العالم ينتفض ضد الإرهاب ( صور)

بعد إعلان وزارة الداخلية السعودية، عن استشهاد 4 من رجال الأمن وإصابة 5 آخرين، نتيجة اعتراضهم، لانتحاري أثناء توجهه إلي المسجد النبوي، وقيامه بتفجير نفسه بالقرب منهم ، حيث وقع التفجيران الآخران، قرب مسجد القطيف شرق السعودية .

وأكد الأزهر وقوفه إلى جانب المملكة العربية السعودية، فى محاربة الإرهاب والتصدى له حتى القضاء عليه واقتلاعه من جذوره، مطالبًا جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، بالوقوف صفًّا واحدًا ضد الإرهاب، ومحاصرته فى كل مكان .

وفي بيان للأزهر الشريف، أدان فيه هذه التفجيرات الإرهابية واصفا إياها بـ"الخسيسة"، كما تقدم بخالص العزاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وحكومة وشعب المملكة العربية السعودية، كما يتقدم بخالص مواساته لأسر الشهداء، داعياً الله أن يتخمدهم بواسع رحمته، وأن يمن على جميع المصابين بالشفاء العاجل.

في حين أدان مختار نوح، القيادى المنشق عن جماعة الأخوان والخبير فى شئون الحركات الإسلامية، التفجيرات التى شهدتها المدينة المنورة، اليوم، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية لا تعتبر هذه المنطقة محرم القتال فيها، كما تعتبرها ليست من الأماكن المقدسة، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات التكفيرية لديها دين يختلف عن دين باقى المسلمين.

وأضاف وزير خارجية البحرين، خالد بن حمد ال خليفة في بيان للوزارة قائلا : من يظن انه سينال من امن السعودية فهو واهم ونثق فى قدرة الامن السعودى على تأمين كل شبر فى المملكة.

وأضاف اثناء حديثه لقناة سكاى نيوز عربية ان من يقوموا بالأعمال الارهابية ينفذون اجندات خارجية فى السعودية ويحاولون العمل على بث الفتنة.

وعلي الجانب الأخر فقد ساند عمر كانوتيه، نجم مالى وفريق إشبيلية الإسبانى، المملكة العربية السعودية بعد الهجوم الإرهابى الذى استهدف المسجد النبوى الشريف فى المدينة المنورة، حيث كتب كانوتيه عبر حسابه الشخصى على "تويتر": "ها هم الآن يهاجمون الحرم الشريف لمسجد رسول الله.. أفعال إرهابية لا تُغتفر".

فيما تابع أحمد القطان سفير السعودية بالقاهرة عبر حسابه الرسمى على تويتر: "ضربات الإرهاب التى تسعى للنيل من المملكة لن تزيدنا إلا قوة وإصراراً على محاربته".

وأكد شوقي علام مفتى الجمهورية أن من يقوموا بتلك الأفعال النكراء مفسدون فى الأرض، ويحق فيهم قول الله عز وجل: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِى خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَآئِفِينَ لهُمْ فِى الدُّنْيَا خِزْى وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

كما أدانت الحكومة الفلسطينية التفجيرات الإرهابية التي استهدفت المملكة العربية السعودية ووقعت في القطيف والمدينة المنورة فيما أشارت حكومة الأردن في مؤتمر صحفي لها إن الجريمة البشعة التى استهدفت الآمنين العابدين من مختلف أنحاء العالم فى أماكن العبادة، فى الوقت الذى يستعد فيه العالم الإسلامى للاحتفال بعيد الفطر المبارك، دليل على ظلامية قوى الشر التى تستهدف الأمة العربية والإسلامية .