"رحمة يوسف" أول حكم بكفر الشيخ.. بدأت بألعاب القوى وكرة السلة واليد وحققت حلمها كلاعبة كرة قدم.. وتؤكد: حققت أمنيتى بأن أكون لاعبة كرة قدم وحكما.. ولم أهتم بالمحبطين وهذه نصيحتى للبنات.. صور

تعددت مواهب الفتيات فى كافة المجالات بمحافظة كفر الشيخ، ومن بينهن فتاة تمنت أن تكون حكما لكرة القدم، وبدأت حياتها لاعبة فى العديد من ألعاب القوى، واليد والسلة والطائرة وبعدها كرة القدم حتى التحقت بالتحكيم. وقالت رحمة يوسف البرعي، 21 سنة، أن بدايتها كانت تمارس ألعاب القوى، وأول بطولة شاركت فيها، بطولة جمهورية مدرسة ألعاب القوى فى الإسكندرية، وقبل مشاركتها وجدت معارضة من أسرتها، ولكن مع تدخل معلميها أقنعوا أسرتها بالمشاركة فى البطولة، وكان عمرها 12 سنة فقط. وأضافت رحمة أنها ظلت تمارس ألعاب القوى لمدة 4 سنوات، وفى نفس الوقت كانت تتمنى ممارسة كرة القدم، مؤكدة أنها التحقت بالثانوية العامة، ولكن حبها لممارسة الرياضة وانشغالها بكرة القدم وألعاب القوى، تركت الثانوية العامة والتحقت بالمدرسة الثانوية الصناعية، وكانت تشارك فى كافة الألعاب الرياضية كرة يد وسلة وألعاب قوى وغيرهم من الألعاب، وكانت تجد التشجيع من المعلمين والموجهين، لتميز مستواها الرياضي، وكلما التحق بمسابقة أو بمباراة فى كرة السلة أو اليد وغيرها تشارك فى فوز فريقها. وقالت رحمة، إنها وجدت تشجيع المدربين فى كل الألعاب التى كانت تمارسها سواء ألعاب القوى وكرة اليد وكرة الطائرة وكرة السلة، والتحقت بالعديد من الفرق داخل وخارج محافظة كفر الشيخ، مؤكدة أن رغبتها الكبيرة كانت فى رغبتها فى ممارسة كرة القدم، لحبها الشديد لها. وأضافت رحمة أنها مارست كل الألعاب إلا كرة القدم، فلم تكن تعلم أن هناك من البنات من تمارس كرة القدم، وعندما توجهت لدورة رمضانية ببورسعيد بالمدينة الشبابية، شاهدت لأول مرة ممارسة البنات لكرة القدم، فشعرت بالسعادة، ولعبة كرة القدم فى هذه الدورة الرمضانية، ونالت إعجاب العديد من الفرق، فالتحقت بنادى رأس البر، وانتقلت لنادى كفر سعد بدمياط، وبعده انتقلت لنادى دلڤى فى الإسكندرية، وظلت تمارس لعبة كرة القدم وتنتقل من فريق لآخر منذ عام 2014. وقالت رحمة، ومع ممارستها كرة القدم كانت ترغب أن تكون حكما، ورغم علمها بصعوبة مجال التحكيم، إلا أنها صممت على خوض هذا المجال الصعب رغم النصائح المتعددة من الكثيرين بعدم خوضها التجربة، إلا أنها صممت على الالتحاق بالتحكيم، لتحقيق النجاحات التى تتمناها، ولم تهتم بالكلمات السلبية، وحصلت على دورات تدريبية، والتحقت بالعديد من الاختبارات، واجتازت امتحان القانون، فشرعت بالسعادة. وأضافت رحمة، وفقها الله فى اجتياز اختبار اللياقة البدنية "الوينرار تست"، من أول معسكر لها، مؤكدة أنه تم اختيارها حكم ساحة رغم صغر سنها، وخاضت التجربة، ونجحت بها، وتم اعتمادها فى البداية حكما للناشئين للبنين وبعدها أصبحت حكم ساحة للكبار والصغار، وحكمت مباريات كرة قدم نسائية، مشيرة إلى أنها كانت مارست كل أنواع التحكيم، حكم ساحة ومساعد حكم، وحكم راية، وحكم رابع، وبدأت تدريب على عملية التحكيم، ونجحت فى كل مراحل التحكيم، لتكون أول فتاة حكم بكفر الشيخ. وأكدت رحمة، أنها فضلت أن تكون جادة فى إداراتها للمباريات، حتى لا يطمع أحد فيها، ولا يسخر من قراراتها أى لاعب، وفى نفس الوقت تستمع لكلام اللاعبين دون تدخل فى قراراتها، من مبدأ اللين فى التعامل مع الصرامة فى اتخاذ القرارات، ولم يمر عليها فى الملاعب إلا موقفين فقط، وجدت فى البداية عدم اقتناع اللاعبين الكبار بتحكيمها، ولكن بعدها أخذت الثقة، وأصبحت من المتميزين، وأخر مباراة حكمت بها دورى مراكز الشباب التابع لوزارة الشباب والرياضة، وبعدها زادت ثقتها بنفسها وثقة لجنة التحكيم بها، فتم إسناد العديد من المباريات فى الدوريات لإداراتها، وحققت نجاحات بها. وقالت رحمة، إنها لم تهتم بنظرة الآخرين لها، فأحيانا تجد سخرية من البعض وإعجاب من البعض الأخرى، ولكنها لا تهتم بالمشاعر السلبية والنظرات السطحية، لأن هدفها النجاح فى المجال الذى أحبته منذ صغرها، مؤكدة أن العديد من البنات يعتبرونها مثلا وقدوة، وتردن أن تكون مثلها، إما لاعبات كرة قدم أو حكم راية أو ساحة وحكم مساعد، مشيرة إلى أنها تقدم نصيحة لكل فتاة ترغب فى ممارسة كرة القدم أو التحكيم، أن لا تهتم بكلام المحبطين ولا تهتم بأى كلمات سلبية، ويكون كل اهتمامها تحقيق النجاح فى المجال الذى يحبه.




















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;