فى هذا المجال بمدينة بنها، وأصبح يقصدها العديد والعديد من المواطنين سواء من أبناء المدينة أو المحافظة أو المحافظات المجاورة، "أنا بييجى ليا ناس من مناطق ببنها بعيد عنى، وكمان بييجى ناس من محافظات مجاورة زى المنوفية والغربية وده علشان بقدم حاجة نضيفة وطازة". وأوضحت، أنها خلال المواسم التى لا يظهر فيها التين الشوكى تقوم بالعمل فى بيع الفاكهة الخاصة بكل موسم، مشيرة إلى أنها تفضل شراء التين الشوكى أو الفاكهة من المزارع مباشرة دون وساطة التاجر الذى يضع عليها تكاليف إضافية وبالتالى ترفع هى الأخرى سعره للجمهور، مؤكدة "أنا ببيع بما يرضى الله، ومش بحب أكسف أى حد، وكل اللى بيطلب حاجة ببيع له حتى لو مش معاه فلوس، وربنا بيرزق الجميع من فضله". وتابعت، أنها أصبحت فى المكان الذى تقف به حاليا منذ 12 عاما، بينما كانت لمدة 18 عاما سابقة لها كانت تبيع أيضا التين الشوكى والفاكهة بالمواسم المختلفة بأسواق القليوبية، بحثا على الرزق لمساعدة زوجها، قائلة "الرزق بيحب الخفية، وكمان المكان اللى أنا واقفة فيه حاليا نظيف وبخلى مكانى نظيف أنا كمان، والزبون أكيد بيحب الحاجة النظيفة". وأشارت، إلى أن سعر التين الشوكى فى بداية الموسم يكون مرتفع قليلا، موضحة "أنا بروح فى أول الموسم بشترى كل 3 أيام الكمية بتاعتى علشان تكون طازة، وربنا بيكرمنى جدا وبخلصها الحمد لله قبل الـ 3 أيام، بشترى 20 قفص تين شوكى، فى بداية الموسم بيكون سعر القفص الواحد 200 جنيها، وتكلفة الانتقال بالسيارة 400 جنيها، وبالتالى القفص الواحد بيقف سعره على 220 جنيها، لكن الحمد لله ببيع بأى سعر وبحمد ربنا لأنه دايما بيكرمنى وكفاية محبة الناس ليا". واستطردت، أنه هناك العديد من الأطباء والزبائن يتواصلون معها تليفونيا ويطلبون التين الشوكى، "وبشوف أى موتوسيكل من الدليفرى لتوصيل الطلب للمكان المطلوب وهو يسترزق وأنا كمان وربنا بيرزق الجميع وعمره ما نسى حد، وأحلى حاجة أن الفاكهة أو التين اللى بشتغل فيه بيكون طازة ومن الفلاح مباشرة، علشان أقدم أحسن حاجة للزبون علشان يجى تانى وتالت وربنا الحمد لله ممشيها بعدله".




































الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;