علم "انفراد" تفاصيل جديدة فى واقعة وفاة ضابط شرطة قسم حدائق القبة وخطيبته يوم الخميس الماضى، حيث تبين من التحقيقات المبدئية، أنه لا يوجد أى إصابات ظاهرية بجثمانى المجنى عليهما، ما يؤكد أنهما لم يتعرضا لأى اعتداء جسدى.
لا توجد رسائل تهديد
كما كشفت التحقيقات بعد فحص هواتف الضابط وخطيبته، أنه لم يعثر على أية رسائل تهديد تلقاها المجنى عليه، مثلما زعمت والدة خطيبة الضابط، والتى تدعى "رنا"، حيث أكدت خلال التحقيقات الرسمية أن ابنتها والضابط تعرضوا للاعتداء وأن هناك شبهة جنائية فى الواقعة.
والد الضابط لا يتهم أحدا
ومن جانب آخر لم يتهم والد الضابط المجنى عليه، خلال التحقيقات، أحدا بقتل ابنه وخطيبته، حيث أكد أن ابنه لايوجد له أعداء، موضحًا أن يوم الحادثة وبعد أن حاول مرار الاتصال بابنه، ولم يجب على هاتفه شعر بالقلق، فقرر أن يهبط إلى جراج العقار، وحاول فتح باب الجراج، وبالفعل عثر على سيارة ابنه ووجده بداخلها برفقة خطيبته وقد لفظا أنفاسهما الأخيرة.
وكان قسم شرطة السلام تلقى بلاغا بالعثور على ضابط يدعى ضياء أبو السعود، برفقة خطيبته متوفيان داخل سيارته الخاصة فى أحد الجراجات بمنطقة جسر السويس، وكان أحد أصدقاء الضابط ذكر أنه حتى الآن لم يتم معرفة السبب الحقيقى حول وفاته وخطيبته، مضيفا أن المجنى عليه كان يقضى إجازة العيد حيث كان يستعد لاستكمال احتياجات فرحه خلال الفترة القادمة، موضحا أنه كان من المقرر أن يكون فرح الضابط قبل عيد الأضحى.
وأضاف أن الضابط المتوفى دفعته، وكانت تربطه به صلة صداقة وزمالة قوية، لافتا إلى أن "ضياء" لم يكن يعانى من أى مشاكل نهائيا من أى نوع سواء نفسية أو عائلية، وأنه يستبعد فكرة أن صديقه انتحر هو وخطيبته، حيث إن حياته كانت تسير بشكل طبيعى جدا، بالإضافة إلى أنه كان يستعد لفرحه، وكانت تربطه بأهل خطيبته علاقة قوية جدا، كما أنه لا توجد أى مشاكل أسرية بين العائلتين تدفعه للانتحار أو التفكير فيه.
وكانت النيابة استمعت لعدد من أقوال الشهود بالواقعة أبرزهم والد الضابط المتوفى، ووالد خطيبة الضابط وتدعى رنا.م، خريجة كلية تجارة إنجليزى، فضلا عن سماع شهادة والدة المجنى عليها، وعدد من أصدقاء المجنى عليه.