الإعلامية رباب الشريف فى حوار مع "انفراد": نجوى إبراهيم حمستنى للتقدم للعمل بالتليفزيون وكانت ترانى مناسبة لقناة الأسرة والطفل.. أجريت أكثر من لقاء مع عادل إمام والزعيم يتمتع بقوة الملاحظة

<< تعلمت من يوسف شريف رزق الله كثيرا في مجال الإعلام السينمائي وأدبيات المحاور الفني السينمائي وأكد لى أن الثقافة تفتح مجالات للإعلام << برنامج مع النجوم قابلت من خلاله كبار النجوم مثل نيللى ونور الشريف ومحمود ياسين وسهير البابلى وكان كلامهم داعم لى << كل كلمات وجدى الحكيم خلال لقائى معه أضعها درسا في أذنى.. وتأثرت كثيرا بلقائى مع سمير صبرى هي أحد أبرز الإعلاميات في التليفزيون المصرى خلال الألفية الجديدة، بدايتها كانت مع انطلاق قنوات النيل المتخصصة، تميزت بأنها مذيعة شاملة، حيث قدمت كافة أشكال البرامج، بداية من برامج الأطفال ثم السينمائية والسياسية والحوارية وبرامج توك شو، وكان لها لقاءات مع كبار الفنانين والسياسيين، وتصبح أحد أبرز نجوم قناة نايل سينما، إنها الإعلامية الكبيرة رباب الشريف. خلال حوارنا مع الإعلامية رباب الشريف، تحدثت عن كيف شجعتها الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم للعمل في التليفزيون المصرى، وكيف استطاعت أن تقدم كافة القوالب الإعلامية، كما تحدثت عن ذكرياتها مع كبار الفنانين الذين أجريت معهم لقاءات كنور الشريف ومحمود ياسين، ونيللى وسمير صبرى، وأصعب المواقف التي تعرض لها خلال مشوارها الإعلامى وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى.. كيف كانت بدايتك في التليفزيون المصرى؟ بدايتي في التليفزيون كانت من خلال بداية تدشين قنوات النيل المتخصصة، وكنت حينها ما زالت طالبة في الجامعة، فأنا خريجة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية قسم الاقتصاد، القسم الفرنسي، وكنت متفوقة فيها. من الذى شجعك ودفعك للعمل في التليفزيون المصرى؟ علمت من الأستاذة نجوى إبراهيم أن هناك افتتاح لقنوات متخصصة، منهم قناة للأسرة للطفل، وكانت الإعلامية نجوى إبراهيم ترى أن تكويني الجسماني وشكلي وهيئتي مناسب لقناة مثل الأسرة والطفل وأكون قريبة من الأطفال وحمستني كى أتقدم للعمل بالتليفزيون المصرى. ماذا تتذكرين عن أول اختبار لك في التليفزيون المصرى للعمل داخل ماسبيرو؟ أول اختبار لي كان في التليفزيون وكنت في السنة الثالثة من الجامعة، وكانت لجنة الاختبارات مكونة من الأستاذ حسن حامد والشاعر شوقي حجاب والإعلامية نجوى إبراهيم، وأجروا لي اختبار ووجدوا أدائى جيدا، ثم سألنى الأستاذ حسن حامد، هل ما زلت تدرسين فقلت له "نعم أنا في السنة الثالثة من الجامعة ويتبقى لى عام واحد"، قال لى "انتهى من الدراسة هذا العام وعودى لنا في التليفزيون وسيكون لك مكان معنا"، وبالفعل انتهيت من الدراسة وعدت للتليفزيون ونجحت في اختبارات المذيعين، وبدأت العمل في التليفزيون من خلال قناة الأسرة والطفل برئاسة الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم . ماذا كان شعورك خلال تقديم أول حلقة في التليفزيون المصرى؟ في أول حلقة كنت متوترة، حيث تم إسناد برنامج "بيت الموهوبين" لى كى أقدمه وهومن إخراج هالة جلال، وكان البرنامج يقدم بشكل درامي، وكنت حينها صغيرة ولأول مرة أتعرف على الكاميرا والمخرجة كانت هادئة، وكانت تعطينى التعليمات بهدوء، وكان البرنامج تسجيلي وكنا نقدمه بطريقة درامية، وكانت توجهني بهدوء، وكانت الإعلامية نجوى إبراهيم تشاهدنا عندما يكون هناك حوار، وكانت في الأوبرا وتعطينى ملاحظات، وبدأنا نعدل في الحوار، ومن الأشياء المهمة التي فادتني في مستقبلي، أن أي شخص يعدل له أي أخطاء يجعله هذا يحسن ويطور من نفسه، وهذا كان من أوائل البرامج التي قدمتها، وكان حظي جيدا، حيث إن المخرجة متميزة وهادئة وكانت مناسبة وجعلتنى أحب المجال. من كان قدوتك في التليفزيون المصرى؟ قدوتي في التليفزيون المصري الأستاذة نجوى إبراهيم، حيث تمكنت من أن تتحاور مع الغفير حتى رئيس الجمهورية، فلديها قدرة على أن تعلمك كيف تحاور كل الأشخاص، وهى شخصية محبوبة ونجمة في مجالها، فليس كل الإعلاميين أصبحوا نجوم، وكانت توجيهاتها قدوة، وقابلت إعلاميات يتشرف الإعلام المصري بوجودهن مثل الأستاذتين هاله حشيش وسناء منصور، فسناء منصور شخصية رائعة وكان لي حلقات أحاور فيها مخرج فرنسي وشجعتني، وكانت كلماتها رائعة، وكذلك يوسف شريف رزق الله فلقد كان قدوة حقيقية في الإعلام السينمائي المنفتح المثقف، وكان حظي جيدا أنى عملت معه لفترة طويلة وكان يعد أكثر من عمل قدمته، وعلمني كثيرا فى مجال الإعلام السينمائى، وكيف أن الثقافة تفتح مجالات للإعلام، فكان قدوة ومعلم وأستاذ تعلمت منه كثيرا. كيف جاء انضمامك بقناة نايل سينما؟ بعد عملى في قناة الأسرة والطفل، انضممت لقناة المحور لفترة طويلة وتعلمت فيها كثيرا وتدرجت في برامج كثيرة خاصة التوك شو وأحادث مهمة، وكانت داعمة لي 8 سنوات وكنت أقدم برامج سينمائية وبرامج حوارية والسهرات والبرامج الترفيهية، وبرنامج صباحي، وكنت أظهر في برامج مهمة مثل برنامج 90 دقيقة وأهم أحداث تديرها القناة، وهذا المشوار تعلمت منه كثيرا، وأثقل من موهبتى، وقربت من المشاهدين وأصبح لي شخصيتي ولدى قدرة على التحاور، وعدت للتليفزيون المصري وكان للقنوات المتخصصة عودة بقوة وكنت مؤمنة أن هناك فرصة وبالفعل انضممت لقناة نايل سينما، وكانت انطلاقتها قوية بقيادة عمر زهران وتعلمت منه أشياء كثيرة وكان سبيب رئيسي التواجد في المهرجانات، وغطيتها بشكل ملائم وهذا ما أكده وكتبه كبار النقاد. من أبرز من دعمك في مشوارك الإعلامى؟ أبرز الداعمين لي في مشاوري، الأستاذين نجوى إبراهيم ويوسف شريف رزق الله، حيث تعلمت منه ووضعنى على المشوار الفني والسينمائي، وتعلمت منه أدبيات المحاور الفني السينمائي والإبداع أكثر من القشور، وكان حظي جيدا أني خلال مشواري الإعلامى قابلتهما وتعاملت معهما عن قرب. هل ترين أن المذيع يجب أن يكون شاملا ويقدم فى كل المجالات أم الأفضل له التخصص فى مجال واحد؟ فيما يتعلق بالمجالات المختلفة للمذيع أستطيع أن أقول بخبرتى أننى كنت مذيعة شاملة والظروف خدمتنى، والقائمين على القنوات التي عملت بها سواء التليفزيون المصرى أو قنوات خاصة، كانوا داعمين لى في هذه الفكرة، وكانوا يعطون لى الفرصة التي أطلبها في تقديم نوع معين من البرامج كانوا يتركون لى الفرصة أن أقدم، وكان تقيمى جيد فتمكنت من أن أتعامل في كافة الاتجاهات، فبدايتى كانت من خلال برامج الأطفال وموجهة للأسرة، ثم بعد ذلك انطلقت في قناة المحور ببرامج فنية وحوارية وكواليس الأعمال الفنية وبرنامج مخصصة للأفلام الأجنبية ثم دخلت في مجال توك شو بشكل موسع وكانت تتضمن فقرات اجتماعية وفنية وبرامج خاصة بالصحة وكذلك فقرات رياضية ومع تطور الأحداث بداية من عام 2010 وحتى عام 2014 أتيحت لى الفرصة أمن أقدم حوارات سياسية، وكنت في كل مرة يتم إعطاء فرصة لى أكون على قدر المسئولية وكان يسند لى الفعاليات المهمة، وبعض الناس ترى أن المذيع الشامل غير مطلوب ولكن في الحقيقة أنا أحب هذا النوع من المذيع الشامل، بحيث تكون قريب من أي برامج توك شو وهذا النوع من البرامج هو ما يجعلك قريب من جمهورك وتستطيع أن تتحدث معه في كافة المجالات، وهذا يتطلب أن تكون ثقافتك شاملة وواسعة ولديه مدارك مختلفة. ما هي البرامج التي قدمتيها في قناة نايل سينما وكانت قريبة إلى قلبك؟ البرامج المهمة التى قدمتها فى قناة نايل سينما برنامج مع النجوم وكان أحب البرامج لقلبي وحيث جاءت لى فرصة في أن أقابل نجوم رحلوا عن عالمنا ولكن فعلا كان موسوعة، حيث أجريت لقاءات مع كبار النجوم مثل نور الشريف ومحمود ياسين والفنانة نيللى وسهير البابلى، فهى لقاءات عزيزة على قلبى وكنت على قد المسئولية وبعد أن أنتهى من اللقاء كان الفنان يقول لى كلام جميل داعم لي سواء نور الشريف أو سهير البابلى أو محمود ياسين ، فهذه اللقاءات كانت فرص لا تعوض . ما هي المدرسة الإعلامية التي تفضلين تطبيقها خلال عملك؟ المدرسة الإعلامية التي أفضلها هي ضرورة أن يكون ضمير الإعلامى هو من يتحكم فيه فهناك من يقول إن الإعلامي لابد أن يكون محايدا تماما، حيث إنه فقط يقول السؤال وينتظر الإجابة، ولكن الحقيقة هذا ليس الوضع الحقيقي للإعلامي، فالحلقة التي لا يوجد فيها ضيفين يمثلان وجهات نظر مختلفة فلابد للمذيع أن يمثل هو وجهة النظر الأخرى ويعرضها، وفى الحقيقة مريت بمواقف كثيرة أثناء عملى على أرض الواقع، والوطن يكون هو الفيصل وضميرك لا يسمح لك بالسكوت عن خطأ تاريخي ومغالطات، فالسكوت على مغالطات خطأ، فلا بد أن يكون هناك أدبيات في كيفية المحاورة، وهناك إعلاميين يبحثون عن التريند والتريند يأتى بمشاجرة كبيرة أو شئ خارج عن المألوف، ولكن المدرسة التي أفضلها أن المذيع يكون محترما ودائما استدعي كلمة الأستاذ وحيد حامد، بأن الاحترام دائما له ثمن، والمذيع في النهاية لابد أن يحترم نفسه، وأنا أحب دائما أن يكون ضميري المهني حاضر، بجانب حبي للوطن ودائما هناك ثوابت الواحد لا يستطيع أن يتخلى عنها، لكن في الأول والآخر أحب النقاش المثمر. ما هي أبرز الحلقات التي ما زالت تتذكرينها حتى الآن؟ من الحلقات التى لا يمكن أن أنساها، كان لى أكثر من لقاء مع النجم عادل إمام فى كواليس أفلامه، فهو شخصية أكثر من رائعة، وفنان لديه قوة ملاحظة شديدة ومتابع للبلاتوه بكل تفاصيله، فعادل إمام زعيم وتشرفت أن قابلته مرتين وكان لي حوار معه فى فليم "عمارة يعقوبيان"، كذلك فيلم عريس من جهة أمنية وهو على الجانب الشخصى شخصية أكثر من رائعة ويتعامل مع كل الموجدين كأنه يقرأ الذى أمامه بشكل كبير، ودائما أعتز بلقاءاته. ما هي أصعب موقف تعرضتى له خلال مشوارك الإعلامى؟ من أصعب الموافق خلال برنامج صباحك عندنا على قناة المحور فى 2011 كان هناك أحداث كثيرة نغطيها وهذا تطلب منا ضبط النفس وكان هناك سيولة فى الأخبار وردود الأفعال وردود أفعال موجهة وكانت فترة صعبة للغاية، وكان الوصول إلى الاستديو صعب للغاية، ومسلسل الاختيار وضح كيف كنا نتعامل في هذا الوقت وكانت أصعب اللحظات وكنا نذهب قبل عملنا بفترة كبيرة ونسير بشكل سريع قبل أن يبدأ الهواء وكنا نعيش فى حصار بمدينة الانتاج الاعلامى وكانت من أصعب الفترات التى مريت بها على المستوى الشخصى والمهنى، فخلال خروج من مدينة الإنتاج الإعلامى كان من الممكن أن تدفع ثمن الكلام الذى تقوله ضد الجماعات الإرهابية، فكانت فترة عصيبة والحمد لله انتهت والآن عادت الأمور للاستقرار بشكل كبير. من أبرز الضيوف الذين تأثرت بهم خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟ من الضيوف الذين تأثرت بيهم دائما كانوا كبار الإعلاميين، ففي وقت تقديمى برنامج صباحك عندنا، كان ضيفي الأستاذ وجدي الحكيم، وتحدثنا كثيرا على الهواء وخارج الهواء عن تفاصيل مر بها في أوقات كثيرة، وكلام عن المسئولية وأنهم كإعلاميين كيف يستطيعون أن يكونون على قدر الموقف، والحقيقة هذه القصص من اللقاءات المهمة وكل كلماته أضعها درسا في أذنى، وكان لي لقاء تأثرت بها مع الأستاذ سمير صبري، الذي كان يجمع ما بين شخصية الإعلامي والفنان والمبدع وكانت ملاحظاته الإعلامية لي مهمة للغاية، وإنجازاته الإعلامية كذلك، لأنه قابل جاسوسه وضيوف أجانب وكان يجرى لقاءات فنية وكان لديه لقاءات في النادي الدولي مع شخصيات سياسية وكتاب، فكان دائما يبهرني أنه دائما قادر على الرد، وفي نفس الوقت كنت أراه المغني اللطيف وأغنيته حلوة الدنيا سكر، فكان دائما يعطينى نظرية أن الثقافة موجودة داخل الفنان، وقابلته قبل وفاته بمهرجان الأقصر وكان دائما داعما وشخصية الجانب الإعلامي فيه مهم وتعلمت منه كثيرا، ولقاءه كان من اللقاءات التي أثرت في. أحك لنا عن نصيحة لا يمكن أن تنسيها وأثرت عليك وحرصت على تطبيقها خلال عملك؟ أهم النصائح التي أطبقها في عملى وتحديدا فى نايل سينما كنت قد حصلت عليها من الأستاذ يوسف شريف رزق الله أن الأعمال الفنية لا تقرأ ولكن تشاهد، فإذا كنت ستقوم بنقد عمل فنى أو ستتحاور لابد أن تكون قد رأيته والمشاهدة لابد أن تكون لها أساس فى السينما.
























الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;