حكاية أقدم حارس بحديقة الحيوان.. عم وحيد: 34 سنة شغال مع القرود والنسانيس وبعتبرهم عيلتى التانية.. بشكى ليهم همى وبيحسوا بيا.. وبكيت لما الشمبانزى بوبو مات وكان حنين عليا.. ومرة لقيت القرود بتحتفل بمو

علاقة حب وآلفة وعشرة عمرها سنوات جمعت الحارس وحيد محمد حارس بيت الشمبانزى بعائلته الثانية من النسانيس والشمبانزى وانسان الغابة بحديقة الحيوان بالجيزة ، حيث يعتبر الحارس وحيد من أقدم الحراس بحديقة الحيوان بالجيزة . فى البداية قال وحيد محمد حارس بيت الشمبانزى بحديقة الحيوان بالجيزة ومن أقدم العاملين بالحديقة: جيت حديقة الحيوان وعمرى 16 سنة وعمى كان شغال هنا في بيت السباع ودلوقتى بقالى 34 سنة في الحديقة. وتابع حارس بيت الشمبانزى بحديقة الحيوان بالجيزة فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، بدأت بالوقوف كحارس للقرود والنسانيس وبعدها انتقلت للوقوف على بيت الشمبانزى ثم انسان الغابة وحاليا مسئول عن منطقة القرود والشمبانزى والنسانيس وانسان الغابة. وعن حياته فى حديقة الحيوان بالجيزة ، قال : بحب الحيوانات والشمبانزى جدا ويتعامل معاها بكل حب عشان بتعامل مع روح عاوزه اللى يأكلها واللى يشربها وتحس بالحنية عليها وأضاف : الشمبانزى من الحيوانات الذكية جدا وعندها نسبة ذكاء عالية زى الإنسان ، لافتا إلى أن إنسان الغابة أيضا من الحيوانات شديدة الذكاء. وقال أقدم حراس حديقة الحيوان : الحيوانات عالم تانى مليان حب واحساس ولو أنا زعلان بيحسوا ولو كنت فرحان بيحسوا سألنا الحارس وحيد كيف تبدا يومك ، فرد قائلا : أول ما بدخل الصبح بتمم على الشمبانزى والقرود والنسانيس ولو في حيوان تعبان أو ولاده جديدة ببلغ طبعا بحرك الحيوانات واطمئن عليها وأكلها وأشربها ولو الحيوان لم يحصل على الوجبه أو كان كسلان أقوم على الفور بابلاغ الطبيب البيطرى الموجود. وعن العلاقة بينه وبين الحيوانات، قال الحارس وحيد محمد : علاقتى بيهم علاقة حب لافتا إلى أن هناك شمبانزى اتولد سنة 1996 اسمه كوكو ، وشمبانزى البرنس 2000 ، ولوزه 2007 ، ودودو في 2015 كل دول اتولدوا على ايدى أما عن علاقة بالجمهور ، فقال : في زوار بتيجى كل أسبوع بتجيب أكل للحيوانات وبتستأذن طبعا عشان نديهم الأكل المناسب وعن أصعب المواقف اللى مرت عليه، رد متأثرا : أكتر الحاجات اللى بتضايقنى لما الناس ترمى كانز وأكل غير مناسب وتعاكس الحيوانات وترمى طوب أو كانز كل دا بيضايقنى ولكن بفرح لما الناس تعامل الحيوان كويس جدا أما عن مواهب الحيوانات ، قال أقدم حراس الحديقة: لوزة بتمسك القلم وترسم والمقشه وتكنس وناقص ينطقوا، مضيفا : الشمبانزى والقرود والنسانيس عيلتى التانية وبكون معاهم اكتر ما بكون مع عيالى وبحبهم جدا ويوم اجازتى بكون مضايق ولما بكون قاعد جبمهم بحس انى بشتكى ليهم همى وتابع : الشمبانزى انجى بتعد تشدنى لو زعلان وبنسى اى هموم وانا معاهم، لافتا إلى أن الشمبانزى لوزة بدات تشوف الناس معاها ألوان بقت بتبص عليهم عرفت أنها ذكية جدا ولقيتها عاوزه تمسك القلم وتشخبط وكمان في النفس الوقت كانت بتشوفنا بنكنس بقت عاوزه تقلدنا ولقينها هيا كمان عاوز تكنس. وأكد: الشمبانزى من الحيوانات الذكية بيناموا نفس عدد ساعات نومنا ونفس فترة الحمل وبيقشروا السودانى والبيض ويشربوا شاى زينا وبحيبوا العسل الأسود وعندنا سألناه "هل في مرة بكيت عشان حيوان في الحديقة", رد قائلا : كان في شمبانزى اسمه بوبو اتوفى عيطت عليه كان حنين عليا اوى وكنت بعتبره ابنى وعن المواقف التى مرت عليه وابهرته من الحيوانات ، رد قائلا : فى يوم جيت ابص على القرود الصبح لقيت القرود عامله دايره استغربت لقيت في مولود جديد ولقيتهم بيحتفلوا بهذا المولود وفرحانين بيه واختتم : بحلم لحديقة الحيوانات تبقى أحسن حديقة في العالم وأن احنا نخاف على الحيوانات ونحافظ عليها ورسالتى للجمهور تعالوا الحديقة جميلة جدا مفيش زيها هنا هتقضى يوم كامل فيها وهتتبسط تعالوا اتفرجوا واتمتعوا وقضوا يومكوا، لافتا إلى أنه من حبه للحيوانات أطلق اسم أحد القرود على اسم نجله ويدعى نادر.