شباب ومتطوعون وفاعلو خير يصنعون الابتسامة على وجوه مرضى كورونا بشمال سيناء.. ينفذون مبادرة توفير الأكسجين والدواء فى العزل المنزلى .. 500 حالة استفادت من المبادرة.. ومتبرعون يوفرون 49 جهاز أكسجين وتكل

ابتسامة كانوا يفتقدونها وهم على أسرة المرض يعانون مرض كورونا عادت إليهم بعدما طرق ابواببيوتهم التى يخضعون فيها للعزل المنزلى من وفروا لهم الأكسجين والدواء مجانا. هممجموعة من شباب شمال سيناء بالتعاون مع ممرضين متطوعينواجهوا بتحدى جائحة كورونا بمراحلها بعمل خيرى خلاله تمكنوا من إنقاذ حياة أكثر من 500 مريضولا يزالون يواصلون. المبادرة الخيرية انطلقت من مدينة العريش وامتدت لمدن الحسنة بوسط سيناء ومدينة بئر العبد، بحسب ما أوضحه لـ " انفراد"، " إسلام عروج " أحد الشباب الذين أطلقوا المبادرة، موضحا أن سبب انطلاقها هو حاجة مرضى العزل المنزلى لتوفير أجهزة تنفس صناعى لهم كبديل عن الذهاب للمستشفيات، للتخفيف عن اجهزة الدولة ومرافقها الطبية، وأن يكون الوصول للمستشفيات للحالات التى تحتاج عناية طبية وصحية مباشرة. وأضاف أن الدعوة التى أطلقها الشباب استجاب لها رجال أعمال وداعمين من محبى الخير ومؤسسات مجتمع مدني فاعلةبدعم توفير اللازم من الأجهزة الخاصة بالتنفس الصناعى التى بدأت بعدد محدود عدد الأجهزةوتباعا على مراحل وصلت لـ49 جهاز ، تم تسليمها لنقابة التمريض ويقوم أصحاب الحالات بالتواصل مع الممرضين وطلب وصولهم وبدورهم وفق كافة الإجراءات الاحترازية يتم تعاملهم مع المرضى . اضاف " عروج " ان كافة الحالات المرضية التى يتقرر لها صرفأدوية وليس فى استطاعتها توفيره تم تأمينه من الصيدليات التى شارك بعض أصحابها فى المبادرة وآخرين تم تأمين ادوية لديهمبقيمة مالية وصلت لنحو 50 ألف جنيه ولايزال أى طلب من المبادرين للخير لتوفير ادوية محل استجابة فورية . وقال حمدان سالم الشلبى، نقيب الممرضين بشمال سيناء ، إنها تجربة خدمية، استفاد منها اعداد من مصابى كورونا ممن يخضعون للعزل المنزلى واعداد من حالات مرضية اخرى وخصوصا المزمنة منها. وأضاف أن الشباب المبادرون أصحاب الفكرة، عرضوا على نقابة التمريض أن يقوم هم بتوفير الأجهزة الطبية الخاصة بالتنفس لصالح حالات العزل المنزلي، وتخفيف العبئ على المستشفى ، وبدورهم تبنوا الجانب الفني للتواصل مع الحالات التى زادت عن 500 حالة، وفريق التمريض المتطوع ضم 6 ممرضين ودورهم تطوعى مدرب على كيفية التعامل مع حالات العزل المنزلي والتعامل مع الأجهزة، وينتشر فى كل مناطق مدينة العريش وعند طلب الخدمة يتوجه الأقرب لموقع المريض، وهذا بجهد تطوعي بحت وبمعرفة المتطوع من فريق التمريض، الذي يقوم بمتابعة الحالة والمرور الدورى عليها . وتابع أن الجميع يشارك بجهد تطوعي ويقوم المتطوعين من الممرضين باستخدام سياراتهم الخاصة او المواصلات العامة ولا يتم أى تأخير أيا كان الوقت ليلا ونهارا وقتفراغ كلا منهم من العمل الرسمى، وقال إنه فى المناطق البعيدة يتم تخصيص ممرض بجهاز بتعامل مع الحالات فى منطقة وبدورهم الزملاء فى مدن اخرى ومنها الحسنة وبئر العبد يتعاملون مع الحالات فى نطاق أماكنهم . وأشارنقيب ممرضى شمال سيناء، إلى أن الفريق المتطوع من الممرضين خلال تعاملهم مع حالات كورونا يفاجئون بأن بعض الحالات يعاني امراض اخرى منها ذبحة صدرية و جلطات بالقلب وأمراض مزمنة ويتم على الفور طلب الإسعاف لهم وتحويلهم للمستشفى العام لاستكمال علاجهم ، اضافة لوجود حالات يعانى أصحابها امراض لبنها السرطان وغيرها وتحتاج لوجود جهاز تنفس صناعى بشكل دائم ومتابعة من الممرض المتطوع الأقرب. وأشار إلى أن بداية العمل كانت بعدد 4 أجهزة والآن ارتفع العدد ولا زلنا بحاجة للمزيد تحسبا لأي تطورات تخص الجائحة. وقال خليل الليثىأحد الشباب المبادرين، إن مبادرة شبابشمال سيناء ، كانت من واقع احساس بهموم الناس وضرورة ان نكون مع الدولة فى هذه الظروف الصعبة وأن يكون للمجتمع دوره وكانت العقبة فى الية التعامل فنيا مع مريض كورونا، وجاء الاختيار على نقابة التمريض التى لم يتأخر متطوعين من داخلها فى أداء دورهم وتم تسليمهم الأجهزة والتواصل معهم وتكليفهم بالجانب الفنى حيث يقومون بالتحرك للحالة وتركيب الاجهزة ومتابعة الحالة مع الاخذ فى الاعتبار كافة الاجراءات الاحترازية من تعقيم الاجهزة وغيره. وأضاف أنه مع هجمة الجائحة والحاجة لمزيد من الاجهزة لم يتأخر الشباب المتبرعين وتم زيادة العدد بل وتوفير ادوية للحالات بمعرفة الصيدليات. وقالت الممرضة حنان موسى حسين، احدى المتطوعات فى المبادرة، انها لم تتأخر عن أداء دورها الإنساني عندما طلب منها ذلك وتقوم هى بهذه الدور والاستجابة لاستغاثة اى مريض كورونا يتواصل معهم من منزله وتنقل الجهاز بسيارتها وصولا للحالة وتابعت ان بعض هذه الحالات فى ادوار عليا وتقوم بنقل هذا الجهاز الذي يزيد وزنه عن 15 كيلو . وتابعت أنه تقوم بقياس الأكسجين والحرارة ومدى ملائمة المكان للمريض وإذاتبين أن الحالة تستحق حجز منزلى يتم التعامل معها وإذا تبين انها حالة متقدمة يتم التنبيه بالنقل للمستشفى. وقال محمد حمدان سالم، أحد شباب الممرضين المشاركين فى المبادرة، إنه من منطلق حب مساعدة الناس شارك فى هذه المبادرة، ودوره سرعة الوصول للحالة بعد التواصل تليفونيا أو عن طريق صفحات التواصل.
















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;