بالصور.. تفاصيل مقتل شاب على يد بلطجى فى حدائق القبة.. "الزعيم" قتل جاره أمام الناس بالشارع وجاب المنطقة بعد ارتكاب الجريمة.. والد المجنى عليه: "مش حاخد عزاء غير لما حق ابنى يرجع"

"بسبب لهو الأطفال مع بعضهم"، الزعيم قتل ابنى بدم بارد أمام المارة فى الشارع غير متخوف من سلطة القانون فى الدولة، القاتل اتصل بى وأخبرنى بقتله نجلى قائلا "روحى خدى ابنك عشان تدفنيه أنا قتلته"، أسرة الجانى هددتنا بالقتل إن لم نتنازل عن حقنا فى القضية، نخشى من تحقيقات القضية أن تسير وكأن الجريمة تمت خلال مشاجرة بينهم ويصبح الجانى كأنه كان يدافع عن نفسه ويضيع حق ابنى"، بهذه الكلمات بدأت والدة "أحمد سليمان" قتيل المليحة بمنطقة حدائق القبة كلامها، مضيفة أن بداية المشكلة كانت بسبب لهو الأطفال بين ابنهم الذى لم يكمل عامه الخامس ابن عائلة أحمد الزعيم أخطر بلطجى فى منطقة المليحة، الأمر الذى دفع القاتل إلى التخطيط لاستدراج ابنها الأكبر المجنى عليه الذى يقطن فى دار السلام والانتقام منه بقتله أمام المارة فى الشارع بدم بارد. وأضافت والدة القتيل لــــ"انفراد"، أن نجلها المجنى عليه قاطن بمنطقة دار السلام بسبب ظروف عمله بعد أن تزوج منذ 5 سنوات، موضحة أنه لا علاقة له بأى مشاكل من قريب أو بعيد، وأنه ليس له احتكاك بأحد فى المنطقة نهائيا، "من عمله إلى منزله والعكس"، موضحة أن نجلها عندما ذهب لمعرفة سبب المشكلة التى نشبت مع عائلة القاتل لم يكن لديه أى نية لافتعال مشاكل مع الطرف الآخر. وأشارت والدة المجنى عليه إلى أن لهو الأطفال كان السبب الرئيسى فى المشكلة، حيث قام الجانى بسبهم والاعتداء عليهم هى وابنتها أمام الجميع دون أن يتدخل أحد من الأهالى لمنعه خوفا من بطشه هو وعائلته التى اعتادت البلطجة وفرض السيطرة فى المنطقة، لافتة إلى أن القاتل لم يكتف بذلك بل قام بتحريض أصدقائه بالاتصال بنجلها المجنى عليها بعد أن حصل على رقم هاتفه المحمول وأخبروه أن والده أصيب بإصابات بالغة نتيجة اعتداء "أحمد الزعيم" القاتل عليه خلال مشاجرة بهدف استفزازه واستدراجه إلى بيت العائلة، حيث كان الجانى أعد العدة لقتل ابنها أمام الجميع فى الشارع كما حدث بعد أن سدد له طعنة نافذة قطعت الشرايين الواصلة إلى القلب ما أدى إلى حدوث نزيف كبير أودى بحياة ابنها قبل إسعافه. وتستكمل الأم المكلومة حديثها، لم يكتفِ القاتل بهذا بل قام يجوب المنطقة مستخدما دراجة بخارية متفاخرا ومتباهيا بأنه أنهى حياة ابنى علنا أمام الجميع فى الشارع، مضيفة أن القاتل "الزعيم" اتصل بها وأخبرها أنه قتل نجلها جزاء لهم، لافتة إلى أن القاتل ذهب بعد ذلك إلى منازل أقاربهم فى المنطقة وقام بالاعتداء عليهم وإتلاف محتويات شققهم لإرهابنا بعدم اتهامه بقتل ابنها. وتطالب والدة المجنى عليه من القضاء المصرى سرعة القصاص من الجانى، وأن يكون جزاؤه من جنس العمل، كما تسبب فى تيتم أطفال فى عمر الزهور وترمل زوجة، مبدية تخوفها من سير التحقيقات فى القضية بسبب تحريات المباحث التى كيفت الواقعة وكأنها مشاجرة نشبت بينهم وأن سبب القتل هو ضربة أفضت إلى الموت ما سيجعل الجانى يستفيد من هذه التحريات ويكون الحكم فى القضية لا يتعدى الـــ 3 سنوات وهو جزاء لا يتناسب مع جريمته الشنعاء التى يشهد عليها جميع أهالى المنطقة، أن القاتل دبر لقتل ابنها عمدا بتبييت النية واستدراجه إلى مكان الواقعة والإجهاش عليه مستلا سلاحا أبيض كان بحوزته، مسددا له طعنة نافذة قطعت شرايين القلب ما أدى إلى وفاته قبل وصله إلى المستشفى . ومن جانبه قال الحاج سليمان والد المجنى عليه فى العقد السادس من العمر مقاول، إن الجانى معتاد التشاجر مع الأهالى وترويعهم وفرض السيطرة فى المنطقة دائما، خاصة المسنين دون أن يراعى كبر سنهم واحتياجاتهم الخاصة بسبب تقدمهم فى السن، لافتا إلى أن نجله دائما ما كان يحاول تلاشى المشاكل خاصة مع الجانى، موضحا أنه كان لا يريد أن يتعرض لمثل هذا الموقف فى يوم من الأيام إلا أن القدر شاء ووضعه هذا الموقف، مشيرا إلى أن يوم الحادثة قام الجانى بمحاولة الاعتداء على زوجته وابنته فى الشارع أمام الجميع بسبب مشكلة بسيطة نشبت بين ابنهم الأصغر وبين شقيق القاتل بسبب لعب الأطفال . مستكملا، أن القاتل قام على إثر ذلك بسبهم وقذفهم علنا على مرأى ومسمع من الناس فى الشارع، بالإضافة إلى قيامه بإلقاء عبوات مولوتوف وقنابل محلية الصنع "مونا" على واجهة الشقة، ما أدى إلى تهشم زجاج نوافذ الشقة وحرقها، مضيفا أن الأهالى فى الشارع حاولوا أن يقوموا بالصلح بينهم إلا أن الجانى رفض ودبر لقتل نجله باستدراجه من خلال اتصال هاتفى وهمى، استطاع أن يستدرجه به إلى مكان الواقعة وأجهش عليه بتسديد طعنة نافذة أدوت بحياته على الفور . ويطالب والد المجنى عليه بالقصاص العادل لنجله من القاتل وفقا للقانون، كما أعرب عن تخوفه من خروج الجانى إلى الحياة مرة أخرى وتنفيذه وعوده بقتلهم، لاتهامهم له بقتل ابنهم كما توعدهم هو وأهله، مؤكدا: "مش حاخد عزاء غير لما حق ابنى يرجع".

وكان المقدم سمير مجدى، رئيس مباحث قسم شرطة حدائق القبة، إخطارا بوقوع مشاجرة فى منطقة المليحة، فانتقل ورجال مباحث القسم وتبين أنها بين "أحمد س م" 25 سنة منجد، و"أحمد م خ "17سنة عامل دى جى، أسفرت عن وفاة المنجد إثر إصابته بطعنه نافذة فى الصدر، وذلك بسبب خلافات الجيرة .

فيما تمكن المقدم سمير مجدى رئيس مباحث حدائق القبة من القبض على المتهم، واعترف تفصيليا، فتحرر محضر بالواقعة، وأحاله اللواء هشام العراقى، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق، وأمرت بحبس المتهم 4 أيام على ذمته وتشريح الجثة والتصريح بدفنها .
























الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;