لا يختلف اثنان على جمال وقوة صوتها الذى ينساب للقلب دون استئذان، فبصوتها الماسى الذى يجمع بين الشموخ والإحساس، استطاعت الشابة "نيرة إبراهيم السيسي"، صاحبة الـ20 عاما، أن تطرب السامعين بموهبتها الغنائية المتعددة، فهى فنانة استثنائية تفوقت فى الغناء الطربى والهندى إلى جانب الإنشاد الديني، لتبشر موهبتها بولادة نجمة جديدة فى عالم الغناء.
وقالت نيرة لـ"انفراد"، إنها بدأت تشعر بموهبتها فى الغناء عندما وجدت نفسها تردد أغانى الفنانة أم كلثوم ووردة منذ أن كانت فى عمر الـ 6 سنوات، مضيفة أن والدتها بدأت من تلك اللحظة تنمى لديها الموهبة بتدريبها وحثها على المشاركة فى المسابقات والحفلات والغناء فى قصر الثقافة أمام الجماهير.
وأوضحت أنها تربت فى أسرة كانت تداوم على سماع أغانى الزمن الجميل والطرب الأصيل وهذا بدوره زرع فيها حب الأغانى الطربية ومكنها من الغناء ببراعة.
وأضافت أنها اكتشفت قدرتها على حفظ الأغانى الهندية بمجرد سماعها، مشيرة إلى أنها بالرغم من عدم تحدثها للغة وعدم فهمها لكلماتها، إلا أنها تحفظها بشكل تلقائى دون تعلم أو تدريب.
وقالت إنها تميل أكثر لمدرستى السيدة أم كلثوم والفنانة وردة، الغنائية، مشيرة إلى أنها تعشق صوتهما وتحاول أن تتعلم منهن أصول الغناء الطربى الذى افتقدنا لسماعه بصوتهن.
وأشارت إلى أنها تعلمت من السيدة أم كلثوم شموخها وقوة صوتها فى الغناء، وأخذت من الفنانة وردة إحساسها المرهف وصفاء صوتها.
ولفتت إلى أنها أرادت أن تتميز وتختلف عن الآخرين، لتكون فنانة شاملة، فبدأت تنمى لديها موهبة الإنشاد الدينى من عمر الـ11 عام، من خلال التدريب وسماع المنشدين الدينيين لتعلم مخارج الحروف وطريقة الإلقاء السليمة، مضيفة أنها استطاعت أن تتمكن وتبدع فيه إلى جانب الغناء لفنانى الزمن الجميل، وغنائها بالهندية.
وذكرت نيرة أنها تطمح فى أن تشدو بصوتها أجمل الأغانى والأناشيد فى العالم كله لتحقق حلمها فى الوصول للعالمية.
.jpeg)
