البابا تواضروس فى زيارة رعوية جديدة بالإسكندرية.. تدشين كنيسة العذراء والملاك بحى وسط.. البابا يرقى أحد الشمامسة إلى رتبة الدياكون.. ويؤكد على قدسية شهر كيهك والصيام والتسبيح استعدادا لعيد الميلاد الم

دشن قداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم السبت، كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل، بمنطقة الجواهر فى وسط الإسكندرية. وأزاح قداسة البابا الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، عن اللوحة التذكارية التى تؤرخ لتدشينها، والتُقطت له صورًا تذكارية أمام اللوحة ومعه الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية. وتوجه بعدها البابا إلى الكنيسة لبدء صلوات التدشين، حيث تم تدشين المذبح الرئيس على اسم السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل، والمذبح البحرى على اسم الشهيد مارمينا والقديس البابا كيرلس، والمذبح القبلى على اسم القديس الأنبا أبرآم أسقف الفيوم. ودُشِنت كذلك أيقونة البانطوكراطور (ضابط الكل)، وأيضًا دُشِن الأيكونوستات (حامل الأيقونات) وباقى أيقونات الكنيسة. كما تم تدشين مذبح على اسم الشهيد مارجرجس فى الكنيسة الموجودة بالطابق السفلى. وعقب صلاة الصلح، تمم قداسته صلوات طقس سيامة احد شمامسة الكنيسة فى رتبة الدياكون (الشماس الكامل) باسم الدياكون أبرآم. وأشار قداسة البابا فى عظة القداس إلى أن شهر كيهك هو الشهر الرابع من شهور السنة القبطية، وبه أربعة ملامح نستعد بها لاستقبال السيد المسيح مولودًا، وهى، القراءات الإنجيلية فى الكنيسة، حيث تقرأ الكنيسة الأصحاح الأول من إنجيل معلمنا لوقا البشير عبر آحاد شهر كيهك الأربعة، لأن به أحداث هامة تُمثل ملخص لحياة البشرية كلها، منذ سقوط آدم وحواء، وخروجهم من الجنة بوعد لمجيء مَنْ سيسحق رأس الحية، فظلت البشرية منتظرة مجئ المخلّص. كما أكد على أهمية الصوم الحقيقى، حيث الاستعداد كما صام موسى النبى قبل استلام لوحى الشريعة، والصوم هو لتغيير الحياة والذهن والقلب والفكر. كما أكد على اهمية التسبيح القلبى، واصفا اياه بالاستعداد بالتسبيح والمدائح الشعبية، استعدادا لعيد النيلاد المجيد، قائلا: "قلبى ولسانى يسبحان الثالوث"، لأن اللسان ينقل من العقل إلى القلب المشاعر، والتى تخرج فى صورة نغمات حلوة، لأن التسبيح هو بهجة الكنيسة. ودعا البابا تواضروس إلى المراجعة الحياتية، حيث يستعد الإنسان بمراجعة النفس والسلوك، وبماذا اكتسب من فضائل وماذا ترك من ضعفات كمكسب، وماذا سقط فيه كخسارة، ويبدأ السنة الجديدة بقلب جديد. جاء ذلك بحضور الآباء الأساقفة العموم المشرفين على القطاعات الرعوية بالإسكندرية الذين شاركوا فى الصلوات، وهم الأنبا باڤلى "قطاع المنتزه" والأنبا إيلاريون "قطاع غرب" والأنبا هرمينا "قطاع شرق" والأب القمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية والآباء كهنة الكنيسة، وعدد كبير من الآباء كهنة الإسكندرية، وشعب المنطقة الذين امتلأت بهم جنبات الكنيسة وخارجها. يذكر أن البابا تواضروس أجرى زيارة رعوية إلى الإسكندرية الشهر الماضى، قام خلالها بافتتاح "طريق وحياة"، والذى يضم نحو 110 صور، لمحطات هامة فى حياة البابا منذ جلوسة على الكرسى البابوى، كما يضم مجموعة من الصور للقاءات البابا مع كبار الشخصيات العالمية والدينية، وذلك بمناسبة عيد ميلاد البابا تواضروس الـ.70 وكذلك عيد تجليس البابا على الكرسى البابوى منذ 10 سنوات، والذى يواكب القرعه الهيكلية لاختيار قداسته بابا للكنيسة القبطية الأرثوذكسية. كما تضمنت الزيارة الرعوية السابقة تكريم 120 من أوائل الجامعات والثانوية العامة وذوى الهمم، وترقية كهنة الإسكندرية إلى القمصية.


































الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;