الآلاف يشيعون جنازة الإعلامى الكبير وائل الإبراشي لمثواه الأخير بمسقط رأسه فى الدقهلية.. صلوا عليه الجنازة بمسجد سيدي سالم بمدينة شربين ودفن فى مقابر العائلة بجوار والدته.. وأسرته تكشف اللحظات الأخيرة

شيع الآلاف من أقارب وعائلة وجيران الراحل الإعلامى وائل الإبراشي فى مسقط رأسه بمحافظة الدقهلية، جنازته من داخل مسجد سيدي سالم أبو الفرج بمدينة شربين، وتم دفن جثمانه بمثواه الأخير بمقابر العائلة، حيث توفي الإعلامي وائل الإبراشي عن عمر يناهز 58 عاما، وذلك بعد رحلة طويلة وصعبة من العلاج، عانى خلالها من تداعيات فيروس كورونا، التي ألزمته الفراش معتمدا على التنفس الصناعي لأكثر من عام. وخلال مراسم الجنازة وتشييع الجثمان، انهارت زوجة الإعلامى وائل الإبراشى، وانتابت الأسرة حالة من البكاء الشديد والانهيار، خلال انتظار تشييع جثمان الراحل، بمسجد سيدي سالم أبو الفرج بمدينة شربين بالدقهلية، وسط مشاركة أهل القرية. وانهارت زوجة الإعلامى وائل الإبراشى، خلال وصول جثمان زوجها ، لمسجد سيدي سالم أبو الفرج بمدينة شربين بالدقهلية، والذي يشهد صلاة جنازة الإعلامي الراحل، وانتابت الأسرة حالة من البكاء الشديد والانهيار، خلال انتظار تشييع جثمان الراحل، بمسجد سيدي سالم أبو الفرج بمدينة شربين بالدقهلية، وسط مشاركة أهل القرية. وتحدثت أسرة الإعلامى وائل الإبراشي عن آخر لحظاته، وقال أحدهم إن ما حدث كان فاجعة كبيرة للجميع حيث أنهم كانوا فى تواصل معه وكانت توجد استقرار فى الحالة، قائلاً: إنه لا يعز على الله فهو حالياً فى مكان أطيب والجميع يفتقده، موضحاً أنه العائلة والأسرة افتقدت أسد من أسود الإعلام. وأضاف، أحد أقارب الراحل وائل الإبراشي، أنه كان يتاجر كثيرا مع الله فى الخفاء، وأنه كان يستعد خلال الفترة الأخيرة للظهور على الشاشة من جديد وبدء فى التجهيز للتدريب على الصوت والتصوير من جديد، مؤكدا أنه قال له أن صحته كانت جيدة حتى قبل أمس وتم نقله للمستشفى وقتها، موضحا أنه كان من أفضل المذيعين فى العمل معه ولم يضر أو يؤذي أحدا منهم ولا يريد أحد أن يزعل منه، وكان نفسه يرجع تانى للشاشة. وأكد، أن مواقفة معروفة للجميع على الشاشة وكان دوماً صامت في أيامه الأخيرة، حيث أنه عمل معه فى كل مكان انتقل إليه وائل الإبراشي، وتلقى هاتف أمس من صحفى أبلغه بأنه توفى ولم يصدق، وتواصل معهم فى المستشفى لمعرفة حقيقة الخبر ولكنه فوجئ أنه توفى بالفعل وفارق الحياة قبل أيام من عودته للشاشة من جديد. وقالت منة صلاح من فريق إعداد التاسعة الذي كان يقدمه الراحل وائل الإبراشي، أنه من أطيب وأكثر النبى آدمين المتواضعين فى الدنيا ويحاول أن يعلم الجميع ويشجع الشباب يومياً فى العمل، موضحةً أنه لم يتوقف عن مساعدة أحد فى العمل الإعلامى، حيث علمت بوفاته من بوست لنجل شقيقه على الفيس بوك. يقول أحمد العراقي: إنهم منذ الصغر وهم معا، وأن بيوتهم كانت واحدة تجسد أسرة واحدة، وأن الراحل كان بمثابة أخ له، وأنهم كانوا عشرة سنين، ولا يتذكر له سوى الخير، ويضيف متأثرا أن خبر وفاة صديق عمره وطفولته وقع عليه كالصاعقة، لكن الراحل كان شجاعا مع المرض. ويقول رفيق الراحل في اللعب والمدرسة محمد عبد الهادي: أن ذكرياته مع الراحل كانت كلها حلوة، وأن الراحل منذ صغره وهو متفوق ومتواضع جدا، حتى بعد وصوله لأي مكانة مما وصل إليها وكان كأي إنسان عادي، لم يكن لديه أي كبرياء أو تكبر، مضيفا: أن أهالي قرية شربين منذ سماع مرضه والكل حزين، وأنهم يطلبون له الرحمة والمغفرة من الله، وأنه منذ أمس وهو في انتظار تشييع جثمان صديق عمره. ويقول جاره: أنه عرف المرحوم وائل الإبراشي بحكم الجيرة بينهم، وأن الراحل كان خدوما جدا، ولم يرفض لأي أحد أي طلب، كما كان دائم السؤال على أهله وجيرانه، سواء كان بقريته أو بأي مكان آخر، ويضيف أنه لم يرى الإعلامي الراحل منذ عامين نظرا لانشغاله بعمله، مضيفا أنه لم يكن يتخيل هو وكل من بالقرية أن تتطور الأمور إلى هذا الحد، وأنهم توقعوا شفاءه. فيما قال نبيل التهامي أحد أصدقاء الإعلامي الراحل وائل الإبراشي لـ"انفراد"، إنه والإعلامي الراحل قد تربيا معا منذ طفولتهم في المرحلة الابتدائية، وكانا معا في كل مراحلهم من دراسة وزمالة، مضيفا أن صداقتهم استمرت حتى اللحظة الأخيرة، بالرغم من تركه لموطنه شربين وانتقاله للعيش بالقاهرة. وتابع أنه لايزال يتذكر كل ما كان بينهما، من لعب وضحك مرحلتي الطفولة والشباب، مشيرا إلى أنه كان خيّر صاحب، فعل الكثير من أعمال الخير لأبناء مدينته في الخفاء، وقال متأثرا إن الراحل خطر على باله منذ عدة أيام هو وأصدقائه القدامى، حيث تذكروا تجمعهم وأحاديثهم الطويلة، مشيرا إلى أن ذلك الحنين كان شعورا خفيا برحيله وفقدانه. وأضاف أنه لم يستطع محادثة صديق عمره في فترته الأخيرة فالراحل كان حساسا للغاية، ولم يكن يحب أن يستمع لكلمات العطف والشفقة، لذلك عزل نفسه وأغلق هاتفه، مشيرا إلى أنه كان يطمئن على حالته الصحية من أبناء أشقاء الراحل، وقال إن صديق عمره كان متعلقا تعلقا شديدا بمسقط رأسه شربين، لكن فترات عمله ورحلاته أجبرته على عدم التواجد بينهم كثيرا، إلا أنه رغم ذلك لم يتركهم في الأعياد والمناسبات وحالات الوفاة، حيث كانت آخر مرة زار فيها قريته شربين كان يوم وفاة أخيه. أما أحمد محمد أحد أصدقاء الراحل فقال إن كل ما سيقال عن الراحل لن يوفيه حقه، فقد كان مثال للصديق الوفي طيب القلب، ترك في قلوبهم بصمة كبيرة. وكان قد توفى أمس الأحد، الإعلامى وائل الإبراشى بعد صراع مع المرض خاصة بعد إصابته بفيروس كورونا، ولم يتم تحديد موعد تشييع الجثمان وصلاة الجنازة أو إقامة العزاء، يذكر أن الإعلامى وائل الإبراشى أصيب نهاية العام الماضى بفيروس كورونا، لكن مضاعفات الإصابة بالفيروس استمرت معه حتى وفاته، وأبعدته عن الشاشة. انتظاهر الأهالى لجثمان وائل الإبراشى الدعاء للمتوفى تشييع جثمان وائل الإبراشى جثمان وائل الإبراشى جنازة وائل الإبراشى الأهالى يشيعون جنازة وائل الإبراشى جنازة وائل الإبراشى صلاة الجنازة تشييع الجثمان الأهالى يشيعون وائل الإبراشى جنازة وائل الإبراشى أهل وائل الإبراشى جنازة وائل الإبراشى انهيار أسرة وائل الإبراشى صلاة الجنازة انهيار أسرة وائل الإبراشى زوجة الإعلامى وائل الإبراشى أسرة وائل الإبراشى أقارب وائل الإبراشى








































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;