أعرب العالم الأثري الكبير الدكتور زاهي حواس، عن سعادته بالمشاركة والتواجد وسط شباب دول العالم المشاركون بمنتدى شباب العالم في نسخته الرابعة بمدينة شرم الشيخ، مشيدًا بدقة التنظيم والاجراءات الاحترازية والوقائية التي يتم اتخاذها لضمان صحة وسلامة المشاركين.
وقال، خلال لقاءه الخاص مع انفراد خلال مشاركته بمنتدى شباب العالم، إلى أن انعقاد المنتدى في نسخته الرابعة يؤكد على أنه منتدى عالمي يشارك فيه شباب من ١٩٦ دولة ويشيد به الأمين العام للأمم المتحدة باعتباره منصة شبابية عالمية، ونجاح مصر في تنظيمه في هذا التوقيت يؤكد قدرتها على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية وتنظيم مؤتمرات عالمية حتى في ظل جائحة كورونا.
أضاف بقوله: إن الرئيس عبدالفتاح السيسي لا يهتم بالشباب المصري فقط، ولكن بشباب العالم أجمع وحرصه على انعقاد هذا المنتدى ورعايته له ومشاركته فيه خلال أيام انعقاده رسالة للعالم أجمع من مصر بلد الحضارة والانجازات المستمرة حتى العصر الحالي منذ ٥ آلاف عام.
ويرى الدكتور زاهي حواس إن هذا المنتدى يعمل على صناعة قادة المستقبل من شباب العالم، من خلال مناقشاته والجلسات المنعقدة وأطروحاته والتوصيات الناتجة عنه، ومصر حاليا هي البلد التي تعمل على صناعة قادة المستقبل من خلال هذا المنتدى
استكمل، إن كافة الشباب المشاركون في المنتدى من مختلف دول العالم سيكونوا سفراء لمصر في الخارج بعد رؤيتهم لكل هذا الجمال والعظمة والتنظيم خاصة وانه ينعقد في مدينة شرم الشيخ بجنوب سيناء التي تذخر بالعديد من المواقع السياحية والأثرية المختلفة.
ودعا الدكتور زاهي حواس المشاركون في المنتدى بزيارة متحف شرم الشيخ والذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي عام ٢٠٢٠ ويضم مجموعة ضخمة من القطع الأثرية الفريدة.
ويعقد منتدى شباب العالم خلال الفترة من 10 إلى 13 يناير 2022 تحت شعار "العودة معا"، بمشاركة شباب من 196 دولة بالعالم.. ويعد حدثا سنويا عالميا يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وانطلق عبر 3 نسخ بالأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، حيث تم استضافة أكثر من 15 ألف شاب وشابة من 160 دولة على مدار هذه الدورات الثلاث.
ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، وقد اعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.
وتضم أجندة النسخة الرابعة عددا من القضايا والموضوعات الحيوية التي تعكس ملامح الواقع الجديد بعد جائحة كورونا (كوفيد-19) التي أثرت على حياة الملايين ببلدان العالم أجمع، كما تنطلق جميع الموضوعات من المحاور الثلاثة الأساسية للمنتدى، وهي "السلام والإبداع والتنمية".
وتطرح أجندة المنتدى قضايا متنوعة أخرى تتضمن جلسات نقاشية حول مستقبل الطاقة، واستدامة الأمن المائي، والسلم والأمن العالمي، وإعادة إعمار مناطق ما بعد الصراع، وكذلك يركز المنتدى على إعلاء القيم الإنسانية من خلال مناقشة صناعة الفن والإبداع، وبناء عالم آمن وشامل للمرأة.