الصحف العالمية: انتخابات فرنسا يدوى صداها بأوروبا وقلق فى الغرب من صعود لوبان.. جارديان تكشف كواليس زيارة بوريس جونسون السرية لكييف واجتماعه بزيلينسكى.. وتدمير المزارع بأوكرانيا يسبب تفاقم أزمة الغذاء

هيمنت نتائج الانتخابات الرئاسية فى فرنسا على اهتمام الصحف العالمية الصادرة اليوم، ورصدت حالة القلق من صعود اليمين المتطرف مع خوض مارين لوبان جولة الإعادة، وتناولت الصحف البريطانية كواليس زيارة جونسون لأوكرانيا الصحف الأمريكية: نيويورك تايمز: تدمير المزارع بأوكرانيا جراء بسبب يفاقم من أزمة الغذاء سلطت صحيفة نيويورك تايمز الضوء على تأثير الحرب الروسية فى أوكرانيا على إمدادات الغذاء العالمية، وتفاقم الأزمة بتدمير مزارع فى أوكرانيا فى ظل القصف الروسى. وقالت الصحيفة إن أوكرانيا قد خسرت على الأقل 1.5 مليار دولار من صادرات الحبوب منذ بدء الحرب، بحسب ما أعلنت وزارة الزراعة بالبلاد مؤخرا، وأدت التداعيات الاقتصادية للحرب أيضا إلى تعطيل الإمدادات من روسيا، التى تعد من كبار مصدرى الحبوب فى العالم أيضا. وأشارت الصحيفة إلى تحذير مدير برنامج الغذاء العالمى التابع للأمم المتحدة من أن هذا المزيج يخلق أزمة غذاء النية تتجاوز أى شهدناه منذ الحرب العالمية الثانية. وقالت نيويورك تايمز إنه فى أوكرانيا، تمتلئ المستودعات بالحبوب التى لا يمكن تصديرها. وقامت روسيا بحظر الدخول إلى البحر الأسود، الذى يعد طريق الصادرات الوحيد لأوكرانيا، بينما تواجه قطارات الشحن عقبات لوجستية، وتعثر النقل بالشاحنات لأن معظم سائقى الشاحنات هم رجال تتراوح أعمارهم بين 18 و60 عاما ولا يسمح لهم بمغادرة البلاد ولا يمكنهم قيادة الصادرات الزراعية عبر الحدود. كما حظرت أوكرانيا بعض صادرات الحبوب للتأكد من أن لديها ما يكفى من الغذاء لإطعام شعبها. وقالت وزارة الزراعة الأوكرانية الأسبوع الماضى إن ستة صوامع كبيرة دمرت جراء القصف الروسى. ويقول المزارعون إنهم يواجهون نقصا فى الوقود والأسمدة، وأن بعض عمالهم ذهبوا إلى ساحة المعركة. واضطر بعض المزارعين فى أوكرانيا إلى ترك أراضيهم بسبب القتال، ودمرت القذائف والصواريخ ماكيناتهم، وأصابت العاملين وقتلت الماشية. ونقلت الصحيفة عن أحد المزارعين قوله إن مزرعته تحولت إلى دمار، ولم يعد هناك ما تبقى منها. وتغطى الأرض الزراعية 70% من مساحة أوكرانيا، وتمثل المنتجات الزراعية صادرتها الأساسية وتمثل 10% من دخلها القومى. وتتعد اوكرانيا واحدة من كبار مصدرى العالم للذرة والقمح وأكبر مصدر لزيت عباد الشمس بولتيكو: الجولة الأولى من انتخابات فرنسا أظهرت ضعف اليمين واليسار التقليدى لم تخرج الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى فرنسا بمفاجآت، حيث حل الرئيس إيمانويل ماكرون فى الجولة الأولى، متقدما على مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، إلا أنه فى طريقه لصدام أكبر فى الجولة الثانية مقارنة بما كان عليه الحال فى الانتخابات الماضية قبل خمس سنوات، بحسب ما ذكرت مجلة بولتيكو الأوروبية. وفى حين ان استطلاعات الرأى تشير إلى أن ماكرون سيحتفظ بالرئاسة خلال أسبوعين، إلا أن نتائج الجولة الأولى تشر إلى أن شاغل المنصب لا يمكنه الاعتماد على ما حققه. وأشارت المجلة إلى أن لوبان ستعتمد على الأصوات التى أيدت الإعلامى اليمين المتطرف إريك زيمور، الذى دعا أنصاره إلى دعمها فى جولة الإعادة، واليسارى جان لوك ميلينشون الذى أدى أفضل من المتوقع، وأدى إلى حالة من عدم اليقين فى تلك الانتخابات فى ظل التنوع الشديد للناخبين الذين ايدوه. ومن المرجح أن يغيب الكثير منهم فى جولة الإعادة، بينما سينقسم الآخرون بين ماكرون ولوبان. وأشارت الصحيفة إلى أن تكرار ما حدث فى انتخابات 2017، بوصول ماكرون ولوبان إلى جولة الإعادة مجددا، يؤكد تحليلهما السياسى، وهو أن الفجوة بين اليسار واليمين لم تعد ذات صلة فى فرنسا، وحل محلها معارضة بين كتلة رئيسة مؤيدة لأوروبا ومنفتحة على العالم الخارجى من جهة، والقوميين من جهة أخرى. فقد حقق كلا المرشحين نسبا أعلى مما حققاه قبل خمس سنوات، مما ترك اليمين واليسار التقليدى فى وضع أكثر خزيا عما كانوا عليه من قبل. وبينما حصل ماكرون على 24% من الأصوات فى 2017 فى الجولى الأولى، حصل على 27.6% فى تلك الانتخابات، وحصلت لوبان على 23.4% مقارنة بـ 21.3% فى الانتخابات السابقة. بلومبرج: انتخابات فرنسا سيتردد صداها عبر أوروبا قالت وكالة بلومبرج إن نتائج الانتخابات الفرنسية سيتردد صداها عبر أوروبا. وأشارت إلى أن غطرسة ماكرون الملحوظة تسببت فى إبعاد العديد من الناخبين وساعدت لوبان فى تصويره أنه رئيس للأغنياء فقط، إلا أن ماكرون جعل فرنسا وجهة مفضلة للمستثمرين الأجانب، ودفع التوظيف إلى أعلى مستوى مسجل. كما أنه كان فى طليعة الجهود المبذولة لوقف الحرب فى أوكرانيا وتعميق العلاقات الاقتصادية بين أعضاء الاتحاد الأوروبى وباعتباره قائدا لأقوى جيش فى الكتلة، فإن قادر على تشكيل سياسة دفاع مشتركة. وحذرت الوكالة من أن كل هذا سينهار لو هزم ماكرون أمام لوبان. وكان الرئيس الفرنسى قد قال الأحد، بعد الجولة الأولى من الانتخابات، إن النقاش فى الأسبوعين المقبلين سيكون حاسما لفرنسا ولأوروبا. ومع تقلص استطلاعات الرأى قبل التصويت الأحد، تعرضت الأسهم والسندات الفرنسية واليورو لضغوط بسبب القلق من أن رئاسة لوبان ستجعل فرنسا أقل صداقة للأعمال التجارية وأكثر تشككا فى اليورو. مجلة بولتيكو إن الغرب، ممثلا فى الاتحاد الأوروبى وحلفا الناتو، سيواجه أسبوعين عصيبين بعدما تأهلت مرشحة اليمين المتطرف لرئاسة فرنسا إلى جولة الإعادة من الانتخابات لتواجه الرئيس إيمانويل ماكرون يوم 24 إبريل. وحصل الرئيس الفرنسى على 27.6% من الأصوات فى نهاية الجولة الأولى من التصويت، بينما حصلت منافسته لوبان، المعجبة منذ فترة طويلة بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين على 23.4% من الأصوات، وهو الظهور الثالث، والأفضل على الإطلاق للوبان فى الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية. وأشارت المجلة إلى أن تضاؤل الفارق بين لوبان ماكرون يعنى أن كل الأعين فى واشنطن وأوروبا ستكون معلقة بالتحولات التى ستشهدها الحملة الانتخابية فى الأيام القادمة، حيث يسعى الحلفاء لدراسة ما إذا كانت باريس ستظل شريكا يمكن الاعتماد عليه فى الحرب ضد قوات بوتين فى أوكرانيا. ومن المرجح أن تكون المناظرة المقررة فى 20 إبريل مواجهة حاسمة حيث ستحاول لوبان تقديم صورة أفضل من أدائها المهزوز أمام ماكرون قبل خمس سنوات. وفيما يتعلق بالناتو، أثارت لوبان القلق بإبداء رغبتها فى سحب فرنسا، وهى القوى النووية الوحيدة الاتحاد الأوروبى، من هيكل قيادة التحالف بحيث لا تظل عالقة فى صراعات لا تخصها. وهذا الموقف أثار مخاوف على وجه التحديد، لأن لوبان، وبرغم إدانتها لغزو أوكرانيا، طالما استمتعت بعلاقات طيبة مع الكرملين وتلقت قروض حزبية من بنك روسى. ولو نجحت فى التفوق على ماكرون فى جولة الإعادة، فإنها ستسبب أيضا ضررا قاتلا على الأرجح لهدف الاتحاد الاوروبى. فبينما تخلى حزبها المسيرة الوطنية عن اقتراحه بترك الاتحاد الأوروبى واتفاق شينجن واليورو، إلا أن لوبان ظلت متشككة فى جدوى الوحدة الأوروبية بشكل واسع، ولديها خطط لخفض مساهمات أوروبا فى الاتحاد الأوروبى والترويج لتحالف مع دول مثل المجر وبولندا، التى يحكمها سياسيون مشابهون لها فى التفكير. الصحف البريطانية فرنسا تواجه حملة انتخابية شرسة لمدة أسبوعين لتحديد مستقبل البلاد قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن فرنسا تواجه حملة انتخابية مؤلمة لمدة أسبوعين حول مستقبل البلاد، حيث يتنافس الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون الذى يصف نفسه بأنه "تقدمى" مؤيد لأوروبا مع مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبان، المعروفة بمناهضتها لما تسميه برنامج إسلامى قومى وصداقتها مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية فى 24 إبريل الجارى. وتصدّر ماكرون الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية يوم الأحد بنسبة 27.6٪ من الأصوات ، متقدماً على لوبان بنسبة 23.4٪. وقالت صحيفة "الجارديان" إنه سجل أعلى من نتيجته في الجولة الأولى قبل خمس سنوات ، وحصل بوضوح على دعم في الساعات الأخيرة من الحملة بعد تحذيراته القاسية للناخبين لكبح اليمين المتطرف وحماية مكان فرنسا على المسرح الدبلوماسي الدولي لاسيما مع استمرار الحرب في أوكرانيا. لكن حققت لوبان كذلك نتائج أكثر مما كانت عليه قبل خمس سنوات. لقد اكتسبت الدعم بشكل مطرد بعد حملة شاقة تطرقت خلالها لأزمة تكاليف المعيشة والتضخم ، والتي أصبحت مصدر قلق الناخبين. وفور ظهور النتائج الأولية للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية مساء الأحد، توالت إرشادات المرشحين الخاسرين لأنصارهم لتوجيه أصواتهم في الدورة الثانية، وفقا لفرانس 24. قال ماكرون للصحفيين: "عندما يمثل اليمين المتطرف ، بجميع أشكاله ، هذا القدر في فرنسا ، لا يمكنك اعتبار الأمور تسير بشكل جيد ، لذلك يجب أن تخرج وتقنع الناس بذلك بالكثير من التواضع واحترام لهؤلاء الذين لم يكونوا إلى جانبنا في هذه الجولة الأولى ". وقال لمؤيديه: "ستكون المناقشة التي سنجريها في الأسبوعين المقبلين حاسمة بالنسبة لبلدنا وأوروبا". سعت لوبان في خطاب النصر الذي وجهته إلى الاستفادة من الشعور المناهض لماكرون بعد احتجاجات السترات الصفراء المناهضة للحكومة ووصفته بأنه مثير للانقسام والاستقطاب. وقالت إن الجولة الأخيرة ستكون "اختيارًا أساسيًا بين رؤيتين متعارضتين للمجتمع" ، والتي رأت أنها إما "انقسام وفوضى" لماكرون أو وعدها بـ "العدالة الاجتماعية" لحماية "المجتمع والحضارة". ودعت "كل من لم يصوتوا لماكرون" للانضمام إليها. جارديان تكشف كواليس زيارة بوريس جونسون "السرية" لكييف واجتماعه بزيلينسكى ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على كواليس زيارة رئيس الوزراء البريطانى، بوريس جونسون لكييف لعقد مباحثات مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، وقالت إن الأول شرع في رحلته إلى كييف في غاية السرية، ووصل إلى العاصمة الأوكرانية يوم السبت دون أن تدرك وسائل الإعلام العالمية أنه كان هناك حتى ظهرت لقطات له وهو يتجول في الشوارع مع الرئيس الأوكرانى. وفقط بعد عودته إلى المملكة المتحدة ، أكد المتحدث باسم داونينج ستريت -مجلس الوزراء- أنه سافر إلى بولندا ثم سافر بالقطار عبر السكك الحديدية الأوكرانية. وفي مقطع فيديو نشرته خدمة السكك الحديدية ، أشاد رئيس الوزراء بعمال النقل على شجاعتهم ، قبل أن يتوقف لالتقاط الصور معهم في عربة قطار. "أدرك أنكم شعبا حديديا ... أعتقد أنه يعكس أيضًا الروح التي تظهروها وروح أوكرانيا في الوقوف في وجه العدوان المروع الذي نراه. وقال في رسالة الفيديو "نحن في المملكة المتحدة نتعاطف معكم ونتضامن معكم". وأفادت التقارير أن جونسون كان "يرغب بشدة" فى زيارة كييف لأسابيع ، وقد نجح في ذلك بعد يوم واحد فقط من زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية ، أورسولا فون دير لاين ، ورئيس بولندا ، أندريه دودا ، وفي نفس صباح اليوم الذي ذهب فيه المستشار النمساوي كارل نيهامر . من المفهوم أن الرحلة إلى أوكرانيا كان من المفترض أن تبقى سرية حتى عودة رئيس الوزراء إلى المملكة المتحدة ، ولكن تم الإعلان عن ذلك من قبل السفارة الأوكرانية في لندن في منتصف بعد ظهر يوم السبت في تغريدة تقول "مفاجأة" مصحوبة برمز تعبيرى "يغمز". وبمجرد وصوله إلى كييف يوم السبت ، تجول في أنحاء العاصمة إلى ساحة الاستقلال وتجاوز نصب تذكاري لأبطال "هيفينلي هاندرد" الذين لقوا حتفهم في الاحتجاجات المؤيدة للاتحاد الأوروبي في عام 2014. واقتربت امرأة من بوريس جونسون والرئيس الأوكرانى ، وسلمت لكل منهما إبريق خزفى على شكل ديك صغير. قال رئيس الوزراء: "أنا من لندن"، فابتسمت المرأة وقالت: "أعرف، أنا من خارفيف". وبدأت قصة رمز الديك، عندما وجد تمثال ديك صغير من السيراميك دون أن يتضرر فى خزانة مطبخ أثناء قصف بوروديانكا. ورغم انهيار المبنى الشاهق بالكامل إلا أن الديك نجا من الانفجار. منذ ذلك الحين، أصبح رمزًا للمقاومة الأوكرانية وميمًا شائعًا على وسائل التواصل الاجتماعي. كما عقد جونسون اجتماعا مع زيلينسكي ، جالسا بمفرده عبر مكتب كبير ، حيث تعهد بتوفير عربات مدرعة وأنظمة صواريخ مضادة للسفن. وظهر جونسون إلى جانب زيلينسكي في مقطع مسجل ، وقال إن الغرب سيواصل "تشديد" العقوبات على موسكو حيث أشاد بشجاعة المقاومة الأوكرانية. وقال: "أعتقد أن الأوكرانيين أظهروا شجاعة الأسود ، وأنت فولوديمير أعطيت زئير لذلك الأسد". "ستزود المملكة المتحدة وغيرها من الدول بالمعدات ، والتكنولوجيا ، والمعرفة ، والذكاء ، حتى لا يتم غزو أوكرانيا مرة أخرى. لذا فإن أوكرانيا محصنة ومحمية للغاية - بحيث لا يمكن التنمر عليها مرة أخرى. أبدا ابتزاز مرة أخرى. لا تتعرض للتهديد بنفس الطريقة مرة أخرى ". تباطؤ النمو فى المملكة المتحدة في فبراير وسط ركود في تصنيع السيارات تباطأ النمو في المملكة المتحدة أكثر من المتوقع في فبراير وسط ركود في تصنيع السيارات ، على الرغم من الانتعاش الحاد في حجوزات العطلات في الخارج بعد تخفيف قيود وباء كورونا، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية. وقال مكتب الإحصاءات الوطنية إن الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 0.1٪ فقط في فبراير ، انخفاضًا من معدل النمو الشهري البالغ 0.8٪ في يناير عندما كان الاقتصاد يتعافى من متغير فيروس كورونا "أوميكرون". وتوقع خبراء الاقتصاد في المدينة معدل نمو شهري قدره 0.3٪. بشكل عام ، كان الاقتصاد 1.5٪ أكبر من مستوى ما قبل الوباء في فبراير. مما أثار تساؤلات حول قوة الاقتصاد قبل العملية الروسية فى أوكرانيا في أواخر فبراير ،حيث تراجع التصنيع مع استمرار منتجي السيارات في النضال من أجل الحصول على قطع الغيار وسط اضطراب سلسلة التوريد العالمية ونقص المكونات الحيوية. وانخفض النشاط في القطاع بنسبة 0.4٪ على أساس شهري ، مدفوعا بانخفاض 5.4٪ في تصنيع معدات النقل و 4.3٪ في أجهزة الكمبيوتر والمنتجات الإلكترونية والبصرية حيث أثر تعطل توافر الرقائق على أحجام الإنتاج في جميع أنحاء العالم. وارتفعت السياحة بشكل حاد بعد أن أدى تخفيف القيود الوبائية إلى زيادة عدد الأشخاص الذين يحجزون لقضاء العطلات في المملكة المتحدة وخارجها ، مع نمو بنسبة 33.1٪ لوكالات السفر ومنظمي الرحلات السياحية. وسجلت الفنادق ارتفاعًا بنسبة 23٪ في النشاط حيث سافر المزيد من الأشخاص عبر المملكة المتحدة ، مما ساهم في الشهر الأول من النمو الإيجابي للفنادق وأماكن التخييم منذ أغسطس. ومع ذلك ، تباطأ النمو في قطاع الخدمات في الاقتصاد وسط انخفاض في قطاع الصحة ، مما يعكس إلى حد كبير تراجعًا عن المستويات المرتفعة في برامج الاختبار والتتبع والتحصين التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في ديسمبر ويناير عندما كانت أوميكرون في ذروته. وقالت بعض الشركات إن الاضطرابات الناجمة عن العواصف دودلي ويونيس وفرانكلين خلال الشهر أعاقت التجارة ، بما في ذلك في صناعة البناء والمطاعم والوجبات السريعة وتصفيف الشعر والتجميل والمتنزهات الترفيهية ومراكز العطلات.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;