الصحف البريطانية: كندا تبحث إمكانية عدم تحديد الجنس فى البطاقات الشخصية.. الجارديان تنشر مكالمة بوش وبلير ليلة الحرب على العراق.. إلغاء احتفال للمسلمين فى بريطانيا بالعيد وسط تهديد اليمين المتطرف

كندا تبحث إمكانية عدم تحديد الجنس فى البطاقات الشخصية قالت صحيفة الجارديان فى تقرير لها، اليوم الاثنين، إن رئيس الوزراء الكندى جاستين ترودو أكد أن بلاده تبحث إمكانية عدم تحديد الجنس فى البطاقات الشخصية كجزأ من قوس عظيم من تاريخ كاسح فى اتجاه العدالة.

ونقلت الجارديان عن ترودو تصريحه لقناة CP24 أن الحكومة تستكشف "أفضل الوسائل" وتدرس التخصصات القضائية الأخرى، وأصبح ترودو أول رئيس وزراء كندى يسير فى موكب للمثليين بعدما شارك فى إحدى مسيراتهم يوم الأحد فى تورونتو. وأضاف رئيس الوزراء أن تخفيف القيود على التبرع بالدم عن الرجال المثليين الشهر الماضى "غير كافى وأن الحكومة بصدد تخفيفها أكثر، ويستطيع الرجال المثليون الآن التبرع بالدم بعد سنة واحدة من الامتناع عن الجنس مع نفس النوع بدلا من خمس سنوات، بحسب آخر قرار لهيئة خدمات الدم الكندية. وفى خطوة أخرى تجاه المزيد من الحريات للأقليات الجنسية فى كندا، أعلنت مقاطعة أونتاريو أنها ستسمح باستعمال خانة ثالثة (X) لنوع الجنس فى رخص القيادة.

الجارديان تنشر مكالمة بوش وبلير ليلة الحرب على العراق 2 نشرت صحيفة الجارديان نص مكالمة بين رئيس الوزراء البريطانى السابق تونى بلير والرئيس الأمريكى جورج بوش ليلة الحرب على العراق كما سمعتها سارة هيلم، زوجة كبير مستشارى رئيس الوزراء البريطانى جوناثون باول فى هذا الوقت، حيث حاول بلير إقناع بوش بالانتظار لقرار أممي ثانى خاص بالعراق، وفشل.

وكانت سارة بحكم إقامتها مع باول تسمع بين الحين والآخر مكالمات بين بلير وباول أو مكالمات يستمع إليها بحكم عمله.

بلير: أهلًا، كيف حالك؟ بوش: أنا بخير، بخير. ولكن الأهم، كيف حلك أنت؟ إنك غاية فى الشجاعة، حقًا. لغة جسدك، فعلًا. أنا شاهدتك على التلفاز. رائع. سيتم تذكر هذه القيادة الحقيقية، صدقنى.

بلير: نعم، لكن الأمر صعب أحيانًا، صدقنى. لكنك أيضًا تحسن صنعًا.

بوش: من، أنا؟ أنا مستعد لإيقاع العقوبة.

"بلير يضحك فى توتر" بعد إبداء الإعجاب المتبادل، بالذات فيما يتعلق بلغة جسديهما، حاول بلير أن يلقى بورقة ويطرح موضوع الفرنسيين، فقد كان الرئيس الفرنسى آنذاك جاك شيراك "يثير المشاكل" ويعارض قرار أممى ثانى، على حد قول بلير.

بوش: نعم، ولكن ماذا فعل الفرنسيون لأحد أبدًا؟ أية حروب كسبوها منذ الثورة الفرنسية؟ بلير: نعم، صحيح، صحيح.

المزيد من النكات السيئة عن الفرنسيين. ثم حاول بلير مرة أخرى.

بلير: إذن... ماذا نفعل الآن؟ بوش: أود أن ينتهى موضوع القرار الثانى يوم الجمعة. علينا إنهاء الأمر.. إنهاء الأمر مع تشيلى والمكسيكيين.. إغلاقه تمامًا.

صمت وصوت تنفس.

بلير: نعم، حسنًا، دعنى أشرح كيف نرى الأمر... أريد أن آخذ الأوروبيين معي، فيوم الجمعة قد يكون من المبكر.

فترة صمت طويلة. صوت حديث فى المكتب البيضاوى. بعد قليل، تسمع سارة صوت بوش يلتقط السماعة مرة أخرى ويغير الموضوع فجأة ويتحدث عن رئيس وزراء روسيا آنذاك فلاديمير بوتين. ويسخر الرجلان من هانز بليكس، مفتش الأسلحة الأممى الذى لم يجد دليلًا على وجود أسلحة دمار شامل، والذى دعاه بوش "عديم القيمة"، ثم تحدث عن معلومات استخباراتية مزعومة عن أسلحة دمار شامل كان ينوى رئيس العراق الراحل صدام حسين التخلص منها.

بوش: أتعلم؟ يمكننا الإيعاز بذلك ونتأكد من أن شيراك يسمع به. وأنت تريه... وعندما هذا ال(لفظ نابى يعنى به صدام) يصل إلى أوروبا، فسيقولون أين جورج وطونى؟ صوت ضحك بلير: علينا أن نجعل الناس تفهم أننا لن نحارب لأننا نريد الحرب، لكن لأنه ليس هناك بديل.

بوش: نعم. وعندى خطاب كبير غدًا فسأقول كلمات مثل هذه. لكن علىّ فعل شىء حيال لغة جسدى. ولكن لغة جسدك ممتازة، كيف تفعل هذه؟ وبات من الواضح أن محاولة بلير إقناع بوش بانتظار القرار الأممى الثانى وبالتالى تأجيل الحرب قد فشلت. ولكن قبل أن يغلق بوش الهاتف قرر أن يدعم بلير مرة أخرى.

بوش: لكن لتعلم يا تونى أن الشعب الأمريكى لن ينسى ما تفعله أبدًا. يقول الناس لى هل رئيس الوزراء بلير حقًا معك على طول الطريق؟ هل تثق به؟ وأنا أقول نعم، لأننى أعرف حس القيادة حين أراه، والشجاعة الحقيقية، هو لن يخذلنا.

يضحك بلير مرة أخرى دون أن يعلم كيف يرد.

بلير: قد تكون هذه هى الكلمات التى ستنقش على ضريحى.

بوش ضاحكًا: مثل أرقد فى سلام، هنا يرقد رجل شجاع، هل هذا ما تقصده؟ بلير بصوت متوتر: نعم، صحيح.

هنا قام بلير بمناشدة أخيرة لبوش، هذه المرة لأجل "كلمات" عن عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين والتى كان يأمل بلير فى أن تكون مقابلًا أمام الحرب، ولكن كان بوش متعجلًا لإنهاء المكالمة عند هذه النقطة.

بوش: علىّ الذهاب إلى تكساس الآن. ولكن تماسك! أنت شجاع.

إكسبرس: إلغاء احتفال للمسلمين فى بريطانيا بالعيد وسط تهديد اليمين المتطرف 3 قالت صحيفة إكسبرس البريطانية إن احتفالا كبيرا للمسلمين فى بريطانيا بعيد الفطر تم إلغاؤه وسط مخاوف من توترات عنصرية عقب تصويت البريطانيين بالخروج من الاتحاد الأوروبى فى تصويت أجرى الشهر الماضى. وأوضحت الصحيفة أنه كان من المتوقع أن يشارك نحو ألفى شخص فى الاحتفال الذى يقام فى ساحة ساوثهامبتون جنوب انجلترا للاحتفال بنهاية شهر رمضان وحلول العيد وذلك يومى الاثنين والثلاثاء، إلا أن الأكاديمية الثقافية البريطانية البنجلادشية التى نظمت الاحتفال قامت بإلغائه بعد تهديدات جماعات تنتمى لليمين المتطرف بتنظيم مظاهرة للاحتفال بالخروج من الاتحاد الأوروبى الذى يعرف باسم "البريكست".

وكان أعضاء بعض الجماعات اليمينة المتطرفة التى تقول إنها تحب بريطانيا بالطريقة التى اعتادت أن تكون عليها، قد حشدوا من أجل معارضة هذا الاحتفال، ودعوا لمظاهرة للاحتفال بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ومن أجل المطالبة بإنهاء الهجرة الجماعية. وقال رئيس الأكاديمية البنجلاديشية البريطانية إنه لصالح كل الجماعات سيتم إلغاء الاحتفال.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;