مستقبل الأمة العربية عنوان زيارة الرئيس السيسي إلى الكويت.. 5 أسباب مُهمة حول توقيت الزيارة.. هي الأولى من نوعها في عهد الشيخ نواف الأحمد.. وزير الإعلام الكويتي الأسبق: دول الخليج ضمن الاهتمام الأمني

"المُلا": الموقف المصري مُشرف في دعم الكويت في معظم المشكلات التي تواجهها خارج أسوارها عائشة الرشيد: "مسافة السكة" كلمة يعنيها الرئيس السيسي قولًا وفعلًا.. والجالية المصرية بالكويت لهم دور كبير في التنمية المستدامة وتحريك عجلة الاقتصاد حراك دبلووماسي تقوم به القيادة السياسية في جميع الاتجاهات وهو ما نراه واضحًا وملموسًا وبالأخص منذ بداية هذا العام، وتأتي زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الرسمية إلى دولة الكويت، لتحمل الكثير من الدلالات؛ فهي الأولى من نوعها منذ تولي الشيخ نواف الأحمد الصباح أميرًا للكويت - حيث كانت زيارة الرئيس السيسي السابقة في 2020 لتقديم واجب العزاء في أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد - ، وتأتي مُتزامنة مع احتفالات الكويت بأعيادها الوطنية، بما يُشير إلى علاقات وطيدة على المستويين الرسمي والشعبي، إلى جانب ما يُحيط بالمنطقة العربية ودول الخليج من قضايا وخلافات سياسية، بما يتطلب الوحدة والتعاون الوثيق لمواجهة أي مخاطر يُمكن أن تلحق بالمنطقة. وبالفعل تضمن الزيارة قمة للتعاون المشترك وسبل تعزيز العلاقات الثنائية التي تجمع بين البلدين على مدار التاريخ، خاصة على الصعيد الأمني والاقتصادي والتنموي، بما يسهم في تحقيق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين. كما شهدت القمة التشاور والتنسيق حول مختلف القضايا والأزمات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك خلال المرحلة الراهنة، والتي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي. ولعل تزامن زيارة الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون إلى الكويت والتي بدأت أمس الثلاثاء على أن تستمر ليومين، في نفس التوقيت يحمل المزيد من الدلالات حول أهمية الملفات السياسية محل النقاش بين الأطراف الثلاثة، خاصة أن زيارة الرئيس الجزائري هذه، تأتي بعد ما يقرب من شهر واحد من زيارته إلى القاهرةولقائه بالرئيس السيسي والتشاور والتوافق حول ملفات أمنية وسياسية خاصة بمنطقتنا العربية. وتشير الكثير من المصادر إلى أن لقاء تبون بالرئيس السيسي والشيخ نواف الأحمد يأتي أيضًا بهدف توفير المناخ السياسي الملائم لعقد القمة العربية المقررة بالجزائر، بالربع الأخير من العام الجاري. ويأتي الاحتفاء بالرئيس السيسي لدى وصوله لدولة الكويت مشيرًا إلى مدى العلاقات الوطيدة بين البلدين، ومكانة الرئيس لدى الكويت، فقد كان في استقباله الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وسط مراسم رسمية مميزة. وحول هذه الزيارة يرى وزير الإعلام الكويتي الأسبق، سامي النصف أن الزيارات المُتكررة بين البلدين للتشاور في جميع القضايا والمجالات؛ مُهمة ومُستحقة، مشيدًا بالعلاقات بين مصر والكويت وأنها تشهد تطورًا كبيرًا خاصة في وسط النهضة التي تمُر بها مصر في عهد الرئيس السيسي. كما لفت في تصريحاته لـ"انفراد" إلى تأكيد الرئيس السيسي دائمًا على أن الأمن القومي العربي والمصري يمتد إلى الخليج، وبالتالي فإن دول الخليج ضمن الاهتمام الأمني لمصر خاصةوسط المخاطر التي يشهدها الإقليم، وحتى مناطق ليست بعيدة عن منطقة الشرق الأوسط، حيث الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، فموسكو تقرب بحوالي 3 ساعات فقط من الكويت. وقال "النصف" أن هناك قضايا عديد مشتركة كمكافحة الإرهاب والتعاون في مجالات والتعليم وصحة وغيرها. وبالنسبة للملفات الاقليمية الشائكة سواء في اليمن أو سوريا وليبيا هناك توافق تام في وجهات نظر القيادتين، مضيفًا "أعتقد أن من أهم الملفات أيضًا يأتي الملف الاقتصادي فالكويت بصندوق تنميتها والهيئة العامة للاستثمار تُساهم بشكل فاعل في عمليات التنمية المستدامة القائمة في مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، وهي عملية تنموية غير مسبوقة وتأمل الكويت أن يجني شعب مصر حصاد الخير منها". وأكد الوزير الأسبق على أن العلاقات الثنائية بين مصر والكويت تكاد تكون النموذج الأمثل الذي يجب أن يُقتدي به في العلاقات العربية، فقد ظلت العلاقة وثيقة طوال العهود المختلفة في مصر. ويقول الإعلامي الكويتي، محمد المُلا أن الكويت وشعبها تشرفت بزيارة الرئيس السيسي، والتي تُعد دلالة واضحة على الوحدة بيننا. وأضاف في تصريحاته لـ"انفراد" أن مصر والكويت بلد ووطن واحد، والتاريخ يشهد على العلاقات الوطيدة بين البلدين في حل الكثير من القضايا العربية وحتى الدولية. وتابع "المُلا" بأن الكويتيين لن ينسوا الموقف المصري الذي وقف مع دولة الكويت في تحريرها من الغزو العراقي، ولا موقف الشعب المصري في بناء الكويت، وأيضًا الموقف المصري المُشرف في دعم الكويت في معظم المشكلات التي تواجهها خارج أسوار الوطن. من جانبها تؤكد الكاتبة الكويتية، عائشة الرشيد وهي شهيرة بحبها لمصر واحترامها الشديد للقيادة السياسية، في كثير من لقاءاتها على دور الرئيس السيسي في حماية مصر والأمة العربية بأكملها، وهو ما ذكرته تزامنًا مع زيارة الرئيس السيسي للكويت، وقالت لـ"انفراد" أن العلاقة بين مصر والكويت لها خصوصية وأهمية وتحظى باهتمام كبير من القيادتين السياسيتين وعلى المستويين الشعبي والرسمي، وأن الشيخ نواف الأحمد هو استمرار لنفس الخط والمسيرة للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح في ظل العلاقات القوية المتميزة، والتي يحرص عليها كل من أمير الكويت والرئيس السيسي. وتأتي زيارة الرئيس السيسي في توقيت مُهم حيث تعيش الكويت أفراحها بعيدها الوطني الـ61 وعيد التحرير الـ31، ليأتي الرئيس السيسي مهنئًا الشعب الكويتي بهذه الذكرى العزيزة، وتأكيدًا على العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات. وأضافت "الرشيد" أن الهدف والمصير واحد والمستقبل مزدهر ومتقدم لمصر والكويت، وهناك تحديات كبيرة تعصف بالعالمين العربي والإسلامي، وهنا لابد من العمل المشترك لمواجهتها، ومواجهة كل ما يُهدد المستقبل؛ فالمرحلة تتطلب تعاونًا وتكاتفًا لعبورها في أمن وآمان، وهو ما تقوم به مصر والكويت. وأوضحت أن "مسافة السكة" كلمة يعنيها الرئيس السيسي قولًا وفعلًا، قائلة: "الرئيس ومصر دائمًا وأبدًا مع الكويت، إذ تؤكد مصر تأييدها ووقوفها مع كل ما من شأنه دعم الكويت سياسيًا واقتصاديًا وعسكريًا، كما أن الجالية المصرية هنا بالكويت تربطنا بهم علاقة ودّ وحُبّ، وهم لهم دور كبير في التنمية المستدامة وتحريك عجلة الاقتصاد".






















الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;