المناخ وأوكرانيا على أجندة الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة.. 33 رئيس دولة ينشدون الإنقاذ.. رئيس الجمعية: الحرب أدخلتنا حقبة جديدة.. جوتيريش يحذر من أزمة جوع عالمية.. ويؤكد: نعانى عجزا 32 ملي

بدأت الدورة الـ77 للجمعية العامة للأمم المتحدة أعمالها وسط حضور كبير من رؤساء الدول والحكومات فى العالم إلى مقر الجمعية بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية بعد عامين من الافتتاحات الضعيفة على خلفية جائحة كورونا التى ضربت العالم وحالت دون حضور الدول لمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة. وركزت الجلسة العامة للدورة الـ77 للجمعية العامة على أولويات واهتمامات الدول الأعضاء وجاءت الحرب الأوكرانية وقضية مكافحة التغير المناخى الأهم على قائمة أولويات رؤساء الدول. ومن جانبه قال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة أن أزمة تكلفة المعيشة العالمية تتكشف مرة واحدة فى الجيل، بسبب الحرب فى أوكرانيا، مضيفًا أن حوالى 94 دولة، العديد منها فى أفريقيا، تواجه عاصفة كاملة من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للوباء، وارتفاع أسعار الغذاء والطاقة، والتضخم المتصاعد، والافتقار إلى الوصول إلى التمويل. وحذر جوتيريش من الأضطرابات الاجتماعية قائلا " أمر لا مفر منه مشددًا على أن "أهداف التنمية المستدامة "تصدر استغاثة" المزيد من الناس فقراء وأن المزيد من الناس يعانون من الجوع ومحرومون من الرعاية الصحية والتعليم وحياة المرأة تزداد سوءًا داعيا إلى التحالف العالمى "دعونا نعمل كواحد، كتحالف للعالم، كأمم متحدة". ومن جانبه أكد رئيس الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة تشابا كوروشى، على الحاجة إلى حلول للتغلب على التحديات العالمية المترابطة من خلال التضامن والاستدامة والعلم لافتا إلى انه يجتمع قادة العالم اليوم "فى أكثر اللحظات أهمية خلال العقود الأربعة الماضية"، مؤكدا أن العالم فى حالة طوارئ إنسانية دائمة، حيث يوجد أكثر من 300 مليون شخص فى حاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية والحماية، بزيادة قدرها 10% منذ يناير. وأضاف رئيس الجمعية العامة: "وصل الجوع العالمى إلى مستويات تنذر بالخطر بسبب تغير المناخ وكوفيد-19 والصراع وأثرت آثار الحرب وسفك الدماء والمعاناة فى أوروبا وإحياء المعالجات النووية والارتفاع القياسى فى عدم المساواة والتضخم على المجتمع الدولي. متابعًا: "كل هذا يمزق الكوكب"، مضيفًا: "نحن مدينون لأطفالنا أن نترك وراءهم عالماً صالحاً للعيش" ، مشيرًا إلى العلم ليوجهنا. ومن جانبه أشار جايير ميسياس بولسونارو، رئيس البرازيل إلى النزاع فى أوكرانيا، فدعا إلى وقف فورى لإطلاق النار وحماية المدنيين وغير المقاتلين والحفاظ على البنية التحتية الحيوية والحفاظ على جميع قنوات الحوار بين الأطراف المتنازعة. وقال "نحن ضد العزلة الدبلوماسية والاقتصادية"، محذرا من عقوبات أحادية وانتقائية لا تتفق مع القانون الدولي. وأكد أن هذه الإجراءات أضرت بالانتعاش الاقتصادى وهددت حقوق الإنسان للسكان الضعفاء، بما فى ذلك فى البلدان الأوروبية. جوستافو بيترو أوريجو، رئيس كولومبيا، سلط الضوء على الحروب "المخترعة" فى أوكرانيا والعراق وسوريا، وقال أن الحروب كانت بمثابة ذريعة لعدم معالجة تغير المناخ لافتا إلى أن كارثة المناخ التى ستقتل مئات الملايين من الناس مؤكدا أن غابة الأمازون تكشف فشل البشرية " ودعا فى هذا السياق كل أمريكا اللاتينية للانضمام إلى كولومبيا فى جهود دحر العالم اللاعقلانى الذى يقتل الأمازون ويستبدل الموت بالحياة والموت بالطبيعة قائلًا: "لا تضغطوا علينا للذهاب إلى الحرب، فقد حان وقت السلام"، مضيفًا أنه بدون سلام مع الكوكب، لن يكون هناك سلام بين الأمم.








الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;