بعد جلسة الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية بمنتدى شباب العالم.. خبراء يحذرون: المخاطر الناتجة عن تغيرات المناخ لن ينجو منها أحد.. وذوبان جليد القطبين من أهم مشاكل تغير المناخ عا

ناقش منتدى شباب العالم في يومه الثانى، خطورة التغيرات المناخية جلال جلسة الطريق من جلاسكو إلى شرم الشيخ لمواجهة التغيرات المناخية، حذر خبراء طاقة وبيئة، من أن المخاطر الناتجة عن تغيرات المناخ لن ينجو منها أحد، مؤكدين أنه لا بد من وجود أنشطة بشرية صديقة للبيئة تدعم الاقتصاد الأخضر. في هذا السياق أكد الدكتور حافظ سلماوي أستاذ هندسة الطاقة بجامعة الزقازيق ، أن المخاطر الناتجة عن تغيرات المناخ لن ينجو منها أحد في جميع دول العالم، موضحا أن الكثير من الدول المتقدمة بدأت تتخذ إجراءات لمواجهة التغيرات المناخية، بينها الاتحاد الأوروبى وأمريكا، وكذلك روسيا والصين. وأضاف أستاذ هندسة الطاقة بجامعة الزقازيق ، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن أمريكا والاتحاد الأوروبى والصين والهند هم الدول الأساسية التي يخرج منها الانبعاثات ويشكلون 80 % من انبعاثات ثانى الكربون، ولكن في نفس الوقت لديهم خطط عام 2050 للتخلص من هذا الأمر. ولفت أستاذ هندسة الطاقة بجامعة الزقازيق، إلى أن أبرز التحديات التي تواجه سبل التصدي للتغيرات المناخية هو ضرورة التخلص من حقول الفحم والإسراع من الإجراءات المطلوبة ، موضحا أن هناك بعض الرغبة في التسريع في إجراءات مواجهة التغيرات المناخية في ظل إدراك كامل ومؤكد أنه إذا استمرينا بنفس معدلات التي تشهدها التغيرات المناخية يمكن أن تزيد درجة حرارة الأرض عن درجتين ونصف أو 3، في الوقت الذى لا ينبغي أن تزيد فيه عن درجة ونصف، 3 وهذا يشكل مخاطر حقيقية على الكرة الأرضية. فيما أكد الدكتور مجدي علام أمين عام خبراء البيئة العرب، أن ذوبان الجليد في القطبين من أهم مشاكل تغيرات المناخ التي ستحدث خلال عام 2050 ، موضحا أن ظاهرة الاحتباس الحرارى بدأت منذ أكثر من 500 عام منذ بداية الثورة الصناعية واكتشاف الوقود ثم اكتشاف البترول في الحرب العالمية الثانية. وأضاف أمين عام خبراء البيئة العرب، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أنه مع اكتشاف البترول والفحم يؤدى لزيادة استخدام الطاقة، والذى يؤدى إلى خروج غازات الكبريت وثانى أكسيد الكربون وغازات أخرى تسبب الاحتباس الحرارى. وأوضح أمين عام خبراء البيئة العرب، أن الغلاف الجوى أصبح غير قادر على الإطلاق على امتصاص ملوثات الكرة الأرضية ولا يسمح الغلاف بخروج هذه الغازات خارج الغلاف الجوى ، وهذا أدى لارتفاع درجة حرارة الكرة الأرضية لأكثر من 1,5 % . بدوره أكد الدكتور علي قطب أستاذ المناخ، أنه لا بد من وجود أنشطة بشرية صديقة للبيئة تدعم الاقتصاد الأخضر، موضحا أن غضب الطبيعية يتمثل في الكوارث الطبيعية التي تحدث في المناخ وتؤثر على البيئة التي نعيشها. وأضاف أستاذ المناخ، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن خطر الطبيعية نتج عن النشاط البشرى للإنسان منذ عام 1850 وبداية الثورة الصناعية، وكان سبب غضب الطبيعة هي الممارسات البشرية المتمثلة في قطع الغابات وحرق المخلفات الزراعية. وتابع أستاذ المناخ، أن غضب الطييعة يتمثل في ظواهر مناخية عنيفة وأعاصير تضرب دول عظمى كالولايات المتحدة الأمريكية والصين ، وسببه في كل شئء يفعله الإنسان يخالف الطبيعة.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;