رحلة طالب الطب العائد من أوكرانيا عبر رومانيا.. أحمد إبراهيم زهران يحكى عن أيام الخوف والرعب: عشنا فترة صعبة فى أنفاق المترو.. أتواصل مع زملائى فى أوكرانيا للاطمئنان عليهم.. والدولة سخرت كل أجهزتها لع

أيام من الرعب عاشها أحمد إبراهيم زهران، فى أوكرانيا، وذلك بالتزامن مع العلية العسكرية التى تنفذها روسيا بالأراضى الأوكرانية منذ نهاية الأسبوع الماضى.. إلى أن تحول خوف ورعب طالب الطب إلى طمانينة وامان بمجرد أو وطأت قدماه أرض مصر بعد عودته. وبعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية قطع أحمد ابراهيم زهران مسافة طويلة بين أوكرانيا ورومانيا برفقة عدد من زملائه هروبا من هول الحرب المستعرة على الأراضى الأوكرانية لتمكنوا من النجاة، ثم رحلة العودة إلى الأاراضى المصرية بمساعدة من السفارة المصرية فى دولة رومانيا، فتحولت مشاعر عائلته إلى الفرحة والسعادة. عاد أحمد إبراهيم زهران ، لكن عدد كبير من الطلاب وأصدقائه ما زالوا هناك، حيث يتواصل معهم، يرشدهم لأفضل الطرق التي تنجيهم من ويلات الحرب بالاتجاه للحدود الرومانية، وهناك ستتم معاملتهم معاملة متميزة بمجرد إعلانهم أنهم مصريين، مؤكدًا أن جميع الطلاب في أوكرانيا بخير وعلى تواصل مع بعضهم البعض. وبصوت مرهق يحكي أحمد إبراهيم ابن محافظة كفر الشيخ قصة الأيام الصعبة التي عاشها رفقة أصدقائه، وبتفاؤل وأمل يتمنى أن يعود كل الطلاب والمصريين إلى بلدهم دون أذي. قال أحمد إبراهيم زهران، ابن قرية العجوزين بمركز دسوق، إنه بعد بدء الحرب بين روسيا وأوكرانيا شعر الطلاب بالخوف، مؤكداً أنه والعشرات من الطلاب والطالبات يسكنون مدينة دبيرو إحدى المدن الأوكرانيه، ومع الساعات الأولى للحربقرر تأسيس جروب على الواتس لدعوة كل الطلاب والطالبات بالعودة سريعا لمصر، وكانت الاستجابات سريعه، وخلال ساعات قليلة كان 150 طالبا وطالبه مستعدين للعودة، ومن خلال التواصل بالجهات المعنية بالدولة والتي مدت لنا يد العون، ومن خلال الجالية المصرية والتي أثبتت بالتعاون مع الدولة أن المصريين يد واحدة في وقت الشدائد، تم الاتفاق على الانتقال لأفضل حدود، فكان الاختيار رومانيا. وأضاف " يوم الخميس كان قرارنا بالعودة، وبدأ الجميع فى المساعدة والتعاون في توفير النقود التي تكفي احتياجاتهم، ووجد الطلاب أن هناك زحاما كبيرا على المحلات والبنوك منذ الساعة الأولى التى أعلن فيها الحرب على أوكرانيا.. جميعنا قرأ المشهد المتوقع". وتابع" كان هدفنا فقط حماية الطالبات أولا بغض النظر عن حياتنا، وبمجرد وصولنا الحدود الرومانية، وجدنا حسن معاملة لمجرد أنهم عرفوا أننا مصريين، وعبر 150 طالبا للحدود الرومانية على 3 دفعات، حيث كان مع كل 9 طالبات طالب للإهتمام بهم، ورفض عبور الحدود إلا بعد عبور 150 طالبا وطالبه، وبمجرد العبور لرومانيا كان التواصل مع السفير المصري برومانيا ونائبته ". وأوضح أن الدولة تكفلت بالمصاريف الخاصة بانتقالنا وذلك بمساعدة السفارة المصرية، كما أن أعدادا كبيرة تصل إلى رومانيا يوميا للعودة إلى مصر، مشيرًا إلى أنه على تواصل مع الطلاب المصريين في أوكرانيا والأماكن القريبة من الاشتباكات. وقال أحمد: وفرت السفارة المصرية برومانيا وسيلة مواصلات، وانتقلنا للحجرات المخصصة للإقامة، ووجدنا كل الترحاب وتوفير مستلزماتنا، وعرفنا أن هناك طائرة وجه بها الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية وبالفعل انتقلنا للمطار بكل يسر وسهولة، حتى عدنا لأرض الوطن". أضاف زهران: كنا على ثقة بأن الدولة لن تترك أبنائها، وهذا ما وجدناها منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي مهام البلاد فأصبح للمصريين مكانة وقيمه، فكل التحية والتقدير للرئيس وكل أجهزة الدولة ووزير الهجرة التي كانت على تواصل مستمر معنا على مدار الساعة". وأكد الطالب، أن جميع زملائه من المصريين فى أوكرانيا بخير، ولم يتعرض طالب لأذى، ويتواجد الطلاب فى مترو الأنفاق وفى أماكن آمنة بعيدا عن إطلاق النيران، لافتا إلى أن وزارة الخارجية كانت على تواصل مع الطلاب والمصريين المقيمين هناك، مؤكداً أنه سافر إلى إحدى الجامعات فى أوكرانيا لدراسة الطب، وتواجد هناك منذ أكثر من 4 سنوات ويعود لمصر فى الإجازة السنوية. وقالت والدة أحمد زهران: عشت حالة من الرعب والفزع، ووسط حالة الرعب والفزع، كان لدينا الأمل بأن الرئيس والدولة لن يتركوا أبنائهم الطلاب، وبعد قرار وتوجيهات الرئيس دب الأمل في قلوبنا"، مضيفة: عندما وجدت أحمد في المطار سجدت لله، لعودته بسلامة الله"، موجهه الشكر للرئيس وكل أجهزة الدولة، وأملها أن تحافظ الدولة على مستقبل هؤلاء الطلاب، وتطمئن كل أولياء أمور الطلاب أن الدولة لن تتركهم وسيعودون كما عاد أحمد.










الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;