الإعلامية دعاء المحلاوى فى حوار لـ"انفراد": بدايتى كانت مراسلة بـ"النيل للأخبار".. وهالة حشيش أبرز من دعمنى خلال مشوارى.. وتكشف: برامج الهواء لا تخلو من المواقف الصعبة أبرزها خروج الضيف عن السياق

<< منذ صغرى كنت حريصة على إجراء حوارات وتسجيلها على شرائط << برامج الهواء لا تخلو من المواقف الصعبة.. وأبرزها خروج الضيف عن السياق أو اتصال تليفونى يضطرك إلى إنهاء المكالمة حلمها بالعمل كمذيعة في التليفزيون المصرى بدأ منذ صغرها، حيث كانت حريصة على إجراء حوارات وتسجيلها على شرائط، لتسعى لتحقيق حلمها بعد التخرج، وتنضم للتليفزيون المصرى كمراسلة بقناة النيل للأخبار، ثم تصبح مذيعة في قناة الفضائية المصرية لتقدم خلال أبرز وأنجح البرامج على الفضائية المصرية، إنها الإعلامية دعاء المحلاوى. خلال حوارنا مع الإعلامية دعاء المحلاوى، تحدث عن بداية انضمامها لمبنى ماسبيرو ولماذا أصرت على العمل تحت قيادة الدكتورة هالى حشيش؟، وأبرز من دعمها خلال مشوارها الإعلامى، بجانب أصعب المواقف التي تعرضت لها، وأبرز البرامج التي قدمتها على شاشة الفضائية المصرية، والمدرسة الإعلامية الت تنتهجها خلال عملها بالتليفزيون المصرى وغيرها من القضايا والموضوعات في الحوار التالى.. كيف بدأت معك فكرة الالتحاق بمجال الإعلام؟ مثلى مثل أي بنت صغيرة كانت تحلم أن تكون مذيعة في التليفزيون، حيث كانت لعبة الميكروفون لعبة أساسية لدى، وكنت منذ صغرى أحرص على تسجيل حوارات على شرائط واحتفظ بها لنفسى لحبى لمهنة المذيعة. وكيف جاء انضمامك لمبنى ماسبيرو؟ التحقت بمبنى ماسبيرو في عام 2008، وكانت بدايتى في قناة النيل للأخبار مع الدكتورة هالة حشيش رئيس قناة النيل الإخبارية حينها، وظللت بقناة النيل للأخبار حتى منتصف عام 2009، ثم انضممت لقناة الفضائية المصرية مع الدكتورة هالة حشيش أيضا عندما تولت قيادة الفضائية المصرية، حيث طلبت أن انتقل معها. هل التحقت باختبارات مذيعين قبل عملك مذيعة في التليفزيون المصرى؟ لا.. بداية عملى في التليفزيون كانت مذيعة، والتحقت في البداية كمراسلة بقناة النيل للأخبار، وتدربت في معهد الإذاعة والتليفزيون لفترة، حيث تلقيت دورات إلقاء ولغة عربية مع الدكتور عبد الله الخولى، ثم بعد ذلك عملت مذيعة بالفضائية المصرية. لماذا الإصرار على الانتقال مع الدكتورة هالة حشيش في الفضائية المصرية؟ الدكتورة هالة حشيش لم يكن هناك سابق معرفة بيننا قبل انضمامى لماسبيرو، ولكن في بداية التحاقى بقناة النيل للأخبار كانت تدعمنى كثيرا وترانى أننى سأنجح كمذيعة، وكانت متميزة على كافة المستويات سواء خلال عملها كمذيعة أو في المناصب الإدارية، وكان لديها رؤية أكثر من رائعة، وهو ما جعلنى أصر على أن أعمل تحت قيادتها. ما هو أول برنامج قدمتيه في الفضائية المصرية؟ أول برنامج قدمته كان برنامج صباح جديد. يبدو من البرامج التي قدمتيها في التليفزيون المصرى أنك قدمت كل أشكال القوالب الإعلامية.. هل ترين أن المذيع لابد أن يكون شاملا؟ المذيع لابد أن يعرف معلومة عن كل شيء، فلا يوجد مذيع يمكن أن ملما بكل التخصصات، ولكن على الأقل ن يكون لديه معلومة بسيطة في كل المجالات، بحيث إذا تم تكليفه بتقديم برنامج معين يكون قادرا على ذلك، ويكون لديه خبرة ولو بسيطة في هذا المجال. من أبرز من دعمك خلال مشوارك الإعلامى؟ أبرز الأسماء التي دعمتنى خلال عملى في التليفزيون المصرى وكان لها تأثير كبير في ولها بصمة قوية هما الدكتورة هالة حشيش والدكتور عبد الله الخولى، والأستاذ خالد الإتربي رئيس قناة الفضائية المصرية الحالي هو زميل وأخ وشخص يتمتع بحب واحترام من كل العاملين بالقناة، فهو يريد التطوير والتغيير منذ أن تولى المنصب، والقناة ستتطور كثيرا في وجوده. ومن كان قدوتك في مجال الإعلام؟ قدوتى في المجال الاعلامى هما الإعلاميتان هالة حشيش وسناء منصور، حيث كنت أراهما مؤثرتين بشكل كبير . ما هي أصعب المواقف التي تعرض لها خلال عملك بالتليفزيون المصرى؟ برامج الهواء لا تخلو من المواقف الصعبة، حيث يمكن أن يحدث أي شيء على الهواء في أي وقت ، فقد يخرج ضيف عن السياق أو اتصال تليفونى يضطرك إلى إنهاء المكالمة سريعا والتعامل مع الموقف بشكل سريع، وضرورة أن تسيطر على الموقف قبل أن يخرج عن الإطار لأنه إذا لم يتعامل المذيع بشكل سريع مع تلك المواقف فقد فريق العمل بالكامل سيتضرر كثيرا. ما هي أبرز نصيحة تلقيتيها خلال عملك؟ أبرز نصيحة هي احترام المشاهد والحوار الذى أجريه، فالمذيع لا يقول رأى بل يأتى بالطرف والطرف الأخر ليعرض وجهات نظرهما، والطرفان لابد أن يكونان ممثلان ، فالمذيع يعرض أراء الضيوف فقط ولكن لا يعرض رأيه لأن هذا أمير غير صحيح. ما هي المدرسة الإعلامية التي تحرصين على اتباعها ؟ المدرسة الإعلامية هي ضرورة استخدام اللغة البسيطة التى تصل للمشاهد لأن هذا هو الذى سيجعله يتابع البرنامج، فهناك قامات ولكن لا يوجد قبول لها عند الجمهور، فالمشاهدين يريدون أن يشاهدون الشيء السهل القريب منهم، وكذلك ضرورة ألا يكون السبق الإعلامى على حساب المصداقية، فالسبق لابد أن يتم عرضه بعد التأكد من الخبر، فلا ننشر أخبار خاطئة خاصة أن السوشيال ميديا قائمة الآن على الشائعات، فأنا لا أسير خلف التريند بدون التأكد من الخبر. ما هم أكثر الضيوف الذين تأثرت بهم خلال حلقاتك؟ لا أتأثر بضيف معين، فالضيوف الذين يحضرون ويقولون معلومات لأنهم خبراء ودارسين لموضوع الحلقة جيدا أخرج منهم بمعلومات كثيرة لنفسى، ولكن لا أتأثر بضيف معين.










الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;