إعتذار توني بلير لا يكفي.. ننشر بالأرقام ضحايا الغزو الأمريكي للعراق

في فجر 20 مارس عام 2003 قام الأمريكيون بإحتلال العراق ليرحلوا عنها في ديسمبر عام2011 وما بين التاريخين تحولت العراق إلي بلاد منهوبة وبها كمية كبري من الأسلحة وكانت أمريكا قد وضعت صدام حسين نصب أعينها والبعض قد اتهم حكومته بالتعاون مع تنظيم القاعدة وكانت مذكرات تخص القدرات الدفاعية للولايات المتحدة عام 2000 أن الوجود الأمريكي في المنطقة أهم من وجود صدام حسين نفسه حيث علق بوش حينذاك أن مواجهة صدام لتحرير العراقيين قبل مواجهته في بلادنا فيما رد صدام أن بوش قد ارتكب جريمة ضد الإنسانية مؤكدا أن فعله الإجرامي ضمن سلسلة جرائمه المخزيه بحق العراق والإنسانية وجرائم إضافية أخري.

جرائم 1

جرائم 2

وفي تقرير قد أذاعته قناة سكاي نيوز في عام 2014 جاء فيه" بعد أقل من شهر علي الغارات الأمريكية سقطت بغداد وأعلن بوش نهاية المعركة الكبري ولم يتم العثور علي أي أسلحة لدمار شامل في العراق وبدأت عمليات سلب ونهب وإختفي صدام حسين وقتل نجلاه في الموصل في عملية نفذها الجيش الأمريكي وأعلن الحاكم المدني في العراق إلقاء القبض علي صدام حسين وقررت المحكمة الحكم عليه بالإعدام شنقا حتي الموت في سابقة لن تختفي من أذهان العرب في صباح عيد الأضحي المبارك لعام 2006 ليخرج بوش بعدها مؤكدا أنه يحترم العراق ومواطنيه وحضارتهم الكبري .

جرائم 3

جرائم 4

فيما طغت التوجهات الدينية علي الجنود العراقيين لتشكيل الجيش الإسلامي قبل سقوط صدام لقتال القوات الأمريكية وكان من بين صفوفهم الجماعة السنية المعتدلة وجيش أنصار السنة والإسلام الكردية وجماعات مسلحة أخري مثل التوحيد والجهاد الذي بايع أسامة بن لادن الذي أراد إعادة الخلافة الإسلامية قبل ظهور أبوبكر البغدادي زعيم داعش .
فيما صرح باراك أوباما في عام 2010 أنتهاء عملية القوات الأمريكية في العراق وأن العراقيين هم المسؤلين عن أمن بلادهم بأنفسهم .

جرائم 9

جرائم 10

BBC وفي تقرير نشره موقع عام 2011


قال فيه أن " عدد القوات الأمريكية العاملة على الأرض في العراق ما بين 100 و150 ألف عسكري، إذا ما استثنينا فترة صعود موجة المسلَّحين في تلك البلاد في عام 2007 ".

جرائم 5

جرائم 6

ووفقا لآخر أرقام وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، فقدت الولايات المتحدة 4487 عنصرا في العراق منذ غزو تلك البلاد في ما بات يُعرف بـ "عملية حرية العراق" في التاسع عشر من شهر مارس من عام 2003.

جرائم 7

جرائم 8

وفي 31 أغسطس/آب من عام 2010، أي مع انسحاب آخر من دفعة من القوات الأمريكية القتالية من العرق، بلغ عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية 4421 عسكريا، قضى 3492 منهم خلال مشاركتهم في الأعمال القتالية، بينما بلغ عدد الذين أُصيبوا جرَّاء العمليات 32000 شخص.

جرائم 11

جرائم 12

وقُتل منذئذٍ 66 عسكريا، قضى منهم 38 خلال مشاركتهم في الأعمال القتالية خلال مشاركتهم في ما بات يُعرف بـ "عملية الفجر الجديد".

أمَّا عدد من أُصيبوا خلال مشاركتهم بالأعمال القتالية منذ الأول من شهر سبتمبر/أيلول 2010، فقد بلغ 305 شخصا.
وفقدت بريطانيا 179 من عسكرييها، من رجال ونساء في العراق، قضى منهم 136 خلال مشاركتهم في الأعمال القتالية، بينما قُتل 139 عنصرا من قوات الدول الأخرى المشاركة بالتحالف الدولي، حسب موقع آي كاجولتيز.

وكانت الكلفة المالية للحرب هي منطقة أخرى جرى التطرُّق إليها وتحليلها على نطاق واسع.

جرائم 13

فقد قدَّرت وحدة البحوث في الكونجرس الأمريكي، وهي هيئة بحثية مرموقة وتتجاوز الأحزاب، أن تكون الولايات المتحدة قد أنفقت مع نهاية العام المالي 2011 مبلغا قدره 802 مليار دولار أمريكي على تمويل الحرب، وقد جرى بالفعل تخصيص 747.6 مليار دولار منها إلاَّ أن كلاًّ من الاقتصادي الأمريكي جوزيف ستيغليتز، الفائز بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2001، وليندا جي بيلميز، كبيرة المحاضرين في شؤون السياسة العامة والتمويل والموازنات في جامعة هارفارد الأمريكية، يعتقدان أن تكون الكلفة الحقيقية لحرب العراق قد بلغت ثلاثة تريليونات مليار دولار، وذلك في إذا ما أخذنا بالاعتبار الآثار الإضافية لتلك الحرب على الميزانية والاقتصاد الأمريكيين.

وقد موَّلت بريطانيا حصَّتها من تكلفة الحرب من صندوق احتياطيي الخزينة، وتلك المبالغ هي أموال إضافية تُخصَّص لدعم الميزانية العادية لوزارة الدفاع.

فوفقا للأرقام الصادرة عن مقر رئاسة الحكومة البريطانية في شهر يونيو من عام 2010، فإن تكلفة المشاركة البريطانية في حرب العراق بلغت 14.32 مليار دولار، ذهب معظمها لتمويل العمليات العسكرية، وأُنفق مبلغ 861 مليون دولار على المساعدات.

وأما عن المهاجرون فقد بدأت أعمال العنف الطائفي في العراق بالتصاعد منذ أوائل عام 2005. إلاَّ أن تفجير مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء، والمقدَّسين لدى الشيعة، في شهر فبراير من عام 2006 تسبب بتصاعد موجة الهجمات المتبادلة بين السنة والشيعة على نحو متزايد.

وقد أرغم ذلك العديد من الأسر العراقية على هجر منازلهم والانتقال إلى مناطق أخرى في البلاد، أو هربوا إلى الخارج.
من جانبها، تقدِّر المنظمة العالمية للهجرة، والتي ترصد أعداد الأسر المهجَّرة، أن حوالي 1.6 مليون عراقي أُبعدوا عن ديارهم داخل العراق في الفترة الممتدة ما بين عامي 2006 و2010، ويشكِّل هذا العدد 5.5 في المئة من عدد سكان البلاد.
وقد عاد حوالي 400 ألف من أولئك المهجَّرين إلى ديارهم حتى أواسط عام 2010، إذ عاد معظمهم إلى العاصمة بغداد ومحافظات ديالى ونينوى والأنبار، وفقا للمنظمة المذكورة.

اعدام صدام

وفي يوم الأربعاء 6 يوليو 2016 أعلن توني بلير إن المعلومات الاستخباراتية وقت الغزو ثبت خطأها، وما حدث بعد الغزو بدا أنه أكثر تعقيدا مما كنا نتصور، مضيفًا: "هذه الأمة (أى العراقيين) التى أردنا أن نحرر ابنائها من أشرار صدام حسين تحولت إلى ضحية للانقسامات الطائفية، وبسبب كل هذا فأنا أعبر عن حزنى وأسفى واعتذارى إلى حد قد لا تصدقونه.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;