قيادات احتفالات دير مارجرجس بجبل الرزيقات فى الأقصر يكشفون تفاصيل التجهيزات وأيام المولد السبعة.. وتنظيم القداسات والصلوات والاجتماعات والمسابقات ومدارس الأحد للأطفال ودورة وزفة الشهيد مارجرجس.. صور

رصد "انفراد"، فى زيارة لدير مارجرجس بجبل الرزيقات محافظة الأقصر، تواصل العمل من شعب الكنيسة والأقباط فى أعمال نصب الخيام والتجهيزات لانطلاق ليالى الاحتفالات السبعة للشهيد العظيم مارجرجس الرومانى، والتى من المقرر أن تبدأ رسميًا من يوم 10 نوفمبر حتى 16 نوفمبر الجارى، وذلك للاحتفال بذكرى تكريس أول كنيسة باسم الشهيد العظيم مارجرجس فى مدينة "اللد" بفلسطين، حيث قام أبناء الكنيسة على مدار الأيام الماضية بالتوافد على دير مارجرجس بالرزيقات للقيام بأعمال التخييم ونصب الخيام بالمنطقة المخصصة لها داخل محيط الدير، حيث تشهد الفعاليات احتفالات طوال الأيام السبعة قداسات يومية وزفة الأيقونة التى تحمل صورة الشهيد مارجرجس بالإضافة للترانيم والأناشيد التراثية القبطية والعظات اليومية للاباء المطارنة والأساقفة والآباء الكهنة. وفى هذا الصدد التقى "تليفزيون انفراد"، مع الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، والعضو السابق ولمدة 25 سنة على لجنة احتفالات دير مارجرجس بجبل الرزيقات، حيث يزور الدير لمتابعة الاستعدادات واللقاء بالانبا مرقس المشرف على الاحتفالات وإدارة الدير طوال العام، والاطمئنان على أبناء إيبارشية نقادة وقوص خلال فترة الاحتفالات بتواجدهم فى المخيمات بالدير. ويقول الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص لـ"انفراد"، أن العالم يرى علاقة المحبة والمودة بين المسلمين والمسيحيين فى مصر بأكملها وفى دير مارجرجس بالرزيقات على وجه الخصوص، حيث يحضر جميع الأهالى من مسيحيين ومسلمين فى أيام الاحتفالات السنوية السبعة، موضحًا أنه يوجد أديرة لمارجرجس فى كل مكان ولكن فى مارجرجس الرزيقات له خصوصية وقدسية خاصة، وانطباعات جميع الزوار من مصر وخارج مصر من السودان ولندن وكندا وكافة أنحاء العالم، يشعرون بحالة من الفرحة والسعادة والمحبة فى موسم احتفالات دير مارجرجس بالزريقات. ويؤكد الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، أنه بالنسبة للشق الروحى فى الاحتفالات بدير مارجرجس بجبل الرزيقات، يتم خلالها تنظيم القداسات والصلوات والاجتماعات والمسابقات ومدارس الأحد للاطفال نهارًا تكون شيء أساسى بالموسم، بجانب دورة الشهيد العظيم مارجرجس والتنظيم فى الخروج والدخول، بجانب أنه موسم إجتماعى تتجمع فيه العائلات من الوجه القبلى والوجه البحرى، وكذلك موسم إقتصادى للبيع والشراء ببايكات مجهزة من قبل المسيحيين والمسلمين، فجميع التجار ينتظرون موسم دير مارجرجس بالرزيقات للحصول على البركات والرزق الوفير من الإقبال على البيع والشراء، حيث يتم تجهيز العرائس من القرى والمدن المجاورة من محلات موسم دير مارجرجس، كما أن الموسم فى احتفالات الدير والتخييم فرصة للجميع للتحرر من القيود التى تحيط بالعالم أجمع، حيث أن الإنسان فى تلك الأيام السبعة يعود لطبيعته ويسترد هدوئه النفسى والإجتماعى، فالاحتفالات تعتبر علامة شراكة ووحدة فى شعب مصر من صعايدة وبحاورة ومسلمين ومسيحيين، والجميع يعيش أيام سعيدة ببركة الشهيد العظيم مارجرجس بدير الرزيقات. ووجه الأنبا بيمن عضو اللجنة المشرفة على احتفالات دير مارجرجس سابقًا وعلى مدار 25 سنة مضت، الشكر والتحية لكل الأجهزة والجهات الأمنية والأجهزة التنفيذية بمحافظة الأقصر، وذلك لدورهم الكبير وزياراتهم اليومية لمتابعة التجهيزات والاستعدادات قبل انطلاق احتفالات دير مارجرجس بجبل الرزيقات، مشددًا على أن احتفالات الدير تسويق داخلى للمحبة والوحدة وخارجى للتأكيد على الأمن والآمان فى مصر أمام العالم أجمع، موجهًا التحية للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على دوره الكبير فى دعم كافة الأحداث المحلية والعالمية فى البلاد خلال تلك الفترة. فيما يشرف على الاحتفالات فى الدير لجنة مكونة من كل من الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة، والنائب البابوى للدير، ونيافة الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، ونيافة الأنبا يؤانس أسقف أسيوط، حيث يقول الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والمشرف البابوى لدير الشهيد العظيم مارجرجس بجبل الرزيقات، أن الشعب المسيحى ينتظر احتفالات القديسين فى كل مكان، وأشهر القديسين فى مصر هى القديسة مريم والتى لها كنائس عديدة فى مصر وخارجها ويتم الاحتفال بها سنويًا بصورة دائمة، وثانى من له شهرة عظيمة جدًا بين المسيحيين هو القديس مارجرجس ويسمى بأمير الشهداء وسريع الندهة، والناس دخلت معه فى اختبارات عديدة وتوقفت فيها، موضحًا أنه قديمًا كانت تسمى موالد وتظهر فيها بشكل الموالد التى لا تليق بالقديسين، ولكن قداسة البابا شنودة حول الاحتفال بالمولد إلى الاحتفال بالاستشهاد أو النياحة فالكتاب قال انظروا إلى نهاية سيرتهم وليس ولادتهم، وتحولت احتفالات القديسين لاحتفالات دينية صرف، تضم الترانيم والعظات والقداسات اليومية وكلمات جميلة ومسابقات حيث أصبحت بها كل ما يشجع الشعب للزيارة والاستفادة الروحية بالحصول على البركة وسماع الترانيم والعظات. وأضاف المشرف البابوى لدير الشهيد العظيم مارجرجس بجبل الرزيقات، لـ"انفراد" أنه أيضًا بجانب البركات والطقوس الدينية خلال مولد دير مارجرجس يتم فى نفس التوقيت دعم التجار للاستفادة المادية وتوفير بايكات للتجار من حول مصر، حيث أنه هناك من يجهز نفسه للرزق فى موسم مارجرجس ليكون رزق العام باكمله، فهو يكون موسم اقتصادى وتجارى مميز فى جبل الرزيقات، مشددًا على الجميع بضرورة التباعد والالتزام بالإجراءات الاحترازية خلال الاحتفالات والشراء والبيع، كما أنه فى مساحة الـ 110 فدان تقرر إقامة الخيام هذا العام، موضحًا أنه تم ترك عمل الخيام للبيع والشراء لكى يرزق كل تاجر خلال فترة الاحتفالات بالدير، بجانب التعارف فيما بينهم خلال البيع والشراء وتحقيق الاستفادة الاجتماعية بجانب الاستفادة الروحانية والاستفادة الاقتصادية، لتظل العلاقة آمنة بين الجميع بالتعارف فى دير مارجرجس، والخيام ليست مقتصرة على الأقباط فقط ولكنها متاحة للتجارة للجميع ويوجد سنويًا مسلمين ومسيحيين يقومون بالبيع والشراء يوميًا فلا فرق فى الدير بين تاجر مسلم أو مسيحي. ويؤكد الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة والمشرف البابوى لدير الشهيد العظيم مارجرجس بجبل الرزيقات، أنه خلال فترة الاحتفالات سيتم إقامة قداسات يومية فى السادسة صباحًا والثامنة صباحًا، ويومى الأربعاء والجمعة يتم عمل قداسات فى فترة الظهيرة لكى تكون فرصة للجميع لحضور القداسات، موضحًا أن فترة المولد فرصة لكل أبناء الشعب المسيحى لحضور العظات والقداسات والطقوس المختلفة وسماع الترانيم بصورة يومية، مشددًا على أن موسم دير مارجرجس بجبل الرزيقات يعتبر من أكبر المواسم للاحتفال فى مصر بأكملها حيث أنه يتوافد الآلاف من مصر وخارجها، وهناك من يزور مارجرجس خصوصًا للزيارة ودفع النذور، وقديمًا كان يقال عن مارجرجس أنه سريع الندهة وينقذ من ينذر له، وله العديد من القصص فى هذا الشأن، وهناك كثيرون ليسوا مسيحيين يقومون بالنذور فى دير مارجرجس عبر شمعة أبو بخور أو نقود أو ذبيحة فالجميع يتساوى فى النذور والمحبة، مشددًا على أن غالبية كنائس مصر باسم (السيدة العذراء، وبإسم الشهيد مارجرجس)، قائلًا إنه توجد خطة مبانى تدريجية لخدمة ضيوف دير مارجرجس بالرزيقات يتم تنفيذها تباعًا على مدار السنوات المقبلة لحماية الجميع خلال الزيارات اليومية سنويًا، موجهًا الشكر لرجال الأمن على دعمهم ومساعدة رجال الدير فى كل شىء.




























الاكثر مشاهده

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

;