شبورةكثيفة تتعرض لها البلاد خلال هذه الأيام رغم الاستقرار فى الأحوال الجوية تزامنا مع نهاية فصل الخريف، فرغم هذا الاستقرار تبقى الشبورة على الطرق الظاهرة الجوية المؤثرة والتى تعكر صفو الأجواء الخريفية.
كيف تتكون الشبورة، ولماذا تظهر على الطرق الزراعية والقريبة من المسطحات المائية عن باقى الطرق، ومتى تصل الشبورة للضباب، وماذا يجب أن نفعل لنتعامل مع الشبورة، كل هذه التساؤلات سنجيب عليها فى السطور التالية.
فى البداية أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن الشبورة المائية أو الضباب، ظاهرة طبيعية يتكون فيها سحاب منخفض قريب من سطح الأرض، ويأتى نتيجة تكاثف بخار الماء قرب سطح الأرض، ووجود الغبار والدخان والشوائب المختلفة فى الجو يساعد على تكوينها، كما أنها تحدث فى ساعات الليل المتأخرة أو فى الصباح الباكر.
سبب تكون الشبورة
وكشف الدكتور محمود شاهين، مدير التنبؤات الجوية بالهيئة العامة للأرصاد، أن الشبورة تتكون نتيجة ارتفاع نسب الرطوبة والهدوء النسبى للرياح، وانخفاض حرارة السطح، ووجود مرتفع جوي.
وأشارت شاهين، إلى أن الفرق بين الشبورة والضباب يتمثل فى مستوى الرؤية الأفقية، فالضباب مستوى الرؤية الأفقية فيه تكون أقل من 1000 متر، أما الشبورة المائية فيكون مستوى الرؤية الأفقية من 1000 متر أو أكثر.وحول مخاطر الشبورة والضباب، كشف تقرير للهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن الشبورة المائية أو الضباب إحدى أخطر الظواهر الجوية المؤثرة على حركة السير فى الطرق، وأيضا فى حركة الملاحتين الجوية والبحرية، إذ تعمل على تقليل مستوى الرؤية الأفقية، ما قد يؤدى إلى وقوع الحوادث.
مخاطر الشبورة والضباب
ومن جانبها قالت منار غانم عضو المركز الإعلامى بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، إن الشبورة عبارة عن سحابة تتكون من بخار الماء الموجودة فى نقطة قريبة من سطح الأرض.
وأضافت عضو المركز الإعلامى بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن الشبورة تصل معها الرؤية حتى ألف متر ونسب الرطوبة فى الشبورة تتجاوز الـ85%، لكن الضباب عبارة عن ظاهرة جوية تقلل الرؤية الأفقية لأقل من 1000 متر.
وتابعت: "نسب الرطوبة لأكثر من 95% تكون نسب وفرص تكون الضباب أكثر وعادة ما تتكون الشبورة والضباب فى فترات الاستقرار فى الأحوال الجوية".
وأضافت: "الشبورة المائية تكون موجودة فى أغلب الفصول ولكنها تظهر بكثافة فى نهايات الخريف وفصل الشتاء".