الأميرة ديانا وحلم هوليوود.. مدرب صوت قريب من "أميرة القلوب" يكشف أسرار الراحلة لـ"ديلى ميل": لم تنوى الزواج من دودى.. كانت تخطط لإنتاج أفلام وثائقية.. وكيفين كوستنر عرض عليها بطولة "بودى جارد 2"

كشف مدرب الصوت للأميرة ديانا وصديقها المقرب ستيورات بيرس في الذكرى الـ24 لوفاتها أن أميرة ويلز كانت ترغب في الانتقال إلى كاليفورنيا لتشارك في صناعة الأفلام خلف الكاميرا، وهو ما وصفته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية بأنه "تشابه مذهل" مع زوجة ابنها ميجان ميركل. وقال بيرس في تصريحات خاصة لصحيفة "ديلى ميل"، والذي خرج عن صمته بشأن خطط الأميرة لأول مرة، إن ديانا كانت تخطط لاصطحاب الأبناء ويليام وهاري إلى الولايات المتحدة مع ازدهار علاقتها الرومانسية مع دودي فايد. ويقول مدرب الصوت الذي ربطته صداقة مع الأميرة في السنوات التي سبقت وفاتها إن ديانا كانت تطور مهنة في هوليوود لكنها لم تكن مهتمة بأن تصبح ممثلة. وبينما كان كيفن كوستنر يتودد إليها للحصول على تكملة محتملة لفيلم "ذا بودى جارد" كانت طموحاتها تكمن وراء الكاميرات. قالت بيرس إن أميرة ويلز، التي لقيت حتفها فى حادث سيارة مميت يوم الأحد 31 أغسطس 1997، أرادت الانتقال إلى ماليبو، كاليفورنيا ، كمفتاح للعمل في حياتها المهنية على الشاشة. لكنه نفى التكهنات بأن صديقته المقربة كانت إما حامل أو تخطط للزواج من فايد. وعلم بيرس، 68 عامًا، بخطط الإنتاج لديانا خلال سنوات عمله كمدرب خاصة للصوت والحضور ، بدءًا من عام 1995. وكشف المدرب، الذى أمضى وقتًا مع ديانا قبل أيام قليلة من وفاتها ، عن عمر يناهز 36 عامًا ، في حادث سيارة عالية السرعة في نفق باريسي: " كان هناك عدد من المشاريع الكبرى التي تختمر في وعيها من خلال العروض التي عرضت عليها. وقال: "لكن إحدى الفرص الرئيسية التي أرادت أن تخلقها، كانت البدء في تطوير أفلام وثائقية حول ثلاث اهتمامات خيرية سيتم استيعابها بعد ذلك في صور الأفلام الرئيسية. كانت تخطط لقضاء الكثير من الوقت في هوليوود. كانت النقطة أن ديانا بدأت بالفعل في استكشاف قوتها الإبداعية." وأضاف بيرس أن ديانا كانت تتشاور مع كبار المديرين التنفيذيين والوكلاء في هوليوود حول طموحاتها في صناعة الأفلام. وقال: " استشارت الأشخاص المناسبين.. لذا فأنا أعرف أيًا كان من وظفته أو عملت بالتنسيق معه ، فسيكون معيارًا ممتازًا يتجه نحو إمكانية الفوز بالجائزة. لا يوجد شك. كانت مليئة بعمل الإبداع المشترك." واعتبر أن شهرة ديانا الملكية لم تكن فقط هي ما جعلها مناسبة بشكل طبيعي لعالم الفنون وهوليوود. وقال بيرس: "الصناعات الإبداعية تقوم على التواصل العلنى. لقد كانت متمرسة في التواصل." وسرد كيف كانت الأميرة ديانا شخصية لطيفة مجاملة وكيف كانت تقوم بالخطوة الأولى دائما، فدائما كانت تقول للأشخاص شيئا لطيفا حول شكل الشخص أو لباسه ؛ فمثلا كانت تقول "أنا أحب حذائك. من أين لك هذا؟". وأضاف بيرس أن ديانا أقامت صداقة وثيقة مع المنتج السينمائي البريطاني الشهير اللورد ديفيد بوتنام الحائز على جائزة الأوسكار ، والذي تشمل أفلامه The Killing Fields و Midnight Express و Memphis Belle. وساعدها بوتنام في تكوين جهات اتصال بارزة في هوليوود. لكن بيرس قال إن حياة الأميرة توقفت بشكل مأساوي قبل أن تتمكن من مقابلتهم. وقال لموقع "ديلى ميل": "كان ديفيد ينصحها بشأن عدد من الأشخاص الذين كانت على اتصال بهم في خريف عام 1997 ، لكن للأسف لم يعقد تلك الاجتماعات". وفي منتصف التسعينيات ، تواصل كوستنر الحائز على جائزة الأوسكار مع ديانا ، من خلال أخت زوجها سارة فيرجسون ، لتلعب دور البطولة في الجزء الثانى لفيلم "بودى جارد" مع ويتني هيوستن. كشف كوستنر أنه أجرى مكالمة هاتفية مع ديانا حول المشروع ، سألت خلالها عما إذا كان سيكون هناك "مشهد تقبيل". ومع ذلك ، أصر بيرس على أن التمثيل في دور البطولة لم يكن في ذهنها أبدًا، "لا لا. لا. هذا شىء لم تكن ديانا مهتمة به ، على الإطلاق. يمكنك أن ترى كم أنا مؤكد. وعلى الرغم من أنها كانت من عشاق الفنون المسرحية ومتحمسة جدًا لفنون الأداء، وخاصة الرقص ، إلا أن [التمثيل] لم يكن شيئًا رأت أنه مسارها الإبداعي الجديد."