الصحف الأمريكية: تريزا ماى تتولى اليوم رئاسة حكومة بريطانيا وسط غموض بشأن نهجها وقدراتها.. داعش يعد أتباعه سرا لسقوط دولة "الخلافة" المزعومة.. البنتاجون يرفض خطة أوباما للتعاون مع روسيا فى سوريا

نيويورك تايمز: تريزا ماى تتولى اليوم رئاسة الحكومة فى بريطانيا وسط غموض بشأن نهجها وقدرتها على القيام بالمهمة الشاقة اهتمت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بتولى تريزا ماى رئاسة الحكومة فى بريطانيا، وقالت إن وزيرة الداخلية فى الحكومة السابقة استعدت لتولى مهام قيادة المملكة المتحدة لتواجه بلدا فى حالة تقلب، مما يجعل لها فرصة لترك بصمة مستمرة. إلا أن صورتها العامة كشخصية ثابتة وحذرة، وتوليها السلطة بشكل سريع ودون منافسة فى أعقاب الفوضى السياسية التى أثيرت بقرار البريطانيين الخروج من الاتحاد الأوروبى، قد جعل أنصارها ومعارضيها على حد السوء لا يعرفون على وجه التحديد ما إذا كانت أهلا للمهمة. فالمهمة التى تواجه ماى شاقة، حيث يجب عليها أن تتفاوض على شروط انسحاب البلاد فى الكتلة الأوروبية بطريقة تقلل الدماء الاقتصادى لكن فى نفس الوقت تتماشى مع روح التصويت، لاسيما فى الحد من الهجرة. وفى نفس الوقت تسعى إلى الحفاظ على نفوذ بريطانيا على الساحة العالمية. وتواجه ماى أيضا تحدى يتعلق باستمرار وجود المملكة المتحدة بشكلها الحالى، مع سعى اسكتلندا من جديد للحصول على استقلالها، فى الوقت الذى يحاول فيه بعض الجمهوريين فى إيرلندا الشمالية أن يستخدموا تصويت "البريكست" للخروج من الاتحاد الأوروبى كسبب لتعزيز قضية الوحدة مع ايرلندا. ومثل القادة على جانبى الأطلنطى، تواجه ماى قوى سياسية شعبوية تتحدى الإيديولوجيات التقليدية والتحالفات الانتخابية. غير أن الصحيفة تقول إن الظروف الحالية فى بريطانيا تقدم حيزا للمناورة. فكل الشخصيات البارزة الأخرى فى حزب المحافظين تم تهميشهم أو تعرضوا للخطر السياسى بسبب نتائج التصويت الخاص بالاتحاد الأوروبى، مما أدى إلى فراغ فى السلطة تملأه ماى الآن بدعم من مختلف عناصر الحزب، بينما يواجه حزب العمال المعارض خطر الانقسام. وقال فيليب كاول أستاذ العلوم السياسية بجامعة الملكة مارى فى لندن، إن أشد أعداء ماى داخل حزب المحافظين تم تقويضهم أو هدموا أنفسهم بأنفسهم، وهو ما يترك الفرصة لها. كما أن حزب العمال يواجه أزمة وجودية والحديث عن انقسامه ليس مبالغا فيه. إلا أن الصحيفة تحدثت عن افتقار ماى للخبرة الدولية، وقالت إنها ستتولى المنصب اليوم على الرغم من أنها ليست معروفة على الساحة الدولية، كما أنها لم تتقلد أبدا أى منصب حكومى اقتصادى أو يتعلق بالسياسة الخارجية. وسيتضح لاحقا كيف سيكون نهجها برغم السنوات الطويلة التى قضتها فى وزارة الداخلية. ورغم أن البعض يقران ماى برئيسة الوزراء السابقة مارجريت ثاتشر، إلا أن خطابها يوم الاثنين الماضى بدا أشبه بأجندة زعيم حزب العمال السابق إد ميليباند. ومن المتوقع أن تقوم ماى بتغييرات كبرى فى الحكومة الحالية، ومن بين هؤلاء الذين يواجهون مخاطر كبرى وزير الخزانة جورج أزبورن الذى كان منافسا لماى فى خلافة كاميرون قبل أن تتراجع حظوظه بشدة بسبب تأييده لبقاء بريطانيا فى الاتحاد الأوروبى. واشنطن بوست:داعش يعد أتباعه سرا لسقوط دولة "الخلافة" المزعومة قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن تنظيم داعش يعد أتباعه سرا لسقوط دولة الخلافة المزعومة. وذكرت الصحيفة فى تقرير على موقعها الالكترونى اليوم، الأربعاء، أن التنظيم الإرهابى يستعد لهزيمة عسكرية على الرغم من الأوامر التى يصدرها بشن موجة جديدة من الهجمات حول العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الجماعة يعترفون فى رسائل عامة وفى تحركات أخيرة بسوريا أن حظوظ التنظيم تتراجع فى أرض المعارك، بينما يستعدون لإمكانية أن تسقط معاقلها الباقية. وفى نفس الوقت، يتعهد داعش بالمضى قدما فى حملته الأخيرة من العنف، حتى لو كان الإرهابيون أنفسهم يتجهون للاختباء. بينما يعتقد خبراء مكافحة الإرهاب الأمريكيين إن الهجمات الوحشية فى إسطنبول وبغداد الشهر الماضى كانت إلى حد كبير رد على الانتكاسات العسكرية للتنظيم فى العراق وسوريا. دايلى بيست:البنتاجون يرفض خطة أوباما للتعاون مع روسيا فى سوريا قال موقع دايلى بيست إن وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون ترفض خطة الرئيس باراك أوباما للعمل مع الروس فى سوريا. وأشارت الموقع إلى أن إدارة أوباما كانت قد رحبت بشكل متزايد بمقترح روسيا بالسماح للقوات الأمريكية بالتنسيق مع الكرملين فى الحرب المستمرة على داعش فى سوريا. إلا أن البيت الأبيض يواجه رفضا كبيرا للفكرة من قبل الجيش الأمريكى والبعض داخل مجتمع الاستخبارات الذين يعملون مع قوات المعارضة السورية المحلية، وهم نفس المسئولون الذين يمكن أن ينفذوا مثل هذه الخطة. ويأتى هذا الرفض فى الوقت الذى ذكرت فيه بعض التقارير أن الولايات المتحدة أرسلت مقترحا على روسيا لمشاركتها المعلومات حول الأهداف المحددة التى ستوجه إليها ضربات فى سوريا. ومن المقرر أن يلتقى وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى بالرئيس الروسى فلاديمير بوتين غدا الخميس لمناقشة الخطة. ويقول بعض مسئولى البنتاجون بالفعل إنهم لن يعملوا على هذا الاقتراح، ويشيرون إلى أن فى حالة اتفاق روسيا والولايات المتحدة على زيادة التنسيق، سيضغطون من أجل أن يتشاركوا أقل قدر ممكن من المعلومات مع الروس. وذكر دايلى بيست، نقلا عن أحد مسئولى الدفاع الأمريكيين، قوله إن هناك مناقشات تجرى فى البنتاجون عن تضييق مدى التنسيق ومدى المعلومات الاستخباراتية التى يتم مشاركتها. فيما قال مسئولان آخران إنه لا يمكن الثقة بالروس فى أى اتفاق، وأضافا أنهما يعتقدان أن موسكو ستستغل أى اتفاق فى النهاية لتدعيم نظام الأسد وإضعاف المعارضة السورية المحاصرة.
















الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;