"العلمين الجديدة" تتزين لمهرجان الهجن.. 800 جمل من جميع المحافظات تصل الساحل الشمالى.. مشاركة الهجانة فى أول سباق لموسم الصيف الجديد والرابع من نوعه.. الميدان يستعد لانطلاق البطولة.. والهجانة جاهزون..

استقبلت مدينة العلمين على الساحل الشمالى، مئات الهجانة من كل محافظات مصر، استعدادا لخوض أول سباق لموسم الصيف الجديد والرابع من نوعه خلال عام بدعم من اتحاد الهجن بدولة الإمارات العربية المتحدة. وتزين مضمار السباق الكائن على بعد 20 كيلو غرب أبراج مدينة العلمينبأعلام مصر،وأعلام دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتات ترحيب بالضيوف بالأشقاء العرب من حضور المهرجان، وشيد مبنى منصة المشاهدة الجديد للسباقات، وأقيم بمواصفات حديثة تتيح من خلال الجلوس فيها مشاهدة من علو للهجن وهى تتسابق فى مشهد مثير كلا منها يحاول انتزاع الشوط الأول، والوصول مبكرا لخط النهاية. الهجن القادمة من المحافظات، استقرت حول مضمار السباق فى مجموعات ضمت الهجانة والمدربين والعمال، وبرفقتهم جمالهم المجهزة للسباق فى معسكرات تدريب. وحرص الهجانة ملاك الإبل على استباقة انطلاق الأشواط بتدريبات يومية صباحية ومسائية استعدادا للتنافس على أول المراكز. وشهد موقع السباق الكائن بنطاق قرية سيدى عبد الرحمن، اعداد كبيرة من عشاق ومشاهدة سباقات الهجن من كل أنحاء مصر وسائحين من دول عربية من المهتمين بمتابعة السباقات. وانضم بعض من عشاق سباقات الهجن للهجانة فى اقامة خيام معيشة مؤقته،ونصبت الخيام بألوانهاعلى جانب مضمار السباق وفيها يتجمعون ويحتفلون بالعودة لتراث وحياة العيش فى الصحراء ومحاكاة الطبيعة التى فى ظل أجواء مستقرة وجلسات تعارف جمعت رموز ومشايخ قبائل البدو من كل المحافظات من شرق وغرب وجنوب مصر . وأتاحت انطلاقة سباقات الهجن بميدان العلمين، فرص عمل وكسب لقمة عيش لأعداد كبيرة من الشباب بينهم من هو قادم من محافظات مختلفة لبيع مستلزمات الهجن واحتياجات الهجانة وأدوات المعيشة والسفارى، واعداد كبيرة من أبناء قرية سيدى عبد الرحمن الذين أقاموا خيام فيها يوفرون لضيوفهم احتياجاتهم من مواد غذائية اضافة للمياه المنقولة ورؤوس ماشية وأغنام لإقامة الولائم وبيع الخيام. قال عيد حمدان رئيس الاتحاد المصرى للهجن، إنه وصلت لميدان سباقات الهجن بمدينة العلمين هجن سباقات من كل محافظات مصر استعدادا لفعاليات السباق،لافتا إلى أن السباق ينطلق بدعم من اتحاد الهجن الإماراتىعلى أرض أقوى ميادين السباقات فى مصر وهو ميدان العلمين. وأضاف أن لجنة فنية من الاتحاد المصرى للهجن انتهت من تسجيلالجمالالقادمة من كل المحافظات،وتحديد أعدادها واعمارها، والأشواط التى ستقرر خلال هذا السباق فى كل شوط. وأشار رئيس الاتحاد المصرى للهجن، إلى أن لجنة فنية تقوم بفرز الهجن وتجهيزها، ولجنة من الحكام تقوم بتحكيم البطولة وتحديد أسماء الهجن الفائزة وتوقيت وصول اول 10 هجن للمراكز الأولى من كل شوط. وأضاف أنه مقررا أن تتخلل الفعاليات افتتاح مراحل تطوير جديدة لمضمار سباق الهجن فى العلمين نفذها اتحاد الهجن الإماراتى، لافتا إلى أنه تم رصف طرق وتسوية مسارات وأصبح الميدان من اهم وأكبر ميادين سباقات الهجن فى مصر. وتابع أن مضمار سباقات الهجن فى مدينة العلمين،أصبح اهم واجهات ملاك الإبل لتدريب جمالهم وممارسة رياضة السباقات. وقال الدكتور مهدى سالم مدير البطولات بالاتحاد المصرى للهجن، إنه تم تسجيل نحو800 جمل ستشارك فى السباق المقرر أن تتجاوز اشواطه 30 شوطا. وأشار إلى أن هذا السباق هو الأول للموسم الجديد، والرابع الذى يقام على مضمار العلمين بدعم دولة الإمارات العربية المتحدة ، إضافة لمسابقة المحالب التى سبق اقامتها بالعلمين وهى أول مسابقة من نوعها لتنافس ملاك الإبل على ظهور الأكثر إنتاجا من بينها للحليب . وبدوره أشار الشيخ سلامه أبو الندا ترابين، رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصرى للهجن وأحد كبار الهجانة المشاركين، إلى أن الجميع من أهل الهجن المعدة للسباق من كل أنحاء مصر حرص على الحضور ونقل الجمال والوصول بها للميدان . وأضاف أن أبرز المحافظات المشاركة هى شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية والوادى الجديد وأسوان والاقصر وسوهاج والمنيا ومطروح والشرقية والسويس . وأكد رئيس لجنة المسابقات بالاتحاد المصرى للهجن، أن دعم الإمارات لسباقات الهجن فى مصر أثرى السباقات وأصبح لدى كل اهل الهجن حمية المشاركة مهما كانت المسافات بعيدة ومرهقة. وأوضح أن التسابق يتم بين الهجن بحسب نوعها وسنها، لافتا إلى أن هناك هجن قوية ومن سلالات نادرة من نوعها، بينما التسابق يتم وفقا للمعايير الرياضية الرسمية المنظمة لرياضة سباقات الهجن وهى سباقات باستخدام الراكب الألى الذى يتم تشغيله عن بعد بواسطة صاحب كل حمل ، واشواط تراثية على نمط السباقات فى الماضى وفيها يتم قيادة الجمل بواسطة راكب بشرى معد ومجهز ومدرب على هذه المهمة . وبدورهم أكد أصحاب الهجن المشاركين فى السباق، أن ميدان سباق العلمين، بالنسبة لهم يعد أهم الميادين وأقواها لما يتميز به من أجواء طبيعية ودرجات حرارة مناسبة لا تؤثر على سلامة الهجن صيفا. وأجمع المشاركون فى السباق أنهم اعتادوا ملاحقة المسابقات أينما كانت حيث ينقلون بواسطة سيارات نقل ابلهم وخيامهم واحتياجاتهم وفى المضمار المقرر اقامة سباق فيه يتواجدون بينهم من ينال جوائز وآخرين يستفيدون بوجودهم بحركة بيع وشراء للهجن التى رفعت السباقات قيمتها وأصبحت تباع بأسعار تبدأ من 75 ألفا وصولا لـ500 ألف وهى قيمة تحسب وفقا لما يحققه الجمل من مراكز اولى وتوقيتاتها.






























الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;