وزيرة التضامن تطلق"بالوعى مصر بتتغير للأفضل" من بني سويف.. نيفين القباج:"حياة كريمة" أكبر برنامج على مستوى العالم.. و‎زيادة تمويل مشروعات تنمية المرأة الريفية من 5 إلى 10آلاف جنيه

أطلقت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي حملة « بالوعى مصر بتتغير للأفضل» من قرية أشمنت بمحافظة بني سويف، بالشراكة مع مؤسسة حياة كريمة بحضور الدكتور محمد هاني جمال الدين محافظ بني سويف وعمرو عثمان مساعد الوزيرة ومدير صندوق مكافحة وعلاج الادمان والتعاطى صبرى عبد الحميد منسق مبادرة حياة كريمة وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية قري الريف المصري "حياة كريمة. وقالت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الحملة تشمل كافة القرى والعزب والنجوع المخطط تنميتها في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، كما ستركز الحملة على نشر الوعي بموضوعات "الزيادة السكانية والزواج المبكر والتمكين الاقتصادي للمرأة وتنمية الطفولة المبكرة"، بالإضافة إلى توجيه الأسر إلى أماكن توفير الخدمات، كما أنه من المتوقع أن يتعرف القائمين على الحملة على الأسباب الرئيسية للعزوف عن التقدم للحصول على بعض الخدمات من الأسر مثل استخدام وسيلة تنظيم الأسرة أو الحصول على فرصة عمل، أو إلحاق الأطفال بالحضانات حيث من المتوقع وصول رسائل التوعية لأكثر من 15 ألف سيدة من السيدات بالمحافظة في سن الإنجاب، والتي تتراوح أعمارهن من 18 إلى 45 سنة. وأكدت القباح أن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة "هي الأكبر علي مستوي العالم وبتكلفة تقرب من 800 مليار جنيه، مشيرة إلى زيادة التمويل لمشروعات تنمية المرأة الريفية من 5 الآف الى 10الآف جنيه. مؤكدة أن هناك العديد من القضايا التي نعمل عليها في المحافظة منها الحضانات ، وسوف يتم تطويرها من خلال وجود تغذية مدرسية وتطعيم وكشف طبي دوري ، كما أن محافظة بني سويف لديها نسبة أقل في البطالة علي مستوي الجمهورية ، مشددة على إيصال إلي مستحقيه ، قائلة :" يجب أن يكون هناك ثقة معنا ودائما سوف أن أكون داعم وسند في اي وقت سواء كنت وزيرة ام لا ، وسوف أكون في خدمة الجميع في أي وقت، والاستثمار في الاولاد هو الافضل ، ونفتح الطريق امام محو الامية ونتمني ان يكون هناك زيادة في الوعي " وشهدت الوزيرة عرض " اسطبل عنتر" الذي قدمته إحدى الجمعيات، وذلك في إطار حملة « بالوعى مصر بتتغير للأفضل»، كما تفقدت تتفقد برامج 2 كفاية لمواجهة الزيادة السكانية ، ومشروعات التمكين الاقتصادي، والحضانات،ولا للزواج المبكر. وأوضحت الوزيرة أن الحملة ستركز على "الزيادة السكانية والزواج المبكر والتمكين الاقتصادي للمرأة وتنمية الطفولة المبكرة"، بالإضافة إلى توجيه الأسر إلى أماكن توفير الخدمات، كما أنه من المتوقع أن يتعرف القائمين على الحملة على الأسباب الرئيسية للعزوف عن التقدم للحصول على بعض الخدمات من الأسر مثل استخدام وسيلة تنظيم الأسرة أو الحصول على فرصة عمل، أو إلحاق الأطفال بالحضانات ومن المتوقع وصول رسائل التوعية لأكثر من 15 ألف سيدة بالمحافظة في سن الانجاب، والتي تتراوح أعمارهن من 18 إلى 45 سنة.