كفاح وضحك وروح حلوة.. سيدات المنيا إيد بإيد فى الغيط.. زغاريد وأفراح فى حقول الكمون يوم حصاده.. والمزارعون: أشهر أنواع التوابل تزرع فى المنيا.. ومتوسط إنتاج الفدان 800 كيلو.. ويتم تصديره خارج مصر.. صو

عندما تشاهدهن وهن يمسكن العصى بين أيديهم ويضربن الكمون على الأرض بعد تجميعهم، تشعر بقوتهن، تقف بجانب زوجها فى الحقل يوم حصاد المحصول تشجع الفتيات من أجل العمل، ويتجلى ذلك فى يوم حصاد محصول الكمون من الأرض. ويعد مركز مطاى وقرى غرب المنيا الأشهر فى زراعة التوابل وعلى رأسها الكمون، كما تعد قرى غرب التابعة للمركز الأشهر فى زراعة النباتات الطبية والعطرية. فى وقت حصاد محصول الكمون، لحظات الفرح والسعادة تجمع الرجال والنساء أثناء الحصاد حتى أن الزغاريد تنطلق من العاملين من شدة الفرح بيوم الحصاد، خاصة مع توفير فرص عمل أكثر للسيدات من ربات المنازل. قال العم غطاس مزارع من قرية منبال بمركز مطاى، إن زراعة محصول الكمون تبدأ فى شهر نوفمبر حتى أول ديسمبر، وموعد الحصاد يبدأ فى شهر أبريل حتى شهر مايو، وهو من المحاصيل التى تحتاج رعاية خاصة ورى خاص ورش المبيدات بشكل منتظم. وأضاف أن الكمون يتم ريه مرتين فقط ثم رش المبيدات وأعمال التسميد التى تقوى المحصول، ونظل فى أعمال الرش حتى اقتراب موعد الحصاد، وذلك لمنع الأمراض أن تصيبه خاصة انه نبات حساس جدا ويحتاج رعاية خاصة. ولفت غطاس قائلا: إن محصول فدان الكمون لا يتجاوز الطن أبدا، فإن كان فدان الكمون سليما جدا ينتج 800 كيلو كمون فقط، وللكمون طبيعة خاصة فى الدريس ليس كأى محصول، حيث يتم تجميع القمح فى لفات صغيرة وتركها بعد الحصاد للتهوية ثم يتم تجميعها على مفارش بلاستيكية ويتجمع النساء حول تلك الأكياس البلاستيكية ويضربون المحصول للفصل بين الكمون والسنبلة. واستطرد غطاس قائلا: بعد ذلك تقوم إحدى السيدات بغربلة المحصول لإنهاء عملية الفصل وبعدها تجميعه فى أجولة، واختيار السيدات لهذا العمل لأنه يعتمد على فصل المحصول بعضه من بعض ولا نستخدم ماكينات الدريس مثل القمح، لأن سنبلة الكمون تكون لينة ونخشى عليها من التعجن، لذا نقوم باستخدام العصى فى عملية الدريس. فيما قال جمال زاهى أحد المزارعين: إن قرية منشية منبال التباعة لمركز مطاى أشهر القرى فى زراعة الكمون، وأكبر مساحات تزرع بها، وأن الكمون تزداد تكلفة الفدان عن الـ7 آلاف جنيه، لأن المحصول يحتاج إلى رعاية خاصة ورش للمبيدات بشكل دائم حتى يوم الحصاد، لذلك ترتفع تكلفة الفدان وزراعة الكمون، وكما أن قرية البرجاية التابعة لمركز المنيا مشهورة بالبطاطس فإن قرية منشية منبال بمطاى مشهورة بالكمون. وأشار إلى أن يوم حصاد محصول الكمون يكون أشبه بالعيد فهو يوفر فرص عمل للسيدات خاصة ربات المنازل لطحن الكمون فى الأرض وتنقيته وتجميعه، لأنه نبات حساس جدا وأغلب الذين يعملون فى الحصاد من السيدات عكس محصول القمح، والفدان ينتج ما بين 700 إلى 800 كيلو فقط لا يصل إلى طن أبدا، ولكن محصول أرض المنيا هو الأجود ويتم تصدير الكثير من النباتات الطبية والعطرية خارج مصر.










الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;