الجماعة الإسلامية تتجه لعقد "عمومية" لإعادة تقييم علاقتها بالإخوان"..وعبود الزمر يعلن تجميد العلاقات..ويؤكد: تكرار هجومهم علينا أمر ينبئ بما يخفونه.. وقيادى بالجماعة: ماذا تنتظرون منهم وسفينتهم تغرق

دخلت العلاقة بين الجماعة الإسلامية، والإخوان نفقا مظلما، بعدما أعلنت قيادات بالجماعة الإسلامية مطالباتها بعقد الجماعة الإسلامية اجتماع للجمعية العمومية لبحث العلاقة مع الإخوان، فيما أعلن عبود الزمر، القيادى البارز بالجماعة تبنيه لخيار تجميد العلاقة بين الطرفين، وذلك على إثر تشويه أمين التنظيم الدولى للإخوان، إبراهيم منير للجماعة الإسلامية داخل مجلس العموم البريطانى واتهامهم بتبنى العنف.

وكشف عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، إن الجماعة ستعقد جمعية عمومية لها خلال أيام لبحث قرار تجميد علاقتها بجماعة الإخوان المسلمين.

وقال الزمر فى تصريح له عبر حسابه الشخصى على "تويتر":"سأتبنى فى المجلس والجمعية العمومية للجماعة فكرة تجميد العلاقات مع القيادة الحالية للإخوان وذلك حتى يتم التأسيس لعلاقات سليمة بيننا وبينهم".

وأضاف عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية:"تكرار الهجوم من بعض قيادات الإخوان على الجماعة الإسلامية سرا وعلانية أمر ينبئ عما تخفيه الصدور ويدعو لمراجعة العلاقة برمتها".

وتابع الزمر :"ماذكره نائب المرشد العام للإخوان فى مجلس العموم بشأن عنف الجماعة الإسلامية فى الماضى أمر لا يصح بحق من وقف متحالفا وضحى بأعز ما لديه، مستطردا :"نبقى على حق النصرة لأعضاء جماعة الإخوان المسلمين كغيرهم ممن ندافع عنهم من النشطاء والسياسيين عفا الله عنهم".

فى السياق ذاته، طالب خلف عبد الرؤوف، القيادى بالجماعة الإسلامية، قيادات الجماعة الإسلامية، باستغلال هجوم التنظيم الدولى على الجماعة الإسلامية، وإعلان الانسحاب تماما من التحالف.

وقال عبد الرؤوف فى بيان له:"لا جديد فى حديث إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى للإخوان - أمام مجلس العموم البريطانى وتنكره ولمزه لرفقاء الدرب وحلفائه سوى أنه أثبت جدارته بأن يكون قيادى إخوانى يعمل بالمنطق القائل إن جالك الطوفان حط حليفك تحت رجليك".

وتابع موجها رسالته لقيادات الجماعة الإسلامية :"ماذا تنتظرون منه وسفينة جماعته تغرق سوى أن يبحر بها ولو على دماء الحلفاء".

من جانبه، قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن من يتحمل خطيئة استمرار تحالف الجماعة الإسلامية، مع الإخوان هم قادة الجماعة الإسلامية أولاً ممن أصروا على مواصلة التحالف مع الإخوان رغم انزلاق الأحداث للعنف فى مختلف المحافظات وعلى رأسها محافظات الصعيد، وممن أطلقوا تصريحات وبيانات تحريض واضحة ليس فيها شبهة تأويل بشأن تجهيز 100 ألف مقاتل من الصعيد، وراهنوا على أن هذا المسار كفيل بحماية الجماعة داخل البيت الإخوانى.

وأضاف فى تصريح لـ"انفراد" أنه إذا كانت الخبرة الممتدة هى براجماتية الإخوان ونفعيتها والمعرفة التامة بأنها تبيع أى أحد فى الأزمات لتنجو بنفسها وأنها تنقض العهود فضلاً عن النصائح المتكررة من قيادات وكتاب داخل الحركة وداخل الجماعة فى وقت مبكر بأهمية الخروج والاستقلال بالجماعة عن القطار الإخوانى الجامح فلا معنى اليوم بأن يبكى قادة الجماعة على بيع الإخوان لهم وتحميلهم مسئولية العنف فهذا هو المتوقع من البداية وسيلقى رواجاً بالغرب الذى يشعر برغبة فى غسيل سمعة الإخوان وضرورة تدويرهم فى المشهد السياسى بإلباسهم من جديد.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;