أول جرافيتى بمصر على روح الطفل المغربى ريان.. مهندس يتضامن مع أهل المغرب ويرسم صورة الطفل بجوار الشهيد منسى وطبيب الغلابة.. خلد ذكرى وفاته وقصته بجوار أبطال مصر.. زياد أحمد: وكأن العالم كله علق فى ال

قدم "تليفزيون انفراد" بثا مباشرا من محافظة سوهاج، رصد خلاله تضامن الشاب زياد مع الأشقاء المغاربة، بعد وفاة الطفل ريان بعد صراع 5 أيام فى بئر بعمق كبير خلال اللهو بجوار منزله. وصمم المهندس زياد أحمد، جرافيتي للطفل ريان فى 5 ساعات، ووضعه بجوار جرافيتي للشهيد البطل أحمد منسي وطبيب الغلابة، وذلك تقديراً ودعماً لعائلته. وقال المهندس زياد أحمد لـ"انفراد"، إن قصة ريان أثرت فى الأمة العربية بأكملها، وقرر تخليد ذكراه بجوار أبطال عظماء فى مصر، مثل البطل الشهيد أحمد منسي وطبيب الغلابة، ولذلك قرر أن يكون له مكان وسط المصريين وأبناء سوهاج مهما كانت جنسيته لأن الامة العربية أمة واحدة. وأضاف مصمم الجرافيتي، أنه قام برسم وجهه مبتسم كأنه لم تحدث معه أي شيئ فى حياته قبل الوفاة، كما رسم مشهد ليظهر خروجه من البئر ولكنه خرج متوفي، كما رصد قصة الحفر والبئر نفسه الذي كان محبوسا داخله 5 أيام، وقام بعمل لافتة بتاريخ وفاته لكي يعرف الجميع قصته وتاريخ وفاته، وكتب على اللافتة:"مات ريان.. مات خوفا.. مات جوعا.. مات عطشا.. مات بردا.. مات رعبا.. مات ألما"، كما وضع جملة: "وكأن العالم كله عالق فى تلك الحفرة". وأوضح المهندس زياد، أنه بعد خروج الطفل شعر الجميع بسعادة كبيرة بخروجه على قيد الحياة، ولكن بعد دقائق فوجئ الجميع بانه خرج متوفي وقرر الشهر حتى الصباح بعمل الجرافيتي لكي يصل لأسرته وأهله فى المغرب، لكي يعلم الجميع أنهم أمة واحدة وظل يعمل منذ الثانية ليلاً وحتى السابعة صباحاً وأنهى الجرافيتي ولم ينم منذ الأمس. ويستعد المغرب، اليوم الأحد، لتشييع جثمان الطفل ريان، في جنازة شعبية مهيبة، بعد تحديد أسباب الوفاة من قبل أطباء مختصين، وحسب موقع روسيا اليوم، يرقد جثمان "طفل البئر" في المستشفى العسكري بالعاصمة المغربية الرباط، بعد 5 أيام من التشبث بالأمل في العثور عليه وإخراجه حيا. وبعد إعلانه خبر الوفاة رسميا، أوضح الديوان الملكي في بيان أصدره مساء أمس السبت، أن الملك محمد السادس أجرى اتصالا هاتفيا مع والدي ريان، وأعرب عن أحر تعازيه لأفراد الأسرة كافة، كما أعرب عن تقديره لجهود السلطات الدؤوبة خلال عملية إخراج ريان من البئر. وشغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، شغلت العالم أجمع، وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من جميع أنحاء العالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاغات. وقضى الطفل نحو 100 ساعة داخل حفرة ضيقة في البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري. وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.


































الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;