مشروعات قومية تغير خريطة بورسعيد.. "محور" و"مستشفى" 30 يونيو.. الأول شريان جديد لتنمية مدن القناة بتكلفة 5.2 مليار جنيه و5 حارات مرورية.. والثانى يقدم خدمة طبية عالمية على مساحة 6100 متر بعد توقف 12 ع

في إطار جهود الدولة المصرية بشبكة الطرق على مستوى محافظات الجمهورية، تم إنشاء محور 30 يونيو، الذي يخدم قطاع عريض من المحافظات المصرية ومن بينها بورسعيد التي تتوسط هذا المحور الهام. ويعتبر مشروع محور 30 يونيو هو مشروع عملاق يضاف إلى شبكة الطرق القومية فى إطار خطط الدولة التنموية، وهو يربط بين محافظات القناة ومحافظات الدلتا "الدقهلية والشرقية ودمياط"، وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية. ويعد محور 30 يونيو من أكبر المشروعات القومية بمحافظات القناة، كما يعد الطريق التبادلى للطريق الموازى لقناة السويس، فهو طريق حر مزدوج بعرض 80 مترًا، وكل اتجاه يتكون من 5 حارات مرورية، "حارتان للنقل الثقيل و3 حارات للمركبات"، ويختصر الوقت من بورسعيد إلى القاهرة لتصبح 75 دقيقة، وبدأ تنفيذ المشروع في فبراير 2015 وتم انتهاؤه في نوفمبر 2019 بتكلفة 5.212 مليار جنيه. بدأ المواطنون في استخدام هذا الطريق والمحور بشكل كبير في حالة السفر من وإلى محافظة القاهرة، وذلك توفيراً للوقت والجهد، حيث يستغرق ما يقرب من ساعه ونصف او أكثر قليلاً بدلا من ساعتين ونصف بالطريق القديم الذي يمر بمحافظة الإسماعيلية. كما تقع مستشفى 30 يونيو على المحور وتخدم قطاع عريض من أهالي محافظة بورسعيد، فبعد توقف دام أكثر من 12 عام في مستشفي بحر البقر سابقاً "30 يونيو" حالياً، تخرج المستشفى للنور لخدمة أهالي حي الجنوب، والذي كان تشغيل هذه المستشفى مطلب ضروري لهم، حيث لا يوجد بهذه المنطقة غير المراكز والوحدات الصحية التي لا تتوافر فيها جميع التخصصات بكل الأوقات من اليوم. وتعتبر مستشفى 30 يونيو الجديدة بجنوب محافظة بورسعيد، إنجازًا كبيرًا في توفير الخدمات والرعاية الصحية وفق أحدث المعايير الدولية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل بمنطقة جنوب بورسعيد، وهي أول صرح طبي يقام على محور 30 يونيو، وتختص بتوفير الخدمات الطبية والرعاية العلاجية لمنتفعي التأمين الصحي الشامل من أهالي جنوب بورسعيد، فضلًا عن تقديمها لخدمات علاج مصابي الحوادث وحالات الطوارئ، بالإضافة إلى الموقع الاستراتيجي للمستشفى والتي تقع كنقطة إلتقاء بين 4 محافظات، وهي بورسعيد وشمال سيناء والدقهلية والشرقية، بما يضمن توفير الرعاية الصحية الآمنة لهم. بلغ عدد الأسرة في المستشفى 26 سرير داخلي، و 8 عناية مركزة، ليرتفع إجمالي عدد الأسرة بالمحافظة إلى 86 سرير داخلي و 56 عناية مركزة مخصصة لعزل مصابي كورونا وعلاجهم، وبلغت التكلفة الانشائية أكثر من 200 مليون جنيه. تبلغ مساحة المستشفى الكلية 6100 متر مربع، وتتكون من 3 أدوار، الدور الأرضي مساحته 2650 متر مربع، ويضم: جناح العلاج الطبيعي، والمعمل، الطوارئ، التعقيم، المشرحة، الأشعة، المطبخ، المغسلة، وغرفة الغازات، بينما يضم الطابق الثاني المقام بنفس مساحة الدور الأول: 10 غرف إقامة للمرضى بها 20 سرير، وجناح غسيل كلوي و2 عناية مركزة، وحجرة عزل، كما يضم الدور حضانات، عيادات أسنان، و11 عيادة مختلفة التخصصات، صيدليتين، وجناح الإدارة. بينما تبلغ مساحة الدور الثاني 2237 متر مربع ويضم: جناح العمليات المكون من 3 غرف عمليات وغرفتين إفاقة بها 6 أسرة وغرفة تخدير بها سريرين وغرفة ما قبل الولادة وغرفتين للولادة الطبيعية، كما يضم الدور جناح العناية المركزة المكون من 7 أسرة وحجرة عزل، وجناح إقامة المرضي وبها 13 غرفة تضم 26 سرير، وجناح إقامة الأطباء وسكن للتمريض.