روقان بعد المعاش.. "سمير" 64 سنة حول سطح بيته لمملكة بالغربية.. ونباتات الزينة والورود تضفى منظرا جماليا.. ويؤكد: قررت إزالة الكراكيب وإعادة تدويرها وزراعة الشتلات.. وأدعو الجميع لتطوير أسطح منازلهم..

روقان بعد المعاش.. بهذه المقولة استطاع عجوز فى العقد السادس من عمره والمقيم بقرية ميت حبيش التابعة لمركز ومدينة طنطا فى محافظة الغربية، أن يبهر جميع سكان منطقته بخلق حياة جديدة له بعد خروجه على المعاش منذ عدة سنوات، حيث أنشأ حديقة كاملة أعلى سطح منزلهعن طريق إعادة تدوير المخالفات من الأخشاب، وكذلك زراعة النباتات والورود والأشجار الصديقة للبيئة. وقال سمير عصر، صاحب الـ64 سنة لـ"انفراد"، إنه خرج على المعاش منذ أربع سنوات، وبعد خروجه بفترة قرر إشغال وقته فراودته فكرة تطوير سطح منزله، فقام بتنظيف السطح من كافة المخالفات، ثم إعادة تدوير الأخشاب وتلوينها بألوان مبهجة، وزراعة جميع الورود والنباتات الصديقة للبيئة. وأضاف: الجميع فى القرية والقرى المجاورة انبهروا بالفكرة لأنها صديقة للبيئة، حيث تحول السطح من مخزن لإلقاء المخالفات، إلى مملكة وسط الورود والزراعات النباتية، مشيرًا إلى أن تطوير السطح لم يكلفه أى شىء، موجها رسالة إلى الأهالى بضرورة الحفاظ على البيئة والمنظر الجمالى للمنازل. وأشار إلى أنه يعشق رياضة كرة الطائرة والتى حصل بها على عدة بطولات، إلا أنه قرر أن يكون الزرع متنفسه الوحيد لقضاء أوقات فراغه، فبالرغم من أنه ليس له علاقة بالزراعة سواء بالدراسة أو العمل، ولكن من حبه فى النباتات الخضراء تعلم كيفية زراعتها عن طريق استشارة أصدقائه أو مشاهدة مقاطع فيديو. وأوضح: تعلمت كل شىء عن تسميد ورعاية الزرع، وقمت بتصميم أحواض كبيرة أعلى سطح المنزل وشراء أنواع مختلفة من الزرع، وبعد فترة من التعلم أتقنت رعاية وتسميد الزرع ومعالجة أمراضه، وبعد فترة كبيرة زاد حبى أكثر لهذه الزراعات، فقمت بتوفير قطعة أرض تملكها ابنتى بجانب المنزل، وأنشأت فى محيطها سورا من الطوب وبابا خشبيا وزرعتها بالخضروات والفاكهة. وتابع: بعد كل موسم تطرح به هذه الأشجار من الخضروات والفاكهة، أقوم بتوزيع جميع الثمار على الجيران والأهل وأفراد أسرتي، موضحا أن أحفاده دائما متواجدون معه داخل هذه المملكة أعلى سطح المنزل، حيث قام بتصميم "مرجيحة" كبيرة ليلهوا ويلعبوا بها، كما أن أبناءهم يستقبلون أصدقاءهم فى هذا المكان نظرًا للمنظر الجمالى الموجود به. واختتم عم سمير حديثه قائلا: "لا أقدر أن أبعد عن هذه الزراعات يوما واحدا، كأنها أحد أطفالى الواجب عليَّ رعايتهم، كما أشعر بالسعادة عند تنظيفها وريها بالماء"، مشيرًا إلى أنه صمم "قلة" فخارية حولها إلى نافورة مياه.




















الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;