الكفن ينهى سلسال الدم فى الأقصر.. إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى "آل غالب وآل عبد الهادى" بالزينية.. تقديم "الكفن" وسط تكبير وتهليل الحضور.. ومدير الأمن: جلسات الصلح تمنع الجرائم قبل وقوعها وتسهم فى نشر

وسط تكبير وتهليل من جموع الحاضرين، نجحت مجهودات رجال لجان المصالحات وقيادات مديرية أمن الأقصر، فى إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى "غالب وعبد الهادي"، وذلك بحضور قيادات مديرية الأمن ومحافظة الأقصر ومجلس مدينة الزينية، وتحت إشراف أعضاء لجنة المصالحات بالمحافظة. تم تنظيم فعاليات مراسم الصلح وإنهاء الخصومة الثأرية بين عائلتي "غالب بالصعايدة"، و"عبد الهادى بالعشى"، فى حضور اللواء عصام عثمان مساعد وزير الداخلية لمنطقة جنوب الصعيد، واللواء خالد عبد الحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، وقيادات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الأقصر، وأعضاء مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وكبار لجان المصالحات فى محافظة الأقصر وجنوب الصعيد، وذلك تحت رعاية حسن المدثر الدندراوى وأبناء السيد فتحى الإدريسي وأعضاء لجنة المصالحات التى نجحت فى التوفيق بين العائلتين. وخلال جلسة المصالحة قال اللواء خالد عبد الحميد مساعد الوزير مدير أمن الأقصر: "إننى أحمل لكم تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، وأنها لسعادة بالغة بأن تم هذا الصلح الذى تم تأجيله أكثر من مره بسبب وباء كورونا، والحمد لله تم اليوم بحضور كافة الجهات والأهالى من كبار وعواقل العائلات بالمحافظة، وأننى أتقدم بالشكر للجنة المصالحات التي أصرت على إنهاء الصلح بتلك الصورة الجميلة وجزاء كل من شارك في الصلح جميعا كبير وجزاء من وافق على الصلح من العائلتين عند المولى عز وجل كبيرة". وأضاف مدير أمن الأقصر، فى كلمته، أن سياسية وزارة الداخلية برعاية اللواء محمود توفيق وزير الداخلية تتمثل في تحقيق الأمن في أي ملاحظة في شقين الأول الاستباقى والثانى الضبط، الأول هو إنهاء الخصومات الثأرية لما تمثله من زعزه للأمن والسلم العام والعمل على عودة المحبة والوئام بين كل العائلات والجانب الأمني هو كل أجهزة الوزارة تشارك فيها بكل القطاعات من أجل التكاتف للحفاظ على وسلامة الجميع والمستفيدين من نشر الفتن هم شياطين الأنس ومرضى القلوب والخارجين عن القانون الذين يبعون الأسلحة لأطراف الخصومات. وخلال الجلسة تم الصلح بتقديم الكفن والقودة، وآداء القسم وطلب العفو لوجه الله تعالى وأن يكون الصلح خالص لوجه الله، وقبل المختصمان التصالح وأقسما أمام الجميع أن الصلح صلحا نهائياً باتاً لا رجعة فيه، وأختتمت مراسم الصلح بقراءة الفاتحة بمشاركة جموع الحاضرين ورددت كل القيادات كذلك، حيث حضر من مجلس النواب كل من النائب حمادة العمارى وبهاء أبو الحمد، ومن مجلس الشيوخ النائب محمد عطا الله إسماعيل ومحمد عبد العليم الضبعاوى ووائل زكريا الأمير، بجانب قيادات لجنة المصالحات وكبار العائلتين وكبار عائلات مدن الأقصر المختلفة. ومن جانبه قال عبد المجيد يونس أحد كبار لجان المصالحات بمحافظة الأقصر، إن رجال المصالحات يواصلون بالتعاون مع المحافظة ومديرية الأمن القيام بدورهم فى إنهاء الخصومات الثأرية والحد من تلك الظاهرة لحماية أرواح المواطنين، والعمل على إنهاء كافة الخصومات الثأرية بين العائلات المتخاصمة والتخلص من العادات والتقاليد السيئة باقتلاع ظاهرة "الثأر" من جذورها والتفرغ للبناء والتنمية الحقيقية وإعادة التسامح والمودة والحب، مشيراً إلى العمل على تكاتف كافة فئات المجتمع فى نبذ العنف ونشر التسامح وبناء مستقبل الوطن وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين، موجهاً تحية شكر وتقدير للقيادات الأمنية ورجال المصالحات وأفراد العائلتين فى إنهاء الخصومات الثأرية بالتصالح وتحكيم العقل وتجنيب الخلافات والمشاحنات. وأضاف عبد المحيد يونس لـ"انفراد"، أن لجنة المصالحات بالتعاون مع المحافظة ومديرية الأمن تقوم بدورها فى إنهاء الخصومات الثأرية والحد من تلك الظاهرة لحماية أرواح المواطنين، والعمل على إنهاء كافة الخصومات الثأرية بين العائلات المتخاصمة والتخلص من العادات والتقاليد السيئة باقتلاع ظاهرة "الثأر" من جذورها والتفرغ للبناء والتنمية الحقيقية وإعادة التسامح والمودة والحب حيث تتكاتف كافة فئات المجتمع فى نبذ العنف ونشر التسامح وبناء مستقبل الوطن وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين. وأوضح مقدم فعاليات الصلح، أنه شارك في أعمال إتمام الصلح كبار العائلات من القرى والنجوع، حيث بلغ عدد الحاضرين ما يقرب من 2000 شخص يتقدمهم محافظ الأقصر والقيادات الأمنية والشعبية، وكان الحضور شهودا على هذا الصلح الكبير الذى حقن الدماء وصان الممتلكات العامة والخاصة. وتعتبر تلك المصالحة هى الثانية بعد عودة جلسات المصالحات الثأرية بمحافظة الأقصر، حيث تم عقد الجلسة الأولى منذ أسابيع فى مدينة أرمنت، حيث تم فى 11 سبتمبر الجارى عقد جلسة مصالحة ثأرية بين عائلتي الشحات والسرايرة في منطقة أرمنت الحيط بحضور اللواء خالد عبد الحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاقصر، والقيادات الأمنية والتنفيذية ولجنة المصالحات بالمحافظة، حيث قال الشيخ محمد عبد الباقي أحد قيادات لجنة المصالحات بمحافظة الأقصر، أنه تم تقديم القودة والكفن خلال جلسة الصلح لإنهاء خلافات بين العائلتين لفترة دامت منذ 2014، وتم التوصل إلي أن صاحب الحق يقدم له الكفن من العائلة الأخري. وقال خلال صلح أرمنت اللواء خالد عبد الحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، إنه سعيد بمجهودات كافة الأطراف التى ساهمت فى الصلح بين العائلتين وحماية أبناء العائلتين بأرمنت الحيط من أية مشكلات مقبلة، قائلاً: "أنا بشكركم جميعاً على هذا الصلح كمدير أمن محافظة الأقصر، وتشرفت بتولى هذا المنصب وأن أحضر جلسة الصلح، حيث لم يسبق لي طوال خدمتى 35 عاماً فى وزارة الداخلية أن أحضر مثل هذا الصلح الجميل الذي أتى من القلوب، وأؤكد أن سياسة وزارة الداخلية وتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية والتكليفات لكل المديريات هي إنهاء النزاعات والخصومات الثأرية بين العائلات على مستوى الجمهورية، وبالأخص فى الأماكن التى تأصلت فيها تلك العادة منذ قديم الزمن". وقدم اللواء خالد عبد الحميد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر، الشكر لرجال لجنة المصالحات وأعضاء مجلس الشيوخ ورجال الدين الإسلامى والمسيحي، والذين كان لهم دور كبير ونجحوا فى الصلح بنية صافية بين الجميع لإنهاء الصلح بين الناس ووأد الفتنة، مؤكداً على أن ذلك مواكباً لمبادرة كلنا واحد لدعم أبناء القرى، ومبادرة الرئيس "حياة كريمة" لتطوير قري الريف المصرى، مشدداً على أنه لا يوجد تطوير إلا بإقرار الأمن بين الجميع موجهاً الشكر لكلمن ساهم فى هذه المصالحة بين العائلتين.












































الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;