تشجيع المنتخب يجمع المصريين بالخارج.. كيانات مصرية بأوروبا تتابع المباريات بأعلام وتيشرتات المنتخب.. بيت العائلة بألمانيا يستقبل أبناء الجالية أثناء المباريات.. وجالية لندن تحجز قاعة لمتابعة مباراة ال

أجواء حماسية يعيشها أبناء المصريين بالخارج، تزامنا مع بطولة الأمم الأفريقية، حيث يحرص أبناء الجاليات المصرية بالخارج على متابعة مباريات المنتخب بأعلام مصر وتيشرتات المنتخب ، وكل جالية تستعد بتجهيزات خاصة من تزيين المنزل بالأعلام وتجمعات الجيل الثانى والثالث والأحفاد لربطهم بوطنهم الأم. منتخبنا الوطنى المصرى نجح فى التأهل إلى دور نصف نهائي كاس أمم أفريقيا 2021 المقامة حاليا فى الكاميرون، بعد تغلبه على منتخب المغرب بنتيجة 2 - 1، فى اللقاء الذى جمعهما مساء الأحد، على ملعب "أحمدو أهيدجو"، وذلك ضمن منافسات دور ربع نهائي البطولة، ليواجه نظيره منتخب الكاميرون فى دور نصف نهائي أمم أفريقيا، فى التاسعة من مساء اليوم. فى البداية، قال بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج إن المصريين بالنمسا يتابعون بشغف كبير مباريات المنتخب المصري في كأس الأمم الأفريقية. وأضاف الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن هذه المنافسات التي يدخلها المنتخب المصري لكرة القدم أو غيره من المنتخبات أو حتى الأفراد يكون لها الأثر الكبير في غرس الانتماء في الأجيال الجديدة من أبناء مصر في الخارج تلك التي ولدت خارج مصر، حيث أن مثل هذه المسابقات يعزف في أولها النشيد الوطني ويرفع فيها علم مصر، وتلتف حول أجهزة التلفاز العائلات المصرية لتشجع مصر، وهذه تكون مناسبة للآباء لغرس المزيد من الانتماء في نفوس تلك الأجيال الجديدة من خلال الحديث عن مصر والتعريف بمكانتها وعظمتها. وذكر بهجت العبيدي الكاتب المصري المقيم بالنمسا مؤسس الاتحاد العالمي للمواطن المصري في الخارج، أن المنتخب المصري كشف عن شخصيته الحقيقية في المباراة الأخيرة التي جمعته بمنتخب كوت ديفوار واستطاع التأهل عن جدارة واستحقاق للدور ثمن النهائي، وكذلك مباراته مع المغرب . لافتا إلى أن مباراة المنتخب أمام الكاميرون تنتظرها الجماهير المصرية بالنمسا والخارج عموما، متمنية أن يقدم المنتخب المصري عرضا قويا يليق باسم مصر ويستطيع من خلاله الوصول للنهائى، مؤكدا على قدرة منتخب مصر على السير قدما حتى تحقيق اللقب الثامن، وذلك إذا تحلى اللاعبون بالروح القتالية واستطاع كيروش المدير الفني للمنتخب توظيف اللاعبين توظيفا يتناسب مع قدراتهم البدنية ومهاراتهم الفنية. ومن ألمانيا قال علاء ثابت رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا، أن أبناء الجالية المصرية بألمانيا يقفون صفا واحدا خلف منتخبنا الوطني. وأكد علاء ثابت، لـ"انفراد"، أن منتخب مصر استطاع تخطى عقبة المغرب وبعدها يستطيع الفوز على الكاميرون التي لم تقدم بطولة تليق باسم القارة الأفريقية. وذكر رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا أنه على الرغم من إجراءات الحظر التي تفرضه الدولة الألمانية إلا أن الأسر المصرية تحرص على مشاهدة مباريات المنتخب المصري مع بعضها البعض في الحدود التي تسمح بها الإجراءات، وأكد أن بيته يستقبل دائما العديد من المصريين الذين يزورون ألمانيا لمشاهدة مباريات المنتخب المصري. ومن هولندا أعلن الدكتور محمود السلامونى، رئيس بيت العائلة المصرية بهولندا عن إقامة رحلة إلى الكاميرون حال تمكن المنتخب من الوصول إلى المباراة النهائية وذلك دعما لمنتخب مصر. وأكد السلاموني الذي يتزوج من سيدة مغربية على سعادته بنجاح مصر في تخطي العقبة المغربية والوصول لنصف النهائي ويتمنى التغلب على الكاميرون صاحبة الأرض والتنظيم. وعن أي فريق شجع الأبناء وهل كان أبناءه يشجعون منتخب المغرب بتأثير من الأم أم يشجعون منتخب مصر، أكد أن مصر كانت في المرتبة الأولى. وطالب رئيس بيت العائلة المصرية بهولندا اللاعبين ببذل أقصى جهد لتخطي المنتخب المغربي القوي، مؤكدا أن أبناء الجالية المصرية في هولندا يقفون جميعا خلف المنتخب الوطني. ومن لندن، أكد مصطفى رجب، رئيس اتحاد الكيانات المصرية فى أوروبا، أن الفرحة عمت على كل المصريين فى اوروبا بعد فوز الفريق القومى لكرة القدم على نظيره المغربى فى دور الثمانية لكأس إفريقيا ليصبح أحد الفرق الأربعة فى الدور قبل النهائى. وأضاف أن أعضاء اتحاد الكيانات المصرية على تواصل منذ بداية الدورة للتنسيق حول تنظيم تجمع للمصريين كل فى بلده، والآن وبعد هذا الفوز والوصول لقبل النهائى قرر الكثيرون منهم تنظيم تجمعات للمصريين لمشاهدة المباراة معا. وتابع: فى لندن تم حجز قاعة كبيرة وتم دعوة المصريين فى لندن للحضور والتجمع لمشاهدة المباراة سويا على أمل أن نحتفل معا بالوصول إلى الدور النهائى ليكون احتفالنا، وتم الاتفاق على أن تعرض الاحتفالات لايف على صفحات الجمعيات حتى يتمكن الجميع من مشاهدة بعضهم البعض والتعايش هذه اللحظات سويا فنحن نسعد ونتطلع لهذه المناسبات التى تقوى الانتماء لدى الشباب والاطفال المصريين فى الخارج للوطن الأم.