بالصور.. فى الذكرى 127 لميلاد العقاد.. تعرف على منزله بأسوان ونشأته.. أجداده عملوا فى "الحرير" واسمه ارتبط بمهنتهم.. لم يكمل تعليمه بسبب الفقر.. زوجة أمير قطر عرضت شراء المنزل وعائلته رفضت

ولد الأديب الكبير عباس محمود العقاد فى مثل هذا اليوم، 28 يونيو عام 1889 ونشأ وتربى فى محافظة أسوان، ثم سافر بعدها للعيش فى القاهرة، وعلى الرغم من المكانة التاريخية لمنزل الأديب العملاق إلا أنه لم يلاقى اهتماماً من قبل المسئولين فى وزارة الثقافة أو داخل محافظة أسوان.

ميلاد العقاد ويعرض "انفراد" تفاصيل حول منزله وجانب من نشأته بمدينة أسوان تزامناً مع الذكرى الـ127 لميلاد العقاد، وكان أجداده يعملون فى صناعة الحرير، فلقبوا بـ"العقاد" والذى يطلق على من يعقد الحرير، وعباس ولد لأب ينتمى لمحافظة دمياط، وأم من أصول كردية، وحصل على الابتدائية عام 1903، ولم يكمل مسيرة التعليم لعدم قدرة أسرته على توفير نفقات التعليم فى المراحل الدراسية، وسعى لمساعدة والده فى فى توفير نفقات الأسرة لما تعانيه من مصاعب معيشية، لكن فى الوقت نفسه كان مولعاً بالقراءة فى مختلف المجالات، وأنفق معظم نقوده على شراء الكتب، والتحق بعمل كتابى بمحافظة قنا، ولم يتزوج أبداً.

منزل العقاد ويقع منزل عملاق الأدب العربى عباس العقاد، فى شارع عباس فريد بمدينة أسوان، وكان محل إقامته الوحيد عندما كان يأتى من القاهرة ليستضيف فيه أبناء بلدته وأسرته وأصدقاءه، كما كان يقيم فيه ندواته، ومع ذلك أصبح المنزل مهدداً بالانهيار بعد ظهور التصدعات والتشققات على جدرانه بسبب المياه الجوفية.

ويتبع منزل العقاد الأبنية الخاضعة للتراث المعمارى، وفقا للقرار الوزارى رقم 2650 لسنة 2007، إلا أن أسرة العقاد سلكت كافة السبل لإعادة ترميم المنزل مع الجهات المعنية سواء الوحدة المحلية لمدينة أسوان أو مديرية الإسكان أو الآثار الإسلامية، باعتباره خاضع للتراث المعمارى دون استجابة أو تغيير، وخاطبت أسرة العقاد وزير الإسكان الدكتور مصطفى مدبولى، ولكن الروتين والبيروقراطية الحكومية وقفت حائلا أمام ترميم وإنقاذ المنزل من السقوط.

عرض زوجة أمير قطر وعرضت الشيخة موزة زوجة أمير قطر، خلال زيارة سابقة لمحافظة أسوان، شراء المنزل وتحويله إلى متحف بسعر خيالى لكن أسرة العقاد رفضت العرض، وأكدت أن بيت العقاد ملكاً لمصر والمصريين ولا يمكن أن يقدر بثمن.

مقبرة العقاد وفى مدينة أسوان توجد أيضاً مقبرة العقاد، والتى دفن فيها فى 12 مارس عام 1964، واختار موقعها محافظ أسوان الراحل الدكتور محمد عزت سلامة، فى الوقت الذى لم يوص فيها العقاد بدفنه فى هذا المكان، حيث كان من المقرر أن يدفن العقاد فى مقبرة الأسرة بجبانة أسوان القديمة.

تمثال العقاد وعلى مقربة من مقبرة العقاد يوجد تمثال ضخم للأديب العملاق، يقول عنه ابن شقيقة عبد العزيز العقاد، "لدينا بعض التحفظات على التمثال منها، عدم وجود كوفيته الشهيرة التى كان يرتديها، وأيضا طول التمثال المفرط، وعدم تناسقه مع حجم الرأس"، مؤكداً بأن العقاد لم يكن طويل القامة، ولكنه توجه بالشكر لكل من ساهم فى عمل التمثال، وعلى رأسهم المثال المصرى الكبير "عبد العزيز مصعب" والذى قام بتصميم التمثال.

قصر ثقافة العقاد وفى أسوان أيضاً، يوجد قصر ثقافة العقاد، بكورنيش النيل، وأطلق عليه اسمه تخليدا لذكراه، حيث خصصت قاعة كبرى بالقصر لوضع عدد من المقتنيات والمتعلقات الشخصية للعقاد به من بينها حجرة معيشته ومكتبته الخاصة وبعض الملابس التى كان يشتهر بها مثل "الروب والكوفية والعصى والطربوش".




































الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;