تطورات جديدة فى قضية حفلة تعذيب "خادمة البساتين".. وفاة الفتاة بعد مرور 10 أيام من الواقعة.. النيابة تعدل الاتهامات من التعذيب والشروع فى القتل إلى القتل العمد.. وتحدد جلسة 12 ديسمبر لنظر تجديد حبس ال

تطورات جديدة شهدتها واقعة "خادمة البساتين"، بوفاتها بعد مرور 10 أيام فقط من الحادث، ما أدى معه إلىتعديل النيابة العامة قائمة الاتهامات للمتهمين من التعذيب والاعتداء بالضرب والاستجواب والشروع في القتل والاحتجاز إلى القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وخطف بالتحايل، وحددت جلسة12 ديسمبر، ثانى جلسات نظر تجديد حبس المتهمين، بناء على الاتهامات الجديدة. من جانبه، قال على عاطف عطية، محامى القتيلة، إن التحريات الأولية فى بادئ الأمر توصلت لصحة واقعة التعدي والتعذيب والاحتجاز والسب والقذف، مؤكداَ أنه طالب النيابة بسماع شهادة السكان المتواجدين أو تفريغ الكاميرات، واستدعاء أحد الأشخاص لسؤاله حول الاعتداءات التي تعرضت لها المجنى عليها وإحالته لتوقيع الكشف الطبي عليه. ووجه "عطية" في تصريح لـ"انفراد" – الشكر والتقدير لمدير نيابة البساتين، المستشار باسل شطا، الذى أمر بالاهتمام بالواقعة اهتماماَ كبيرا وتنفيذ الطلبات التي تقدم بها المحامى بالكامل، واستخراج المتهمين من محبسهم وتوجيه الاتهامات الجديدة لهم أثناء التحقيقات من التعذيب والاعتداء بالضرب والاستجواب والشروع في القتل والاحتجاز إلى القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وخطف بالتحايل، وهم كل من "ت. ح. ح"، و"ب. ع"، محبوسين، و "أ. ز. ع"، و"س. ت. ع" مخلى سبيلهما. تعود واقعة خادمة البساتين، السيدة "ش. م"، 21 سنة، متزوجة، أم لرضيعه تبلغ 4 شهور، بأنها لاقت ربها بعد أن قامت عائلة كاملة مكونة من 5 أفراد بإلقائها من الطابق الخامس بمنطقة البساتين، عقب انتهائهم من حفلة تعذيب دامت 4 ساعات، صاحبها تهديد بالاغتصاب، لانتزاع اعتراف منها بسرقة مبلغ مالي كبير من شقتهم، ما نتج عنه تعديل النيابة العامة قائمة الاتهامات من التعذيب والاعتداء بالضرب والاستجواب والشروع في القتل والاحتجاز إلى القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وخطف بالتحايل. لم يسعف السيدة "ش. م" العمل والخدمة في بيوت بعض الناس كي تسعى جاهدة لكسب الرزق، بعد أن نزحت من شمال الصعيد لمساعدة زوجها الذي أعياه المرض وقلة الحيلة، فأعجزه عن استكمال مسيرته في الإنفاق على أسرته المكونة من فردين "الزوجة، وطفلته الرضيعة"، فقد قررت الزوجة الشابة أن تقف بجوار زوجها – مثل أي امرأة صعيدية أو مصرية بـ 100 راجل - وتؤمن لأسرتها التي تحملت مشقة الإنفاق عليهم مبكرًا من طعام وشراب وكساء. تلك الواقعة البشعة بدأت باستقدام تلك العائلة، الفتاة "ش. م"، 21 سنة، للعمل كخادمة في شقتهم، واستمر الحال لعدة شهور تبين فيه أمانة الخادمة، إلا أن الشقة تعرضت لسرقة مبالغ مالية – بحسب تلك العائلة – وقررت العائلة عدم تحرير محضر ضد "الخادمة" واستجوابها بعيداَ عن الأجهزة الأمنية بعد أن وجهوا لها تهمة السرقة. عائلة كاملة متورطة في القاء خادمتهم من الدور الخامس في تلك الأثناء – اتصل أفراد العائلة المكونة من 5 أشخاص وهم الزوج مالك الشقة وزوجته ونجله ونجلته وشخص أخر صديق العائلة بـ"الخادمة" وطلبوا منها الحضور - يوم الخميس - بدلا من السبت لمساعدتهم في تحضير "عزومة" عائلية، وبالفعل ذهبت إليهم حاملة البراءة لتلبية طلبهم، إلا أنهم احتجزوها في إحدى الغرف بالمنزل، وبدأوا عملية استجوابها عن مكان المبالغ المسروقة، فلما نفت علاقتها بالمسروقات، بدأوا حفلة التعذيب والتعدي عليها بالضرب والسب والترهيب والتهديد بحسب أقوال المتهمين بالتحقيقات وتحريات المباحث، وذلك في القضية رقم 7649 لسنة 2021 إداري البساتين. حفلة الشيطان تلك انتهت بإلقاء المجني عليها – الخادمة "ش. م" - من الطابق الخامس، إلا أن أفراد العائلة أنكروا محاولة قتلها، وذلك في محاولة للهروب من توجيه النيابة العامة تهمة الشروع في القتل والتعذيب، وقرروا خلال التحقيقات أنهم احتجزوا المجني عليها بالغرفة لساعات وأغلقوها عليها بالأقفال لإجبارها على الاعتراف ثم سمعوا صوت صرخات، وفوجئوا بأنها ألقت نفسها من الطابق الخامس دون تدخل منهم، وأنهم على يقين أن المجني عليها هي من سرقة المبالغ المالية لكونها خادمة، ولم يبلغوا عن واقعة السرقة أربعة أيام، وقرروا تدبير تلك الخطة الشيطانية. نص التقرير الطبي: نزيف بالبطن وكسور بالحوض ونزيف بمجرى البول وكسور بالعمود الفقري وجاء بالتقرير الطبي الذي صدر قبل الوفاة بـ 10 أيام أن المجني عليها "الخادمة" بين الحياة والموت، والصادر من إحدى المستشفيات أن المجني عليها، تبلغ من العمر 21 عامًا، ومصابة باشتباه نزيف بالبطن وكسور بالحوض ونزيف بمجرى البول وكسور بالعمود الفقري وكسر بالقدم اليسرى ادعاء سقوط من علو، وأن الضحية حالتها الصحية سيئة ولا يمكن استجوابها بشأن إصاباتها، ووصفتها النيابة العامة وقيدتها بشروع في قتل المجني عليها وهي في حالة خطرة ما بين الحياة والموت. قرارات جديدة للنيابة العامة وبعد صدور التقرير وحدوث الواقعة بـ 10 أيام، حددت النيابة العامة، موعد 12 ديسمبر، كثانى جلسات نظر تجديد حبس المتهمين، بناء على الاتهامات الجديدة وهى القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والخطف بالتحايل. المحامى على عاطف عطية - محامى القتيلة












الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;