مباحثات "مصرية ـ لاتفية" حول قضايا الشرق الأوسط وملف سد النهضة.. وزير الخارجية يؤكد ضرورة خروج المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا.. ولاتفيا: مصر شريك فى غاية الأهمية بعدد من التحديات الإقليمية والعالم

أكد وزير الخارجية سامح شكري، الأحد، أنه أجرى مباحثات مع وزير خارجية لاتفيا إدجرز رينكيفتش، تناولت سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين فى المجالات شتى والتوقيع على تعديل الإنفاق العلمي، مؤكدا أن مصر تتطلع للاستفادة مما حققته دولة لاتفيا فى مجالات التكنولوجيا والرقمنة فى ظل النهضة التى تشهدها مصر نحو التعمير والتوجه نحو التكنولوجيا وبناء المدن الذكية. وأوضح وزير الخارجية سامح شكرى خلال مؤتمر صحفى بمقر الوزارة، الأحد، أن وزير خارجية لاتفيا يرافقه خلال الزيارة وفد من رجال الأعمال الذين سيتواصلون مع نظرائهم فى مصر لفتح مجالات للتعاون، مشيرا إلى أن المباحثات تطرقت لأهمية زيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارات لاسيما فى ضوء الإمكانات التى تتواجد بمنطقة قناة السويس وما حققته مصر فى مجال الإصلاح الاقتصادى وهو ما يتيح للشركات اللاتفية الاستفادة من المميزات المتاحة. وأكد الوزير شكرى أنه تباحث مع نظيره اللاتفى حول القضايا محل الاهتمام فى مقدمتها الأزمة الأوكرانية الروسية والقضية الفلسطينية والأوضاع فى سوريا وليبيا وسد النهضة. وأعرب وزير الخارجية عن التطلع لاستمرار التفهم المشترك بين مصر ولاتفيا اتصالا بالعلاقات التى تربط بين مصر والاتحاد الأوروبي، موضحا أن المباحثات تناولت كذلك قضية حقوق الإنسان فى حوار به الكثير من التفهم للأسلوب الأمثل لتناول هذه القضية وتحقيق الهدف المشترك فى إطار تعزيز العلاقات فى ضوء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وأيضا العلاقات التى تربط مصر مع الاتحاد الأوروبى لبناء القدرات فى هذا المجال. كما أعرب الوزير شكرى عن تطلعه لاستمرار التواصل مع وزير خارجية لاتفيا، كاشفا عن اجتماع مرتقب مع وزير خارجية لاتفيا الأسبوع القادم خلال حضور مجلس المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة وبعدها خلال مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ "cop 27" والمقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ شهر نوفمبر القادم. من جانبه أشاد وزير خارجية لاتفيا إدجرز رينكيفتش، بالعلاقات التى تربط بين بلاده ومصر فى العديد من المجالات، مؤكدا أن جلسة المباحثات مع الوزير سامح شكرى كانت مثمرة، حيث تم التطرق إلى موضوعات فى غاية الأهمية، موضحا أن هذه المناقشات تأتى فى إطار تنسيق وتحقيق التوصيات التى اتفق عليها قادة البلدين. وأضاف أن الحوار السياسى وتبادل الزيارات واللقاءات فى مختلف المحافل الدولية شكل بنية العمل المشتركة بين البلدين، مشيرا إلى أنه تم التطرق للقضايا والمشكلات المعقدة فى المنطقة، مشيرا إلى انه يجرى العمل على تعزيز العلاقات بين البلدين لاسيما فى قطاع الخدمات اللوجستية، وهناك اتفاقات واهتمامات مشتركة فى قطاعات معينة، معربا عن التطلع إلى الدفع قدما بأوجه التعاون فى مجال التعليم والتعليم الفنى والبحث العلمي، وعلى نفس القدر من الأهمية نسعى لتعزيز العلاقات فيما يتعلق بالمجالات محل الاهتمام المشترك. وأشار وزير خارجية لاتفيا إلى أن المباحثات تطرقت لملفات هامة أبرزها تقييم ملفات الشرق الأوسط ومنها القضية الفلسطينية والأزمة الليبية والسورية، فضلا عن مناقشة التحديات الراهنة وملف الأمن الغذائى والطاقة وكذلك تصدير القمح الأوكرانى لمصر، مؤكدا تطلع بلاده لحضور مؤتمرcop27والمقرر انعقاده بمدينة شرم الشيخ شهر نوفمبر القادم. وردا على سؤال لـ"انفراد" حول تطورات الأوضاع الأخيرة فى ليبيا، أكد وزير الخارجية أن هناك إطارا للتوصل إلى حل سياسى فى ليبيا من خلال مسار برلين وباريس والحوار الوطنى الليبي، بالإضافة إلى أهمية الحفاظ على صلاحيات المؤسسات الليبية وفى مقدمتها مجلس النواب وما اتخذه من قرارات متصلة بالسلطة التنفيذية، وكل ذلك لابد أن يؤخذ فى الاعتبار وفقا للشرعية الدولية والهدف المشترك المتمثل فى إخراج ليبيا من الوضع الحالى والوصول إلى انتخابات رئاسية وبرلمانية فى التوقيت المحدد على أن تتولى السلطة حكومة منتخبة تلبى احتياجات الشعب الليبى وتحافظ على الاستقرار ووحدة أراضيها وثرواتها. وشدد وزير الخارجية على أن وجود قوات أجنبية وميليشيات ومقاتلين أجانب فى ليبيا يعقد الموقف ويضع قيودا على حرية اختيار الشعب الليبى لمستقبله، مشيرا إلى أهمية تضافر الجهود الدولية لتأكيد ضرورة تنفيذ المقررات فيا يتعلق بخروج القوات الأجنبية والتعامل مع قضية الميليشيات للحفاظ على حدود الأراضى وخروج المرتزقة والميليشيات وتنفيذ الاستحقاقات الانتخابية فى موعدها المحدد وعدم تجاوز ذلك بأى نوع من محاولة فرض الولاية والسيطرة باستخدام الوسائل العسكرية. وأكد وزير الخارجية أن الحل لابد أن يكون مبنيا على توافق ليبى وهذا ما تسعى مصر إلى تيسيره من خلال استضافة الحوار الدستورى من أجل الوصول إلى حل ليبى ليبى يرتضيه الشعب وأن يؤدى إلى تحقيق الاستحقاقات المختلفة التى تعيد لليبيا استقراراها. فيما أكد وزير خارجية لاتفيا، أهمية تنسيق الجهود الدولية مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والمواقف بين القوى الدولية وتأسيس حكومة ليبية موحدة وأن تمضى فى خضم العملية السياسية الانتخابية. وأشار وزير خارجية لاتفيا إلى أن مصر شريك فى غاية الأهمية فى عدد من التحديات الإقليمية والعالمية وعلى رأسها ملف الأمن والهجرة.












الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;