مهندسو "الرى" يعرضون مقترحاتهم لمواجهة العجز المائى.. تشمل تشديد الرقابة على تراخيص الوحدات العائمة.. وتشجيع المشروعات الصغيرة لتدوير المخلفات الزراعية.. ومعالجة مياه الصرف الصحى وتدوير نفايات المصانع

عرض عدد من مهندسى وزارة الموارد المائية والرى، مقترحاتهم على موقع الوزارة للبدائل التى تساهم فى زيادة الموارد المائية، فى ظل العجز المائى الذى تعانى منه مصر وثبات الحصة المائية من مياه النيل والمقدرة بـ 55.5 مليار متر مكعب.

وتضمن مقترح المهندس إسلام محمود بمصلحة الميكانيكا والكهرباء، ضرورة زيادة الوعى لدي المواطنين وقيام وسائل الإعلام بدورها في نشر ثقافة أهميه المياه والحفاظ عليها وعمل حملات توعيه عن طريق روابط مستخدمى المياه وتفعيل عملهم، وتشديد الرقابة علي إصدار التراخيص والرقابة المستمرة عليها، وتشجيع المشروعات الصغيرة في إعاده تدوير المخلفات الزراعية.

وتضمنت المقترحات أيضاً ضرورة تشجيع المشروعات الصغيرة فى إعادة تدوير المخلفات الزراعية، وعدم إلقاء مخلفات المصانع بالمجارى المائية و تقليل تلوث المياه من الصرف الصحى، وعدم إلقاء المخلفات الزراعية بالمجارى المائية ونزع وإزالة الحشائش من المجارى المائية.

وأشار مقترح المهندس محمد عبد الرءوف إلى ضرورة معالجة مياه الصرف الصحي قبل وصولها للتربة أو للمسطحات المائية الأخرى و التحليل الدورى الكيميائى والحيوى للماء بواسطة مختبرات متخصصة، لضمان المعايير التي تتحقق بها جودة المياه وعدم تلوثها.

كما تضمنت المقترحات ضرورة فرض احتياطات أمنية على نطاق واسع من أجل المحافظة على سلامة المياه الجوفية كمصدر آمن من مصادر مياه الشرب، وذلك بمنع الزراعة أو البناء أو قيام أى نشاط صناعي قد يضر بسلامة المياه-ومحاولة إعادة تدوير بعض نفايات المصانع بدلاً من إلقائها في المصارف ووصولها إلى المياه الجوفية بالمثل طالما لا يوجد ضرر من إعادة استخدامها مرة أخرى .

وأكد المهندس عبد الله الأمير على ضرورة تقليل تلوث المياه من الصرف الصحى والتى تعتبر تحدياً يواجه الكثير من الدول حول العالم، حيث إن هذا النوع من التلوث يعتبر خطير جداً لوجود أنواع كثيرة من البكتيريا والميكروبات الضارة التي تؤثر على صحة الإنسان، وحتى يمكن الحد من هذا التلوث يجب إنشاء صرف صحى سليم في كل بيت حتى لا يتداخل مع المياه الصالحة وانتقالِ العدوى والأمراض.

وكذلك تقليل المخلفات الزراعية ، "الأسمدة والمبيدات الحشرية" التى يتم إلقائها فى المجارى المائية والتى تشمل العديد من الملوثات الكيميائية والأملاح السامة والبكتريا للحد من هذا التلوث يجب عدم رمي هذه النفايات فى المجاري المائية وتخصيص مكان آخر لها.

وكذلك التقليل من التلوث الكيميائي الذى يعتبر أخطر أنواع الملوثات نتيجة وجود مواد كيميائية خطيرة مثل :" الزئبق، والرصاص، والكاديوم، والزرنيخ " الذى يشكل خطر على البيئة البحرية إذا تم إلقائها فى البحار والمحيطات، وأيضاً على حياة الإنسان إذا تناولها، لذلك يجب عدم إلقاء هذه النفايات في البحار وخلطها مع المياه الصالحة للاستخدام البشرى و عدم إلقاء المخلفات الصناعية فى الماء و زيادة التوعية الإعلامية بأضرار تلوث المياه.

الرى: الانتهاء من حفر 1000 بئر جوفية بمشروع الـ1.5 مليون فدان



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;