مفاجأة.. إسرائيل تنافس مشروع "إقليم قناة السويس" بالمنطقة الصناعية "أفشالوم" على الحدود المصرية.. 17 شركة تعمل لإنهاء المشروع.. 300 فدان مساحة المنطقة الجديدة.. وتل أبيب تعرض حوافز ضخمة للمستثمرين

كعادة إسرائيل فى منافستها للمشروعات القومية المصرية الكبرى، قررت دولة الاحتلال منافسة مشروع "إقليم قناة السويس" الصناعى ببناء منطقة صناعية كبرى على المثلث الحدودى مع الحدود المصرية وقطاع غزة، لتكون نواة لانتعاش اقتصادى بالمنطقة الجنوبية لإسرائيل.

وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، خلال تقرير لها، تفاصيل المشروع الذى بدأت إسرائيل فيه منذ فترة قصيرة، حيث بدأت فيه عقب الحرب الدموية التى شنتها على قطاع غزة فى صيف 2014، وتسعى لخلق منطقة صناعية وتجارية جاذبة للمستثمرين الإسرائيليين والأجانب، على حد سواء.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن أصحاب الأعمال وأصحاب المشاريع سيكون بإمكانهم حالياً اتخاذ قرارات اقتصادية لسنوات قادمة، بعد عامين من انتهاء الحرب واستقرار الأوضاع الأمنية على طول حدود غزة، لافتة إلى أن المنطقة الصناعية "أفشالوم"، المتاخمة لقطاع غزة والحدود المصرية، أكبر دليل على التغيير الإيجابى والتنمية والنمو بتلك المنطقة، مشيرة إلى أن الحكومة تعرض حوافز ضخمة للمستثمرين لضخ أموالهم بالمنطقة.

وأوضحت يديعوت أن الهدوء النسبى الذى يميز منطقة الحدود مع قطاع غزة يساعد على تحقيق الانتعاش الاقتصادى بالمنطقة، لافتة إلى أن المنطقة الصناعية أفشالوم تقع فى مثلث الحدود بين إسرائيل ومصر وغزة، وستبنى من خلال 17 شركة فى المستقبل القريب.

ولفتت الصحيفة العبرية إلى أن المنطقة الصناعية كان التفكير فى تأسيسها منذ 4 سنوات، موزعة على مساحة 300 فدان، وتم تطويرها من قبل المجلس الإقليمى الاستيطانى "أشكول"، وبسبب الوضع الأمنى السابق كان يراها أصحاب الأعمال منطقة غير صالحة للاستثمار، ولكن أعادت تل أبيب مجدداً التفكير فى استغلالها وتطويرها لتتحول لقلعة صناعية جديدة.

من جهته قال بوعز كريتسمر، مدير الوحدة الاقتصادية فى المجلس الإقليمى "أشكول"، للصحيفة العبرية، إن الحكمة التقليدية تقول إنه بعد وقت قصير من انتهاء الحرب يبدأ الانتعاش، خاصة فى مجال الأعمال التجارية والصناعة، لذلك فقط فى السنة الثانية التى تلى نهاية حرب "الجرف الصامد" على غزة ستشهد المنطقة انتعاشاً اقتصادياً ضخماً.

وأضاف "كريتسمر"، أن المنطقة بدأت الانتعاش منذ العام الماضى، وأن المنطقة الصناعية بدأت تنمو بشكل مذهل بفضل العمل الشاق للغاية من جانب رجال الأعمال والميزانيات الضخمة التى ضخوها والتى تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.

وأكد المسئول الإسرائيلى، أن أكثر من 17 شركة تعمل فى مراحل مختلفة فى هذه المنطقة الصناعية، مضيفاً أن قطاع الأعمال الزراعية ضمن خطة تنمية المنطقة أيضاً، وأنه تم بناء محطات وقود ومطاعم، لتتحول المنطقة فى المستقبل لمنطقة تجارية أيضاً تكون جاذبة للمكاتب التجارية والشركات، مشيراً إلى أن مصنع البيرة "ISIS" فتح فرعا له بالفعل فى مكان داخل المنطقة يدعى "موشاف ديكل".

جدير بالذكر أنه فى شهر أكتوبر 2014، قامت إسرائيل فى إطار خطتها لتنفيذ مشروعها القومى الجديد لربط البحر الأبيض المتوسط من ميناء "أشدود" بالبحر الأحمر عبر ميناء "إيلات" من خلال شق خط سكك حديد سريعة، بوضع حجر الأساس لميناء "أشدود" الجديد، النواة الأولى للمشروع الذى تنوى تل أبيب أن يكون مشروعاً منافساً لقناة السويس الجديدة فى مصر.






الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;