بالصور.. أهالى قرية حمادة يطالبون رئيس الوزراء يتشكيل لجنة لتسليمهم أرض اشترتها الوحدة المحلية لإنشاء مشروعات خدمية.. أحد السكان: توقف إنشاء مركز شباب للقرية منذ 1995.. وإلغاء بناء 58 شقة اجتماعية

قرية حمادة التابعة للوحدة المحلية بالصوفية مركز أولاد صقر تعانى كباقى قرى مصر من سوء الخدمات ونقص حاد فى المشروعات الخدمية سواء كان تعليم أو صحة وخلافه.

ويعانى أهالى قرية حمادة من إهمال المسئولين وتعنتهم فى عدم إنشاء مركز شباب للقرية، وتوقف إنشاء 58 شقة سكنية للشباب رغم استلام الأرض وبدء المقاول فى الإنشاء وتوقفه فجأة، وكذلك توقف مشروع الصرف الصحى، وإنشاء محطة رفع للصرف الصحى بها رغم أن الوحدة المحلية بالصوفية النابع لها القرية اشترت الأرض وخصصتها لهذا الغرض وما زال المسئولون يرفضون إنشاء تلك المشروعات الخدمية.

"انفراد" زار القرية واستمع لشكوى أهلها لنقلها والرأى العام، والمسئولين عسى أن يجدوا لها حلا قال عبد الناصر الغوابى، من أهالى القرية، إن القرية زاد تعداد سكانها عن 10 آلاف نسمة معظمهم من الشباب محرومون من مركز شباب للقرية رغم أنه تم اتخاذ إجراءات لإنشاء مركز الشباب منذ عام 1994، وقامت الوحدة المحلية بالصوفية بشراء مساحة من الأرض مخلفات السكة الحديد من هيئة السكك الحديدية وأملاك الدولة بشيك رقم 60926 بتاريخ 27 أغسطس عام 1994 بمبلغ 3 آلاف و590 جنيها، مساحة 12 قيراطا للمنافع العامة بالقرية، وتم تخصيص مساحة 8 قراريط لمركز الشباب و4 قراريط لمنافع أخرى، ومنذ هذا التاريخ ولم يتم إنشاء المركز، وكلما ذهبنا لنتبين سبب تأخير إنشاء مركز الشباب بادرنا المسئولون بحجة غير منطقية فتارة يؤكدون لنا أن مديرية الشباب والرياضة جمدت إنشاء مركز شباب حمادة ومعه 8 مراكز أخرى دون إبداء أى أسباب لتجميد الإنشاء وفى عام 2009 تم إدارج إنشاء مركز شباب حمادة فى الخطة الإنشائية ولم يتم التنفيذ وجاءت بعد ذلك الثورتين .

وأضاف: "بدأنا المتابعة منذ 4 أشهر، وحصلنا على قرار تخصيص من الشباب والرياضة من ادارة الشباب والرياضة بمركز أولاد صقر وبمراجعة مديرية الشباب والرياضة فطلبت مكاتبات من الوحدة المحلية والزراعة والرى ووجدنا أنفسنا تائهين ولا ندرى ماذا نفعل؟". وتابع أن المهندس عارف عبد المجيد، رئيس مركز ومدينة أولاد صقر، تعاطف مع الشباب واتصل هاتفيا بوكيل وزارة الشباب والرياضة مطالبه بسرعة إنشاء مركز الشباب. وطالب رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة بضرورة التدخل وتنفيذ إنشاء مركز الشباب حسب مذكرة مذكرة المجلس التنفيذى للوحدة المحلية بالصوفية المؤرخة بتاريخ 20 يونيو 1995، التى حددت أن قطعة الأرض التى اشترتها لتخصيها للمنافع العامة بطول 140 مترا وعرض 15 متر ا.

ولفت أن شباب القرية لا يجدوا متنفسا لهم يقضون فيه وقت فراغهم مما جعلهم فريسة سهلة للمنحرفين. ومن جانبه أكد شحاتة سعد إبراهيم، من أهالى القرية أنه تم إدراج إنشاء 58 وحدة سكنية مدعمة لشباب القرية وتم إدراجها بميزانية 2014/2015 وتسلمها المقاول بالفعل وتم تنزيل مواد البناء وبدأ الحفر وفجأة توقف كل شئ بل وقام المقاول بسحب كل مواد البناء وعند سؤالنا عن السبب وجدنا أن هناك شكاوى تؤكد أن الأرض تابعة لوزارة الرى وهذا معاكس للحقيقة لا الوحدة المحلية كانت قد اشترت الأرض بتاريخ 1994، وقال إنه تم تقديم شكاوى لجميع المسئولين، وقامت على إثرها الإدارة الزراعية بالمعايمة على الطبيعة، وأكدت أن المكان مخصص لهذا الغرض، حتى الآن لم يتم اتخاذ أى إجراء وطالب محافظ الشرقية باتخاذ الإجراءات اللازمة لإنشاء الوحدات السكنية باعتبارها مشروعا قوميا يساهم فى حل أزمات للقرية. وطالب محمد عبد الهادى، من أبناء القرية، بإعادة إدارج مشروع الصرف الصحى، ضمن الخطة، وإنشاء محطة رفع الصرف الصحى، حيث كان خُصص 2 قيراط لإنشاء محطة رفع للصرف الصحى للقرية على نفس الأرض، التى اشترتها الوحدة المحلية بالصوفية لهذا الغرض وتم اعتماد المبالغ المطلوبة لإنشاء المحطة وتم إلغائها دون أى سبب يذكر. وقال ثروت محمد مرسى الألفى، من أهالى القرية، إن القرية تحتاج إلى إضافة جناح لمدرسة حمادة للتعليم الأساسى، وكان حدث خطأ فى مكان إنشاء دورات المياه الخاصة بالمدرسة، التى كان من المفترض أن يتنشأ بامتداد للجار القبلى للمدرسة وعندما جاء زلزال عام 1992، وتم إعادة بناء المدرسة تم نقل دورات المياه امتدادا للإنشاءات الجديدة وأنشئوا خزان الصرف الصحى للمدرسة فى الزراع الأيسر لفناء المدرسة مما يعوق إضافات للمدرسة، وطالب بنقل الطرنش ودورات المياه إلى مكانها الأصلى أقصى امتداد الجار القبلى ليصبح مكانهما فارغا ويتسع المكان لجناح أكبر من حجم المدرسة الأصلية لأن الأمر أصبح ملحا لزيادة الكثافة الطلابية، التى أجبرت مسئولو المدرسة لتقسيم الطلاب لفترتين صباحا ومساء، لاستيعاب العدد الكبير للطلاب. وطالب الجميع رئيس مجلس الوزراء بتشكيل لجان من مجلس الوزراء والمحافظة، لتتسلم المساحة التى اشترتها الوحدة المحلية بالصوفية مركز أولاد صقر بتاريخ 27 أغسطس عام 1994، والبدء فى إنشاء المشروعات المتوقفة بدون أى أسباب حسب عقد البيع.