"حلوة يابلدى" احتفالية عالمية ببرلين بمناسبة 20 عاما Guc.. وفود برلمانية مصرية وألمانية ورؤساء جامعات ألمانيا أبرز المشاركين.. ممثل الفيدرالية الألمانية: الجامعة الألمانية تعبر عن التعاون المشترك بين

نظمت الجامعة الألمانية بالقاهرة، احتفالية كبرى بمناسبة مرور 20 عاما على إنشائها، وذلك فى فرع الجامعة ببرلين، بمشاركة وزيرة التخطيط هالة السعيد حيث شاركت بمداخلة عبر الفيديو كونفرانس، والدكتور محمد الغر أمين مجلس الجامعات الخاصة والأهلية بوزارة التعليم العالى، والدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى، ووفد إعلامى وبرلمانى وقيادات وزارة التعليم العالى، بالإضافة إلى حضور عدد من رؤساء الجامعات الألمانية وقيادات برلمانية ألمانية. وبدأت الاحتفالية بعرض فيلم تسجليى منذ بدء تأسيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، وعدد الخريجين الذى تجاوز الآلاف، ونظام التعليم داخل الجامعة، كما تم استعراض لمشروع الهوية البصرية لمحافظة أسوان ومشاركة الجامعة فى تنفيذه. وخلال الاحتفالية تم تنظيم حفل غنائى قدم خلاله عدد من الأغانى المصرية منها حلوة يابلدى. وأكد الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة أن الجهود التى بُذلت على مدار السنوات الماضية أثمرت بإنشاء جامعتين عابرتين للحدود فى مصر، أولهماGUCالتى نحتفل بمرور 20 عامًا على إنشائها، إلى جانب مرور 10 سنوات على افتتاح فرع للجامعة الألمانية ببرلينGUC Berlin. وأضاف الدكتور أشرف منصور - فى كلمته خلال الاحتفالية العالمية بفرع الجامعة فى برلين المقام بدعوة الجامعات الأم المؤسسة لها، "أولم وشتوتجارت" وبحضور 240 شخصا من كبار الشخصيات فى ألمانيا وعدد من السفراء العرب والأفارقة والأوروبيين - أن المكرمين ال 70 فى هذه الاحتفالية وجميع المعنيين من البلدين قد ولدت الجامعة الألمانية بالقاهرة بدعمهم حتى أصبحت جامعة رائدة متجددة دومًا تسهم فى التغيير الإيجابى فى حياة الشباب المصرى حتى يسهم بدوره فى الإرتقاء بمجتمعه سواء فى مصر أو العالم. وقال رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة أنه حمل على عاتقه 8 مبادئ راسخة على مدار 20 عامًا، وهي: الاستقلالية والإتاحة وعدم التمييز، والحيادية، والشفافية والمساواة، والتعددية والتسامح والقبول، ومناهج ألمانية بمعايير أوروبية، والجمع بين النظرية والتطبيق العملى، والتأثير العالمى فى مجال البحث العلمى، وكان نتاج هذا المجهود الذى جاء لأكثر من 20 عامًا وقبل إنشاء أولى الجامعات العابرة للحدود، ثمار يشهد لها بطيب البذرة، فقد تصدرت الجامعة الألمانية بالقاهرة قائمة الجامعات الألمانية الموجودة خارج حدود ألمانيا كأكبر جامعة عابرة للحدود، فهى تمثل أكثر من 40% من إجمالى حجم الجامعات ثنائية القومية خارج حدود ألمانيا، وأن الجامعة الألمانية ليست فقط أكبر جامعة عابرة للحدود خارج حدود ألمانيا بل أكبر جامعة عابرة ثنائية القومية على مستوى العالم. ونوه منصور إلى أن التعليم العابر للحدود يعد مركزا للالتقاء والتواصل عبر الأمم، وأن الجامعات العابرة للحدود لها دور هام فى مجالات البحث العلمى والاقتصاد والثقافة، لافتا إلى أن الجامعة الألمانية مركزا للعلم والبحث العلمى عالميًا، فضلا عن كونها ملتقى اقتصادى صناعى وتكنولوجى عبر الأمم حيث شكلت الجامعة جسرا ممتدا بين مصر وولاية بادن فورتمبرج – قلعة الصناعة الألمانية فى قلب أوروبا- ممثلة فى الجامعات المؤسسة "أولم وشتوتجارت وتوبنجن ومانهايم ولايبزج" والجهات والهيئات والوزارات العاملة بالمقاطعة التى نسقت فيما بينها من بعدها وصولًا للمستوى الفيدرالى الحكومى والوزارات الألمانية والهيئات الداعمة وجميعهم منذ إنشاء الجامعة وحتى الآن يمثلون ركيزة قوية فى تطوير المناهج وتبادل الطلاب وابتعاث الأساتذة والأبحاث المشتركة. وأوضح الدكتور أشرف منصور، أن احتفالات الجامعة تتزامن مع احتفالات السفارة المصرية بالقاهرة بمرور 70 عاما من العلاقات الدبلوماسية بين مصر وألمانيا كما تحتفل الوزارة الفيدرالية للتعليم العالى والبحث العلمى والخارجية الألمانية والهيئة الألمانية للتبادل العلمى يحتفلون هم أيضًا هذا العام بمرور 20 عاما على إنشاء برنامج وقسم الجامعات العابرة للحدود بالهيئة الألمانية للتبادل العلمى والتى نشأت الجامعة الألمانية بالقاهرة تحت مظلته واقيم احتفال بها بمدينة بون فى مجمع العلوم فى شهر يونيو الماضي. وشدد رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة على أن التعليم والعلم هما البوابة الرئيسية لإرساء ثقافة السلام فى العالم، مناشدا صانعى القرار بتبنيها وتعديل القوانين الحالية لتسهيل مهامها حيث أن العالم الآن بحاجة إلى مئات من الجامعات العابرة للحدود. قال السفير خالد جلال، سفير مصر ببرلين، أن الجامعة الألمانية أصبحت شعلة وعلامة مميزة للعلاقات المصرية الألمانية لتعليم الشباب والدلبل على ذلك هناك زملاء من مصر وسفراء بالخارجية المصرية خريجوا الجامعة الألمانية. وأوضح خلال احتفالية الجامعة الألمانية بالقاهرة بمرور 20 عاما على تأسيسها و10 سنوات على افتتاح فرعها ببرلين، بحضور أكثر من 240 شخصية مصرية وألمانية، أن الرئيس السيسى زار المستشار الألمانى شولتس تأكيدا على متانة العلاقات بين مصر وألمانيا، وكشف عن زيارة وزراء من ألمانيا للقاهرة لعقد المزيد من الاتفاقيات خلال الفترة المقبلة. وتابع: العلاقات التى تربط مصر بألمانيا علاق ثقافية تتمثل فى المدارس الألمانية ومئات من الدارسين المصريين يرون أن ألمانيا بلدهم بالإضافة إلى توافد السياح الألمان إلى مصر فضلا عن لعب الجامعة الألمانية بالقاهرة دورا هاما فى هذا الصدد. ومن جانبه أكدت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية أن جهود الجامعة الألمانية وأهدافها تتوافق مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، لافتة إلى أن جهود الجامعة الألمانية فى مجال الأبحاث البيئية والتنمية المستدامة تتوافق مع جهود الدولة المصرية وإسهاماتها فى مؤتمر المناخCOP 27المقرر عقده بمدينة شرم الشيخ. وقالت الدكورة هالة السعيد - فى كلمة لها عبر تقنية الفيديو كونفرانس بمناسبة احتفال الجامعة الألمانية بالقاهرة بمرور 20 عاما على تأسيسها و10 سنوات على افتتاح فرعها ببرلين - أن خريجى وطلبة الجامعة الألمانية هم مواطنين عالميين لهم أدوار فعالة ومؤثرة محليا وعالميا، داعية طلاب الجامعة لمتابعة انجازاتهم للوصول إلى حلول علمية وبحثية للمساهمة فى تنمية الاقتصاد الأفريقى. وأشارت السعيد إلى أن الجامعة الألمانية بالقاهرة ستبقى دوما مثالا بارزا على أهمية دور العلم فى الارتقاء وتطوير المجتمعات والأوطان، مقدمة التهنئة للجامعة الألمانية بالقاهرة فى عيدها العشرين ووصولها للمركز الأول بين الجامعات العابرة للحدود، لدولة ألمانيا حيث أنها تمثل 40% من مجموع الدارسين خارج حدود ألمانيا وحدها، وكذلك مرور 10 سنوات على إنشاء فرع الجامعة فى برلين. وتابعت قائلة، إنها تقدم التهنئة لمصر وألمانيا على مرور 70 عاما على العلاقات المصرية الألمانية، مشيدة بدور الجامعةالألمانية لكونها مركزا رائدا للتعليم العالى الألمانى والبحث العلمى فى مصر والمنطقة، وأن الجامعة الألمانية تعمل على تقوية العلاقات العلمية والبحثية والتكنولوجية والاقتصادية بين البلدين، لافتة إلى أن الجامعة توفر مجتمع للمتفوقين وبيئة تفاعلية للطلاب والأكاديميين والعاملين تستخدم أحدث التقنيات فى المعامل البحثية والبنية التحتية، فضلا عن توفيرها للدعم المستمر لتطوير كفاءة الأكاديميين والعاملين من خلال دورات تدريبية حيث أنهم يمثلون العامل الأساسى لنجاحها. وأشادت الدكتورة هالة السعيد بالمجمع الصناعى (GUC Industrial Park)الذى يعتبر منصة للتعاون الصناعى والبحثى بين مصر وألمانياوأفريقيا وأوروبا وتسعى الجامعة من شراكاتها المتعددة مع كبرى مصنعى الماكينات فى دولة ألمانيا بإتاحة أحدث ما وصلت إليه التكنولوجية العالمية للأكاديميين والباحثين والدارسين بالجامعة الألمانية، كما أشادت بمدينة الطاقة الشمسية(GUC Solar City)والتى تقدم حلول بحثية لجميع أنواع الطاقة المتجددة لخدمة المجتمعات والمدن، فضلا عن المشاركة المجتمعية والدور البارز للجامعة، سواء فى مصر أو ألمانيا (ليس فقد على المستوى العلمى والمهنى ولكن أيضًا على المستوى الاجتماعي. ونوهت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إلى الجامعة الألمانية بالقاهرة وفرعها ببرلين لديها سجل حافل من الانجازات العلمية والبحثية والمجتمعية على مدار 20 عاما، حيث يوجد بها حاليا نحو 12 ألف دارس، إلى جانب 20 ألف خريج من الجامعة قدموا اسهامتهم فى مختلف المجالات، واستفاد منهم سوق العمل فى مصر والخارج. قدم الدكتور ينس براندنبورح وزير الدولة الألمانى ممثلا عن الوزارة الفيدرالية للتعليم العالى، التهنئة إلى الجامعة الألمانية بالقاهرة، معربا عن سعادته للمشاركة فى الاحتفال قائلا سعيد بوجودى اليوم للاحتفال بالرقم السحرى 100، 70 عاما علاقات مصرية ألمانية- 20 عاما تأسيس الجامعة الألمانية فى القاهرة - و10 سنوات لفرع الجامعة فى برلين، مشيرا إلى استعداده لحضور الاحتفالية التى ستقام فى القاهرة أكتوبر المقبل. وأضاف ينس براندنبورح وزير الدولة الألمانى، نحتاج دائما لجسور فى ظل ما يحدث فى العالم - ويحتاج لمثل هذه المشروعات من التعليم العابر للحدود التى تقرب البشر من بعضها لبعض موجها الشكر إلى كل المؤسسات التى ساهمت فى هذا النجاح والدكتور أشرف منصور الذى كانت له الرؤية لإنشاء الجامعة الألمانية فى مصر واشكر التعليم العالى فى مصر ووزارة الخارجية المصرية وكل الجامعات فى ولاية بادن فيتم بيرج. وتابع، أن إنشاء جامعات عابرة للحدود هو شىء يحتمل تحدى كبير ويحتاج شجاعة وصبر وقدرة على المرونة والثقة، والاساس فى الأمر أن تكون هذه الصفات موجودة على الناحيتين وأن تكون المؤسسات العلمية هى من تقوم بدفع المشروع للأمام، مشيرا إلى أن الجامعات العابرة للحدود تشجع الجامعات للحروج للدراسة فى البلدان الأخرى وتشجع الطلاب المصريين للقدوم إلى ألمانيا والتعرف على الثقافة هنا والعكس يتم من جانب الطلاب الألمان. وأردف: "هناك قيم نريد مشاركتها مع شركائنا مثل التعاون مع الاقتصاد والبحث العمى والحرية الأكاديمية لبحث علمى قوى وجيد، لافتا إلى أن الجامعة الألمانية طبقت مبدأ فول هوم بونت". واستطرد: "اتمنى أن تحقق الجامعة أن تكون مركزا علميا وبحثيا فى المنطقة خاصة وأن الجامعة الألمانية لها دور كبير فى الاقتصاد والصناعة وهو يعبر عن مبدأ للتعاون المصرى الألماني". وذكر أن خريجى الجامعة الألمانية متواجدين هنا فى الشركات والمصانع الألمانية وتعرفوا على مناخ العمل الألمانى اثناء دراستهم فى الجامعة اللألمانية العلماء الجيدين يذهبون إلى ألمانيا أو المكان الذى يشعرون فيه بحرية لإتمام ابحاثهم، ولدينا خريجين متميزين يعرفون الحضارة الألمانية والعلماء الألمان والعكس فى مصر فهذا تعاون مشترك بين البلدين وهو وثيق وكثيف وندعم الشباب العلماء فى مصر وألمانيا وأكد أن التحديات فى زمننا هذا من تغير مناخ وطاقة وماء لا ينمكن أن تحل دون وجود حلول جامعية ولا يمكن الاستغناء عن التعاون بين الجامعات حول العالم والجامعات ثنائية القومية لها دورا هاما فى ذلك. كلمة رئيس جامعة أولم فى ألمانيا. فيما أعرب الدكتور كاى زيكس، أمين عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمى، عن سعادته بوجوده فى احتفالية الجامعة الألمانية بمرور 20 عاما على تأسيسها و10 سنوات على افتتاح فرعها ببرلين، لافتا إلى أنه فى عام 1922 بدأت رؤية الدكتور أشرف منصور لإنشاء الجامعة الألمانية، وتوسعت دائرة الداعمين لفكرة هذا المشروع وما ستحققه فى إنشاء جامعة ثنائية القومية والتى تعمل على اظهار البحث العلمى الألمانى والتعليم الألمانى فى المنطقة العربية وشمال أفريقيا، فهو تعاون استراتيجى فى كل المؤسسات، وهذه الرؤية أدت إلى أن يتحقق التعاون الوثيق بين الجامعات فى ألمانيا ومصر، وأن هدفنا هو تعزيز التبادل الإنسانى والفكرى بين مصر وألمانيا. جاء ذلك خلال كلمته فى احتفالية مرور 20 عامًا على إنشاء الجامعة الألمانية فى مصر، إلى جانب مرور 10 سنوات على افتتاح فرع للجامعة الألمانية ببرلينGUC Berlin، والمقامة بدعوة الجامعات الأم المؤسسة لها، "أولم وشتوتجارت" وبحضور 240 شخصا من كبار الشخصيات فى ألمانيا وعدد من السفراء العرب والأفارقة والأوروبيين، والإعلاميين. وأضاف أمين عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمى، قائلًا:“ نحن نعيش فى عالم لديه صراعاته وتحدياته لكن التبادل العلمى أهم، ويجب أن يستمر لتقريب المسافات والحضارات“، موضحة أن الجامعات ثنائية القومية مثل الجامعة الألمانية فى مصر تتمتع بأهمية مختلفة وتؤهل الشباب لسوق العمل العالمى، وهو هدف مصر وألمانيا، وأن الهيئة الألمانية تدعم الجامعات العابرة للحدود، كما تدعم الطلاب المصريين والألمان لعبور الحدود وتمكين العمل السلمى والتعاون فى البحث العلمى وتحقيق الصداقات والتعاون بين العلماء، الأمر الذى يفتح مجالا للحوار، وهو ما تدعمه الهيئة الألمانية للتبادل العلمي. ونوه أمين عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمى أن هذا التعاون الأكاديمى لم يكن ليتحقق سوى بوجود علاقات ثنائية بين مصر وألمانيا، وهو يتزامن مع مرور 70 عاما على العلاقات المصرية الألمانية، مقدما التهنئة للجامعة الألمانية بتحقيق هذه النجاحات وأن تستمر فى طريق النجاح خلال السنوات القادمة أيضا. ومن جانبه، أكد الدكتور ميشائيل فيبر، رئيس جامعة أولم الألمانية وهى الجامعة الأم للجامعة الألمانية بالقاهرة، أن المرء قد يتعجب بما يمكن أن تنجزه مدينة بمساحة أولم بالمقارنة مع القاهرة وتعداد سكانها، لكن الحقيقة أن مصر وألمانيا يتمتعان بحضارة وعراقة، لافتًا أن مدينة أولم بها أعلى كاتدرائية فى العالم، وأقدم حفرية، وتمتلك نهر الدنوب ومصر تمتلك نهر النيل، وأن هذه المقومات قد جعلت الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية فى مصر، ينظر إلى جامعة أولم ويتعاون معها. ونقل رئيس جامعة أولم الألمانية، تهنئة عمدة مدينة أولم للدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة وكافة أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، موضحا أن الدكتور أشرف منصور كان متحمسا لجامعة أولم وللبحث العلمى الألمانى وتأسيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، وأن هذا الصرح العظيم حظى بالدعم الكامل من جانب الجهات والمؤسسات الألمانية ليكون فى المكانة التى نشهدها الآن. وأضاف فيبر أن الجامعة الألمانية جامعة ثنائية القومية بمناهج ألمانية معتمدة وتقدم الشهادات المتعددة على طريقة نظام بولونيا وهى أكبر جامعة عابرة للحدود خارج حدود ألمانيا، وخلال آخر 10 أعوام كان هناك تبادل فى مجال البحث العلمى الذى يثقل شخصية الطالب والخريج، وأن هناك قيم يتم تبادلها بين الطلاب، فضلا عن وجود الحرية الأكاديمية، مؤكدا أن خريجى الجامعة الألمانية فى مصر سفراء لمصر ولنظام التعليم الألماني. ونوه إلى أن أعضاء كلية الطب فى جامعة أولم يقدمون الدعم للجامعة الألمانية فى القاهرة لإنشاء كلية الطب فى مصر، وأن الجامع حريصة على توطيد هذه الشراكة، لافتا إلى أن الجامعة الألمانية فى مصر وضعت من بين مبادئها البحث العلمى فهى لديها هدف علمى ومجتمعى فى مصر وألمانيا وأفريقيا. كلمة رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية قال الدكتور فولفرام ريسيل، رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية، أن الجامعة الألمانية بالقاهرة أنشئت على غرار الجامعات الألمانية، وتطبق مبدأ يجمع بين البحث العلمى والتعليم، ولم يتخيل شخص وجود جامعة عابرة للحدود خارج ألمانيا. وأضاف رئيس جامعة شتوتجارت الألمانية، أن الجامعة الألمانية تم إنشائها ببنية تحتية متميزة وببرامج دراسية معتمدة ومتميزة على غرار المناهج الألمانية، كما أن البحث العلمى بها حصل على العديد من الجوائز، لافتا أن الجامعة الألمانية بالقاهرة هى أفضل نموذج للجامعات العابرة للحدود، قائلًا:“ أرفع لكم القبعة فكل الموجود فى القاهرة يدلل على النجاح والفخر.“ وتابع قائلًا:“ بعد مرور 20 عامًا الجامعة الألمانية الآن، نؤكد أنها جامعة مستقرة وصامدة وحان الوقت أن تحقق ما تريد من أهداف أخرى، وذلك حدث عندما شاركت الجامعة الألمانية فى إنشاء الجامعة الألمانية الدوليةciuبالعاصمة الإدارية، متمنيا للجامعة الألمانية 20 عاما قادمة من النجاح والتقدم. يذكر أن الاحتفالية والتى تقام بفرعGUC Berlin، دعت اليها الجامعة الألمانية ممثلة فى الدكتور أشرف منصور، المؤسس الأول ورئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعات المؤسسة جامعة أولم ممثلة فى الدكتور ميشائيل فيبر، رئيس جامعة أولم وجامعة شتوتجارت ممثلة فى الدكتور فولفرام ريسيل، رئيس جامعة شتوتجارت كلا من الدكتور كاى زيكس، أمين عام الهيئة الألمانية للتبادل العلمى السفير فيتو تسيشيرى، مساعد وزير الخارجية الألمانية والدكتور ينس براندنبورج، وزير الدولة البرلمانى ممثلا عن الوزارة الفيدرالية للتعليم العالى والبحث العلمى والسفير خالد جلال، سفير جمهورية مصر العربية بألمانيا، واوفيه بروكهاوزن، محافظ راينكندورف، برلين.










الاكثر مشاهده

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

;