الصحافة الإيرانية: إيران تكشف رسائل أمريكا لحزب الله لمبادلة دبلوماسيين إيرانيين بأمريكيين.. بعد عام من الاتفاق النووى المتشددون لازالوا يعارضونه.. مدير صحيفة متشددة يتقاضى راتبه من الحرس الثورى

اعتماد بعد عام من الاتفاق النووى المتشددون لازالوا يعارضونه تحل هذه الأيام ذكرى إبرام الاتفاق النووى بين إيران والغرب فى 14 يوليو 2015، ولا تزال هناك ردود أفعال على الاتفاق تعج بالداخل الإيرانى، ورأى الكاتب الإيرانى على شكوهى فى مقاله بصحيفة اعتماد أنه بعد مرور عام عليه، ما يلفت الانتباه معارضة الاتفاق من قبل المتشددون فى الداخل ومن يدقون على طبول الحرب فى أمريكا وإسرائيل إلى جانب المحافل المناهضة للثورة الإسلامية.

وكشف الكاتب أن المتشددين فى الداخل يرفضون أى انجازات حققها الاتفاق النووى للبلاد، ويشنون هجوما على حكومة روحانى وفريق المفاوضات النووى.

وقال الكاتب إن هناك أشياء فقدناها وأخرى حصلنا عليها، وبعض الدول التى وقعت على الاتفاق النووى لازالت أعداء لإيران ونتوقع منهم عرقلة تنفيذه.

وأوضح لا ننكر أن هناك انجازات حصلنا عليها مثل إعلان إيران بلد نووى، والاعتراف بحقها فى هذا المجال ورفع العقوبات.

شرق مدير صحيفة متشددة يتقاضى راتبه من الحرس الثورى لا تزال قضية الرواتب الفلكية تثير الجدل داخل المجتمع الإيرانى، بعد أن كشفت مستندات على مواقع التواصل الإجتماعى، عن تقاضى عددا من المسئولين رواتب ضخمة، تزيد حتى 100 مرة على الحد الأدنى للأجور (400 دولار أو 395 يورو).

وكشف حسين شمسيان عضو مجلس تحرير صحيفة كيهان المتشددة أن رئيس تحرير الصحيفة ونائب المرشد الأعلى على خامنئى للشئون الصحفية، أنه يتلقى راتب من الحرس الثورى وليس من المؤسسة الصحفية التى يعمل بها.

وأضاف شمسيان أن شريعتمدارى عضو بالحرس الثورى وتم تعينه من قبل المرشد الأعلى فى صحيفة كيهان، مؤكدا على أنه يتقاضى راتبه من الحرس الثورى، وذلك بعد شائعات حول راتبه.

فرهيختجان إيران تكشف رسائل الولايات المتحدة لحزب الله لمبادلة دبلوماسيين إيرانيين بمعتقلين أمريكيين وفرنسيين كشف النائب الإيرانى كريم قدوسى عن رسائل بعثت بها الولايات المتحدة الأمريكية إلى حزب الله اللبنانى، أعلنوا فيها استعدادهم للدخول فى مفاوضات لعقد صفقة بين الطرفان لمبادلة سجناء. وأضاف نائب مدينة مشهد، أن الصفقة تقتضى بمبادلة، 4 دبلوماسيين إيرانيين فى سجونها بمواطنين أمريكيين وفرنسيين معتقلين لدى حزب الله. يذكر أن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة اختطفوا فى لبنان، وضم الوفدا الدبلوماسى كلا من القائم بأعمال السفارة الإيرانية فى بيروت محسن موسوى، والملحق العسكرى أحمد متوسليان، والموظف فى السفارة تقى رستكار مقدم، والمصور الصحفى كاظم أخوان، يوم 4 يوليو عام 1982 عندما كان أعضاء الوفد يستقلون سيارتهم فى الطريق إلى مقر السفارة الإيرانية ببيروت. وفى السابق اعتبر وزير الدفاع الإيرانى العميد حسين دهقان أن الدبلوماسيين الإيرانيين الأربعة المختطفين فى لبنان مازالوا أحياء لكنهم معتقلون فى سجون إسرائيلية.