هنا سوق الجمال بالشرقية.. انتعاشة فى حركة بيع وشراء الإبل.. الأسعار تبدأ من 10 آلاف إلى 25 ألف.. بلبيس والقرين والزقازيق ملوك المهنة.. والسوق مؤشر يحدد أسعار اللحوم بالجمهورية.. فيديو

أجرى "انفراد"، جولة داخل سوق الجمالبمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، الأكبر بالمحافظة، لاستقبال الإبل القادمة من دولة السودان،تبدأ الجمال قطع مئات الكيلو مترات من موطنها الأصلي فى أقصى السودان وصولا إلى مصر، ومنها إلى الأسواق المعهود عنها بيع وشراء الجمال. ويعد سوق الجمال الأسبوعي ناحية عزبة المسلمية بقرية بردين بالزقازيق، هو الأكثر زخما بين الأسواق المنتشرة بالمحافظة، فهو الأكبر على مستوى المحافظة، حيث يحضر إليه التجار من كافة محافظات مصر وخاصة محافظات الصعيد. وقال محمد عبد الخالق أبوخشبة، أحد التجار بمدينة القرين لـ"انفراد" إنه يأتى وشقيقه لسوق الجمال بالشرقية، منذسنوات عديدة، ويعد ملتقى يستقطب جميع تجار الجمال من مختلف المحافظات، حيث يأتيه تجار من القاهرة، والمنوفية، والبحيرة، وغيرهما، مضيفا أن أسعار الجمال تبدأ من 10 آلاف إلى 25 ألف جنيه مصرى. واستطرد أن أفضل أنواع الجمال، هي الجمال "المغربي" و" البلدي" حيث يعدان أجود قبائل الجمال، حيث يتمتعان بمواصفات مميزة ترفع من مستواهما وقيمتهما بين قبائل الجمال الأخرى،م شيرا إلى أن أسعار لحم الجمال يبدأ من 100 جنيه إلى 120 حسب نوع الجمل، وتشتهر مدن بلبيس والقرين والزقازيق ببيع اللحمة الجملي. وأوضح أن الجمال تأتي لسوق الجمال بالشرقية من دولة السودان، وشلاتين، وصعيد مصر، مؤكدا أن سوق الزقازيق يعد أكبر سوق للجمال في محافظة الشرقية لاحتوائه على عدد كبير من تجار الجمال بقبائلها المختلفة. وقال العديد من كبار تجار الجمال بالشرقية، إن سوق الزقازيق، هو العمود الفقري للأسواق على مستوى الجمهورية، وهو يحدد بورصة اللحوم على مستوى الجمهورية، ويأتي إليه تجار من أسوان للإسكندرية، قبل أن يتأكدوا أن السوق آمن تماما حيث تعمل مديرية أمن الشرقية، بداية من العميد محمود مرسي، مأمور مركز شرطة الزقازيق، والرائد محمد صديقى، رئيس مباحث المركز، بإشراف اللواء محمد والى، مدير أمن الشرقية، على توفير الخدمات الأمنية للسوق، وأن التجار من المحافظات الأخرى يتم معاملتهم معاملة كريمة"، مشيدينبدور المحافظة بتواجد عربة محصنات من الطب البيطرى. يذكر أنه تم نقل سوق الزقازيق، من قلب مدينة الزقازيق، بمكانه الجديد بأرض عزبة المسلمية التابعة لقرية بردين على مساحة 5 أفدنة، ومهدت له طريقا بتكلفة 7 ملايين جنيه، وذلك تماشيًا مع خطة المحافظة لنقل الأسواق العشوائية خارج المدن والقضاء على المشاكل المرورية، وإنشاء أسواق حضارية جديدة يراعى فيها اشتراطات السلامة والصحة المهنية والأمن الصناعي للوقاية من حدوث أي كوارث حفاظًا على الأرواح والممتلكات، ومنع احتكار التجار للسوق حيث يعتبر سوقا كبيرا يأتي إليه التجار من جميع المحافظات خاصة القاهرة والمنصورة والغربية وأسوان وخط الصعيد، خاصة بعد تمهيد الطريق المؤدي إليه.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;