سفير لندن بالقاهرة: التعليم القلب النابض للعلاقات بين دولتينا..جاريث بايلي: جونسون والرئيس السيسي يوليان أهمية كبيرة لهذا الملف وتعزيزه.. ومصر السوق رقم 1في الشرق الأوسط للتعليم البريطانى بـ20 ألف طال

قال السفير البريطاني بالقاهرة، جاريث بايلي، إن التعليم هو القلب النابض للعلاقات البريطانية المصرية، وأحد أهم أولويات الشراكة التي تحظي باهتمام القيادة في كلا الدولتين. وأضاف في كلمته في حفل توزيع جوائز التعليم البريطاني للمصريين الذين قدموا إسهامات لمصر بعد عودتهم من الممكلة المتحدة، أنه كان يعتقد أن تغير المناخ سيكون أبرز أولويات منصبه، نظرا لاستضافة الممكلة المتحدة لكوب ٢٦ في جلاسجو العام الماضى، واستضافة مصر لكوب ٢٧ في شرم الشيخ هذا العام، وعمل كلا البلدين في هذا الملف، لكنه اكتشف أن التعليم هو كذلك من أبرز القضايا التى تهم البلدين، إذا لم يكن هو الأهم. وأكد أن الحكومة البريطانية تولي اهتماما بالغا بالتعليم، لافتا إلى أن كل من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والرئيس عبد الفتاح السيسي يتحدثان دائما عن التعليم أثناء مناقشتهما ويبحثان كيفية تعزيزه بين البلدين. وقال إن التعليم البريطاني يحظى بسمعة جيدة حول العالم، مشيرا إلى أنه في مصر يوجد حوالي ٢٠ ألف طالب ممن يلتحقون بالتعليم البريطاني سنويا بينما يوجد حوالي ألف طالب ممن يلتحقون بالتعليم البريطاني في الممكلة المتحدة. وأكد أن مصر هى السوق رقم ١ في الشرق الأوسط بالنسبة للتعليم البريطانى، وتقدم بالتهنئة للمرشحين للجوائز قائلا، إن موهبتهم هى أهم ما في الأمر، مضيفا يجب الاحتفال بهم وبمساهماتهم الإبداعية لمصر. ونظمت السفارة البريطانية بالقاهرة مساء اليوم الثلاثاء حفل جوائز خريجى التعليم البريطانى بحضور السفير البريطانى بالقاهرة جاريث بايلى وعدد من الوزراء المصريين. وتم تطوير جائزة "الدراسة في المملكة المتحدة" لتكريم إنجازات الطلاب المصريين الذين استخدموا تعليمهم ودراستهم فى المملكة المتحدة لتقديم مساهمات بارزة لمصر بعد عودتهم. واحتفلت السفارة بمواهب وإنجازات المصريين الرائعين الذين لديهم قصص نموذجية لمشاركتها. وكان د.محمد سعيد محفوظ، رئيس مجلس إدارة مؤسسة ميديا توبيا، أحد الفائزين بجائزة خريجى التعليم البريطانى، عن فئة الثقافة والإبداع بمصر تقديرًا لمشواره الإعلامى، وتجربة ميدياتوبيا فى تدريب شباب الإعلاميين. وتمنح هذه الجائزة للخريجين الذين شكّلوا مسارًا مهنيًا لأنفسهم فى الفنون والثقافة، والذين يمكنهم إظهار براعتهم الفنية وتأثيرهم وإبداعهم، وتشمل مجالات الجائزة: الفنون، والتصميم، والإعلام، والفيديو، والتلفزيون، والموسيقى، والمدونون، والمؤثرون على شبكات التواصل الاجتماعى، والعلوم الإنسانية.