"رُب ضارة نافعة".. تحت هذا الشعار يدخل نجوم المنتخب الوطني تحدياً جديداً عندما يلتقى الفراعنة بمنتخب بلجيكا، في اللقاء الودي الذي يجمعهما اليوم، الجمعة، فى إطار استعدادات منتخب بلجيكا لخوض منافسات كأس العالم 2022.
وتعد مواجهة بلجيكا تجربة مهمة لروي فيتوريا للوقوف على قوة المنتخب أمام أحد أقوى منتخبات العالم، قبل مواجهتي مالاوي فى شهر مارس المقبل، بالتصفيات المؤهلة لبطولة أمم أفريقيا 2024 بكوت ديفوار.
وعصفت الغيابات بالمنتخب الوطني قبل اللقاء المرتقب، بعد إصابة عمر مرموش وعمرو السولية، بالإضافة إلى إجهاد حمدي فتحي، وكذلك إصابة أحمد فتوح ومحمود حمدي الونش ومحمود متولي وياسر إبراهيم، ليتيحوا الفرصة لتواجد عدة وجوه جديدة تأمل فى إثبات كفاءتها.
مروان حمدي يسعى لإثبات جدارته فى الهجوم
انضم مروان حمدي للمنتخب الوطني بعدما تم استبعاده من القائمة النهائية، وذلك بعدما تأكد صعوبة انضمام عمر مرموش للقائمة بسبب إصابته، ليعود مروان مجدداً ويلتحق ببعثة الفراعنة بالكويت، وبات مروان حمدى متعطشاً للتألق وإثبات كفاءته للبرتغالي روي فيتوريا والاستمرار فى الحسابات الفنية للمنتخب، وذلك من خلال التألق أمام بلجيكا.
منافسة ثلاثية فى الدفاع
3 وجوه بين جديدة وقديمة تسعى لإثبات جدارتها بالتواجد بين صفوف المنتخب، وهم ثنائى الاتحاد السكندرى محمود علاء وخالد صبحى، وعلي جبر مدافع بيراميدز، والذى بات الأقرب لبدء المباراة، نظراً لخبراته الكبيرة مع الفراعنة، حيث كان يعد من العناصر الأساسية فى وقت سابق.
عاشور يسعى لتقديم أوراق اعتماده فى الوسط
بعد الإصابة التى أبعدت عمرو السولية عن حسابات فيتوريا، والإجهاد الذى بات يهدد مشاركة حمدى فتحي، أصبح إمام عاشور الخيار الأنسب للمدرب للبرتغالي فى وسط الملعب، وذلك لمشاركة محمد النني فى اللقاء المرتقب أمام بلجيكا، ويمتلك عاشور إمكانيات مميزة، خاصة فى التسديد من خارج منطقة الـ 18، وبدء الهجمات بالإضافة لدوره الدفاعي.
مارسيلو يأمل في اكتساب ثقة فيتوريا
من بعيد عاد حسين السيد للحسابات الفنية للمنتخب الوطني، وذلك بعد تألقه مع المصرى فى الجولات الأولى بالدورى، ويأمل مارسيلو فى استغلال غياب أحمد فتوح للإصابة وحجز مكان أساسى مع الفراعنة وإقناع المدرب البرتغالي بقدراته الفنية.
وتعد مواجهة بلجيكا تجربة مهمة لروي فيتوريا للوقوف على قوة المنتخب أمام أحد أقوى منتخبات العالم، قبل مواجهتي مالاوي فى شهر مارس المقبل