باراك أوباما يحتفل بعيد ميلاده وسط 400 شخص متجاهلا "دلتا".. ديلى ميل: قائمة طعام "نباتية" ومناديل مذهبة صنعت خصيصا للحفل.. مستشار الحزب الجمهورى يعلق: نفاق فى أفضل حالاته.. والرئيس الأسبق يرقص بدون قن

احتفل الرئيس الأمريكى الأسبق باراك أوباما بعيد ميلاده الستين منذ أيام، وواجه الاحتفال انتقادات بسبب تجاهل خطر تفشى جديد لوباء كورونا فى ظل انتشار متغير دلتا فى الولايات المتحدة وارتفاع حالات الإصابة الجديدة. نشرت وسائل إعلام أمريكية صورًا للرئيس الأسبق باراك أوباما وهو يرقص بدون قناع فى خيمة مزدحمة فى حفل عيد ميلاده الستين، وبحسب ما ورد أوضح احد المدعوين انه اضطر إلى حذف كل الصور ومقاطع الفيديو التى قام بمشاركتها بسبب القواعد ولكنه أشار إلى انا الاحتفال كان صاخبا وقال:" لم ير أحد أوباما مثل هذا من قبل." في إحدى الصور ، كان يمكن رؤية أوباما على حلبة الرقص ، وهو يبتسم مع ميكروفون في يده ، بينما أظهرت صور أخرى تصميمات خارجية من الحفلة ، التي أقيمت في منزل الرئيس السابق في مارثا فينيارد في ماساتشوستس ، بالإضافة إلى عرض خاص وأوراق الاعتماد التي تم توفيرها للحاضرين. أقيم الحفل فى خيمة عملاقة فى قصر أوباما الذى تبلغ تكلفته 12 مليون دولار، وبدأ قرب غروب الشمس واستمر حتى ساعات الصباح الأولى، وقال احد الموظفين الذى رفض ذكر اسمه أن الحضور كان يتراوح بين 300 إلى 400 شخص. ولكن مع استمرار انتشار فيروس كورونا، أثار الحدث دهشة البعض بعد ادعاء الرئيس الاسبق أنه تم تقليصه من قائمة تضم 500 ضيف ليضم فقط العائلة والأصدقاء المقربين. قال مستشار الحزب الجمهورى ريان جيمس جيردوسكى لصحيفة نيويورك بوست: "إنه نفاق فى أفضل حالاته ويظهر أنهم لا يصدقون ما يقولونه". وقالت إليز ستيفانيك، رئيسة الحزب الجمهورى والنائبة عن ولاية نيويورك: "النخبة الليبرالية تضحك علينا، وتحاول بيع هذا على أنه" حزب متقلص انهم يتبعون مقولة القواعد لك وليس لي". تم الكشف عن مزيد من التفاصيل عن الحفل الحصرى بعد أن قام اثنان من منسقى الأغانى بنشر سلسلة من الصور ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعى، كما انتهكوا القواعد الخاصة بنشر الصور من الحدث. تُظهر اللقطة كيف كانت حفلة عيد ميلاد أوباما أمسية مليئة بالطعام والكوكتيلات الراقية والترفيه حسب الطلب على الرغم من تهديد انتشار فيروس كورونا فى متغير دلتا بشكل كبير. على الرغم من وجود حظر على التصوير من قبل الضيوف والعاملين بما فى ذلك ظهور المواهب فى الحدث، تمكن الدى جى الموسيقى تشابمان الذى يديره،Trap Beckham، من تصوير اللقطات والتقاط الصور فى الحدث. واصل نشر الصور ومقاطع الفيديو طوال المساء حيث كان الحدث مستمرًا وقام بتفصيل كل شيء بدءًا من الطعام والشراب الفاخر الذي يتم تقديمه إلى أقنعة الوجه ومناديل المصممة خصيصًا والتي كتب عليها "44 × 60" بأحرف ذهبية تكريمًا لأوباما ، الذي كان الرئيس الرابع والأربعين للبلاد في يوم بلوغه الستين. نشر تشابمان بمجرد دخوله إلى الحفلة تفصيل الأمسية ونشر صورًا للمناديل الذهبية المصنوعة خصيصًا والمزينة بأقنعة الوجه كما نشر تشابمان صورًا لبعض الأطعمة التي يتم تقديمها في الاحتفال، حتى أنه تمكن من تسجيل صوت جون ليجند وهو يغني "عيد ميلاد سعيد" للرئيس السابق. في وقت سابق من الأسبوع ، تم الإبلاغ عن كيف سيتمكن الضيوف من تناول الطعام مع اختيار أوباما لقائمة خالية من اللحوم تضم علامات تجارية نباتية شهيرة. بحلول نهاية الليل ، مع ذهاب المئات من الضيوف المشاهير وكبار الشخصيات والأصدقاء مرة اخرى إلى فنادقهم ، قيل إن هناك اختناقات مرورية ضخمة تمتد من ملكية أوباما التي تبلغ مساحتها 29 فدانًا حيث وصف أحد ضباط الشرطة الوضع بأنه "سيئ" على لاسلكي الشرطة الخاص به. وقد ذكرت تقارير إعلامية في أواخر الشهر الماضي أن الرئيس الاسبق كان يخطط لحفلة كبيرة لعيد ميلاده في ممتلكاته التي تبلغ مساحتها حوالي 30 فدانًا في مارثا فينيارد في ذلك الوقت ، قالت المصادر إن القائمين على القائمة الأولى مثل أوبرا وينفري وجورج كلوني تمت دعوتهم وطلبوا من الضيوف الخضوع للاختبار قبل الحدث. لكن بعد ظهور المزيد من التقارير عن الحدث واسع النطاق المخطط له ، قالت متحدثة باسم عائلة أوباما إن الرئيس الأسبق قرر قصر الضيوف على العائلة والأصدقاء المقربين بسبب مخاوف من فيروس كورونا. وقالت المتحدثة في ذلك الوقت: "نظرًا للانتشار الجديد لمتغير دلتا خلال الأسبوع الماضي ، قرر الرئيس والسيدة أوباما تقليص الحدث بشكل كبير ليشمل العائلة والأصدقاء المقربين فقط".