ناقش برنامج راجل و2 ستات المذاع على قناة on تقديم الإعلامية شريهان أبو الحسن والفنانة هيدى كريم والفنان سامح حسين، كيفية التعامل مع الزوج المشغول، وتقديم نصائح للزوجات والأزواج.
وقالت الإعلامية شريهان أبو الحسن: "فيه ستات تقول سبيه براحته والحكاية تزيد وتكتر ويبقى عادة وهنا بقى الستات بتقلق.. وساعات رجالة بيقروا جمل المشاركة بيفتكروها غلط ويعتبروا ده شك.. والست لازم محتاجة وقت يهتم بيها الراجل".
وعلق الفنان سامح حسين: "هناك سيدات تقدر أن زوجها مشغول وهناك سيدات مش بتقدر أنه مشغول.. وشها يبقى مبتسم وفيه رضا عشان ما يبقاش فيه مشاكل.. وأحلى حاجة الوسط فى التعامل ما بين الطرفين.. وفيه رجالة حياتهم كلها فى شغل ولو انشغلت شوية فى البيت ولكن فى نفس الوقت ده عدم اهتمام".
وتابعت الفنانة هيدى كرم: "أنا فاهمة أنه مشغول ولكن هناك فرق أنه مشغول ولا مش مهتم.. والست اللى بيضايقها هو عدم الاهتمام من الراجل.. ولازم يكون هناك كشف حساب ما بين الطرفين كل ليلة يفرغ الطاقة وأخذ قرارات مصيرية فى هذا الوقت".
وقالت الإعلامية شريهان أبو الحسن، إن دراسة أمريكية أجريت فى جامعة هارفارد، عن جملة "أنا مشغول" وتقيم علم الاجتماع والنفس على هذه الجملة، وتبين الدراسة أن 70% من الناس مش بتصدق هذه الجملة لما حد يعتذر لهم ويقول "أنا مشغول".
وأضافت، خلال برنامجها راجل و2 ستات: "الدراسة بينت أن هذا ليس سببا مقنعا وغير كافٍ، وذلك نتج عن تجاربهم الشخصية لأن هما نفسهم استخدموا هذا العذر وقالوا لغيرهم أنا مشغول، والفكرة أن الجملة مستهلكة جدا ما بين الناس ومينفعش تقولها كل فتره لأنها فكرة مفقوسة".
وعلق الفنان سامح حسين: "أنها تحتاج الصدق ما بين الطرفين"، فيما علقت الفنانة هيدى كرم: "فكرة أنا مشغول بقيت لبانة".
وقال الفنان سامح حسين، إن دراسة أجريت على الرجال والسيدات، وتبين أن هناك 30% من الرجال نسبة إدمانهم للعمل تتعدى 30% عن السيدات، والنسبة تؤكد بعد سن الأربعين.
وأضاف، خلال برنامج راجل و2 ستات: "الدراسة دى حسيتها فى نفسى بعد ما عديت سن الأربعين بقيت بحب الشغل أكثر من الأول، فلقيت الوقت بيسرقنى وعاوز آمن مستقبل عيالى أكتر، وانشغالى بيزيد قوى فى هذا الوقت بدافع المسئوليات.
وتابع: "لو مراتى شيفانى بتفرج على فيلم ده بالنسبة ليا شغل، ولو مراتى مش مصدقانى هتكدبنى وتقولى ده مش شغل أنت بتتفرج على فيلم، فلازم يكون هناك صدق ما بين الطرفين".
وعلقت الفنانة هيدى كرم: "بعد سن الأربعين هم الشخص بالعمل أكثر بدافع تأمين مستقبل أسرته".