إمام مسجد الروضة يتذكر حادث إطلاق النار على المصلين أثناء خطبة الجمعة.. رزيق: كانت الخطبة "محمد رسول الإنسانية"..المهاجمون أطلقوا النار خارج المسجد ثم اقتحموه بلا رحمة.. ولا أنسى مشهد الشيخ الضرير وال

بعد أن كتبت له النجاة من الموت فى حادث مسجد الروضة بشمال سيناء، والذى اقتحمه مجموعة إرهابيين وأطلقوا النار على المصلين وهو يشرع فى إلقاء خطبة صلاة الجمعة يتذكر الشيخ محمد رزيق، إمام المسجد هذه اللحظات. وحادث مسجد الروضة وقع يوم 24 نوفمبر 2017 ، وخلاله هاجم إرهابيين مسلحين، المصلين بمسجد قرية الروضة أثناء أداء صلاة الجمعة، واقتحموا محراب المسجد وأطلقوا النار على من فيه وسجلت عدد الوفيات المصلين الذين استشهدوا فى الحال واستشهدوا فى وقت لاحق متأثرين بإصابتهم أكثر من 310 شهيد، وأكثر من 112 مصابا. قال الشيخ محمد رزيق لـ"انفراد"، إنه بعد نجاته من الحادث وتعافيه من إصابته لايزال على رأس عمله فى المسجد، الذى تقام فيه كل الشعائر بشكل طبيعى ولم يتحقق لمن أرادو خرابه منالهم، وأصبح من جديد عامرا بالمصلين من أهل المكان والزائرين كما كان قبل الحادث. وقال إنه من ابناء جزيرة سعود بمحافظة الشرقية ومنذ تخرجه عام 2015 وهو يعمل فى مسجد الروضة، بعد أن وصل للمكان شابا صغيرا وأحب المكان وساكنيه حيث وجدهم بسطاء لا يريدون من الدنيا شيئا. أضاف أنه فى هذا اليوم لاينسى الحادث، عندما صعد على المنبر وألقى السلام وشرع فى مقدمة خطبته، وكان وقتها مناسبة المولد وخطبته بعنوان "محمد رسول الإنسانية"، وشاهد من بعيد مجموعة تتقدم نحو المسجد ويطلقون النار وأصوات صراخ وماهى إلا لحظات حتى دخلوا المحراب وأطلقوا النار على المصلين وكان هذا بالتقريب خلال 3 دقائق الأولى من الخطبة. وقال إنه اتخذ ركنا بجانب المنبر مكان وجلس ينطق الشهادتين بالتزامن مع حالة من الصراخ والعويل وحركة من يسعون للفرار من الموت بالتزاحم على الشبابيك. وتابع أنه بعد هدوء الموقف فوجئ انه مصاب بطلق نارى بالركبة ويتمدد بين مئات بينهم من فارقته روحه ومن يتألم من حوله والدماء تسيل فى كل مكان. وقال إنه لم يستطع المشى ونقل مع الجرحى، حيث تتابعت مراحل علاجه حتى شفى من إصابته تماما، ولاينسى فى هذا اليوم مشهد الشيخ الضرير الذى استشهد والشاب القعيد الذى ترك كرسيه المتحرك لشهور ينتظره بعد الحادث على باب المسجد. أضاف أنه لاينسى الشيخ فتحى الطنانى، مؤذن المسجد الذى أعطاه قبل صلاة الجمعة 100 جنيه، وقال لى : "سلم 50 جنيها منها لرجل فى محافظة الشرقية قام بإصلاح ميكروفونات المسجد، وتبقى له هذا المبلغ ويخشى أن يموت وهو دين فى رقبته" وكأنه يعلم أنها النهاية. أكد أنه قام بتأليف كتاب يتضمن أشعار وقصائد بينها مايخص شهداء الروضة، بينما يستعد الآن لإصدار كتاب آخر خلاله يروى فيه شهادته على الحادث وشهادة الناجين منه أيضا ليوثق لهذه الجريمة.






























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;