الأوقاف تستعد للمؤتمر الدولى الـ 32 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية فبراير المقبل.. يستمر يومين بمشاركة مفتين وعلماء من عدة دول.. و"الدولة الوطنية والسلام المجتمعي والعالمي".. أبرز محاوره

تستعد وزارة الأوقاف لإطلاق المؤتمر الدولى الذى ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية في دورته الـ 32 ، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، في الفترة من 12 إلى 13 فبراير المقبل، حيث تكثف الوزارة الآن عقد الاجتماعات الخاصة بالتحضير للمؤتمر داخل المجلس الأعلى للشئون الإسلامية واختيار الأبحاث المشاركة. وأكدت وزارة الأوقاف، أنه تم توجيه الدعوة لعدد من الدول للمشاركة في المؤتمر الذى ينطلق هذا العام تحت عنوان: "عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام المجتمعي والعالمي"، حيث من المقرر أن يشارك في المؤتمر عدد من الوزراء والمفتين والعلماء والمفكرين والكتاب من مختلف دول العالم. وكشفت مصادر بوزارة الأوقاف، لـ "انفراد"، أن من أبرز الدول المتوقع مشاركتها في المؤتمر الإمارات العربية المتحدة، المملكة العربية السعودية، جمهورية باكستان الإسلامية، جمهورية كازاخستان، ماليزيا، مملكة البحرين، المملكة الأردنية الهاشمية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بوركينا فاسو، جمهورية تشاد، جمهورية القمر المتحدة، جمهورية تنزانيا الاتحادية، جمهورية الصومال الفيدرالية، جمهورية الكاميرون". وأوضحت المصادر، أن اللجنة المنظمة للمؤتمر تلقت الأبحاث من داخل وخارج مصر، وتم مراجعتها، على أن يتم الإعلان عنها قبيل المؤتمر، فيما سيتم في ختام المؤتمر منح جائزة المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لأفضل البحوث المشاركة في المؤتمر. ومن المقرر أن يتضمن المؤتمر عددا من المحاور من بينها، تطور مفهوم الدولة قديمًا وحديثًا من منظور إنساني، والمحور الثاني : مشروعية الدولة الوطنية، والمحور الثالث : ضوابط عقد المواطنة، والمحور الرابع : عقد المواطنة بين الحقوق والواجبات، أما المحور الخامس: التسامح الديني، والمحور السادس: مكانة المرأة في الدولة الوطنية، والمحور السابع : عقد المواطنة والحماية الاجتماعية، والمحور الثامن : عقد المواطنة وأثره في تحقيق الأمن المجتمعي، والمحور التاسع : التزام عقد المواطنة وأثره في تحقيق السلام العالمي. وأكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، في تصريحات سابقة، أن المؤتمر ينطلق في ظل حرص الرئيس السيسي الدائم على كل ما يدعم ترسيخ أسس المواطنة المتكافئة بين أبناء الوطن جميعًا، فحيث تتحقق المواطنة المتكافئة تتحقق التنمية والاستقرار، وحيث تختل أسس المواطنة المتكافئة في أي مجتمع تتداعى أسس التنمية والاستقرار.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;