الرئيس السيسى بـ"إفطار الأسرة المصرية": "حياة كريمة" تحقق العدالة الاجتماعية التى نادى بها الشعب فى 2011 و2013.. ومصر أقوى من المتربصين بها وأغنى مما يظن المشككون فيها.. والدولة اهتمت بمفهوم امتلاك ال

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن مبادرة "حياة كريمة" بحفل إفطار الأسرة المصرية، قائلا: "تضمن الدولة انعكاسا مباشرا بمعدلات النمو على المواطن الأكثر احتياجا بالريف المصري، ولضمان تحقيق العدالة الاجتماعية التي نادى بها المصريون في يناير 2011 ويونيو 2013، فقد تم إقرار حزمة معتبرة من إجراءات الحماية الاجتماعية لتوفير مظلة آمنة للفئات الأكثر احتياجًا". وأضاف الرئيس السيسي، في كلمته بحفل إفطار الأسرة المصرية، أن جهود الدولة لم تنحصر في المجال الاقتصادي فقط، بل سعت الدولة المصرية إلى ترسيخ مفهوم امتلاك القدرة، فطورت ودعمت قدراتها الأمنية والعسكرية، وكانت تلك ضرورة حتمية وسط إقليم تعصف به رياح الاضطراب والصراع، وقد باتت هذه القدرات اليوم، ضمانا لحماية مقدرات هذا الوطن، وظهيرا لاستقراره، كما نجحت الدولة المصرية في إعادة رسم أنماط علاقاتها الدولية والإقليمية، بناء على مفهوم الاحترام المتبادل وتعزيز المصالح المشتركة والدفاع عن الأمن القومي المصري بدوائره القريبة والبعيدة. وأردف الرئيس: "كل مشاهد ومراقب لتطور الدولة المصرية منذ 2014 وحتى اليوم، يمكنه أن يسرد قصة أمة عظيمة، استطاعت في أقل من عقد من الزمان أن تحمي نفسها من السقوط، وتحول مكر الذين أرادوا لها الفشل إلى إرادة وعزيمة لتتحول إلى دولة رائدة في إقليمها، شابة في أحلامها، قوية بأبنائها، لم تنل منهم تهديد الإرهاب أو تشكيك وكذب من هنا ومن هناك، واليوم يواجه العالم ومصر، واليوم يواجه العالم ومصر أزمة عالمية مركبة، ناجمة عن الآثار التي خلفتها جائحة كورونا وعواقب الصراع الروسي الأوكراني، تلك الأزمة التي تسببت في ارتفاع مستويات التضخم العالمية وحالة من الكساد التجاري وأزمة في سلاسل الامداد". وأكمل الرئيس السيسي: "مصر تواجه هذه الأزمة التي ألمت بالعالم بقدرات متطورة وخطة عمل فاعلة عكفت على إعدادها الحكومة وكل أجهزة مؤسسات الدولة لكي تتحول هذه الأزمة إلى فرص لتطوير وتنمية الاقتصاد المصري". قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إنه كان حريصاً على الإصلاح السياسى ولكن الأوليات هي من أجلت هذا الأمر، وتابع: "هل الإصلاح السياسى كان في بالنا وعاوزين نعمله؟.. أنا على المستوى الشخصى كنت حريص على الموضوع ده، ولكن الأوليات كانت مأجلة الموضوع ده". وأضاف الرئيس السيسى، أن الحوار سيتم بين كافة القوى دون استثناء أو تمييز، وعقب خروج مخرجات له يتم عرض ذلك على مجلس النواب والشيوخ حتى يكون هناك مزيد من النقاش حول القوانين، لكن أنا الآن بنقول أننا بنطلقه ونتيح الحوار والنقاش لكل القوى دون استثناء أو تمييز، نحن نطلق الجمهورية الجديدة وده يجب أن يكون أحد المفردات لها". وشدد الرئيس السيسى، على أن الوطن أقوى من المتربصين به، وأغنى مما يظن المشككين فيه، وتابع: "مصر التى تدشن الجمهورية الجديدة قادرة على تخطى الصعاب وإحالة التحديات إلى فرص.. مصر الجديدة دولة مدنية ديمقراطية حديثة تتسع لكل ابنائها وتسعى للبناء والتنمية". ودار حوار جانبي بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، وخالد داوود، خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، الذى انعقد اليوم الثلاثاء. قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن أكثر شيء كان يتحدث فيه الناس في الفترة السابقة، موضوع السلع الأساسية، واحتياجات الناس اليومية التي لن يستطيع أن يستغنى عنها أحدا، "أنا عايز أقولكم إحنا في 2014 و2015 خدنا قرار إن الدولة المصرية يكون مخزونها الاستراتيجي لا يقل عن 6 أشهر، وتم وضع الموارد لهذا الأمر". أضاف الرئيس السيسي، في كلمته بحفل إفطار الأسرة المصرية: "إحنا ماكناش شايفين ساعتها إنه ممكن هيبقى في أزمة زي اللي إحنا بنشوفها دي، وهنضطر لمجابهتها ويا ترى المخزون هيكفي ولا مش هيكفي.. لما بنتكلم على أن القمح الموجود عندنا النهارده أو اللي هيتم حصاده على الأراضي المصرية يكفينا حتى نهاية هذا العام، يعني 9 شهور، والأرز موجود معانا وعندنا اكتفاء ذاتي فيه، والسكر يمكن على نهاية العام الحالي هيكون عندنا اكتفاء ذاتي منه، واللي أنا عايز أقوله، مفيش مشكلة حقيقية تخوفنا، أيوه فيه عندنا أزمة اقتصادية، ولكن إحنا قادرين نسيطر ونتعايش معها، وعندنا حاجتنا وعلى أراضينا.. وده الواقع قدام كل المصريين". وأكمل الرئيس: "نضع في الاعتبار العمل من أجل تقليل الآثار المباشرة على المواطن قدر الإمكان من خلال التنسيق والتعاون بين الدولة ومؤسساتها من جهة، ومؤسسات المجتمع المدني وشركاء التنمية من جهة أخرى، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر تضررا". وأشار الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى أن تضحيات المصريين وأحلامهم هي ضمان بقاء أمتنا العظيمة، "ومثلما عبرنا معا التحديات السابقة، سنعبر ونجتاز أيضا التحديات الحالية".



الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;